![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ما ان رأيت الموضوع حتى ابتسمت وقلت: لا بد ان هذه الفتاة توأمي الضائع :) اختي الحبيبة ام جعفر اهنأكِ على الطرح القيم واسمحي ليّ ان اقدم لك من ارشيف مقهى انا شيعي هذه المجموعة من الردود والتي تتعلق بمسألة جرائم الشرف ، بدأ الموضوع هكذا : اقتباس:
بعد مرور اربع وعشرين ساعة على طرح الموضوع لم يتقدم احد فكتبت : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تقبلي اضافتي.. تحياتي |
اقتباس:
وعليكم السلام والرحمة اضافة قيمة للموضوع صراحة أحسنتِ للفت الأنتباه حول ان الحكم الشرعي ليس متاح الآن ومسألة التدليس فهناك أهل نستجير بالله يدلسون في كونها غير باكر وبالتالي يدخلون في اشكال ويدخلون البنت معهم في اشكال شرعي جديد اما المجتمع فاللأسف يكيل بمكيالين ومازال يعاني من عقدة الذكورة حتى في اقامة الحدود او المحاسبة على العموم جزاك الله خيراً وتحياتي |
نرجع لحكم الله , نرجع للقرآن ..
قال الله تعالى : الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" [النور: 20] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اعتقد ان المشكلة الكبرى ليس في انعدام الوعي الديني لكل من الرجل والمرأة المقترفين للفاحشة وللأهل المقترفين للقتل بل هنالك انعدام حقيقي في مفهوم القيم الانسانية بصورة عامة في مجتمعاتنا .. فالفاعلين للفاحشة من الجنسين لم يلتفتوا الى العواقب الوخيمة التي يترتب عليها الفعل الفاحش في مجتمع تحكمه اعراف ونظم قيمية ابتكرها وتوارثها ابا عن جد .. متخذا منها سمة مائزة عن باقي المجتمعات .. وهذا قد يكون ناجما عن قلة ادراك لحجم الكوارث التي ممكن ان تعقب العمل الفاحش الامر الذي يستبطن استهانة بقيمة الحياة الانسانية وتغليب عامل الشهوة على عامل العقل .. اما مسألة القتل بدافع غسل العار فهي لم تكن يوما حلا بدليل ان الفساد الاخلاقي في المجتمع في تزايد .. والحل بأعتقادي هو بوضع دراسة تحليلية وتوجيهية تعتمد على بعث القيم الانسانية والدينية بين الناس وتجذير العمق المعرفي والقيمي في اوساط المجتمع كافة |
اقتباس:
شكراً غاليتي للتعليق نعم غاليتي الحكم الشرعي بالنسبة لغير المحصنة وغير المحصن هو الجلد فقط أما المحصنة والمحصن وهم المتزوجين او من يملك أمة وما الى ذلك مما يجيزه الشرع فهؤلاء حكمهم الرجم الى حد الموت نستجير بالله من عذاب الله ولكن حتى هذه الأحكام الآن لاتطبق الا من قبل الحاكم الشرعي الذي يتمتع ببسط يد وسلطة متنفذة فحتى المراجع اغلبهم لايملكون هذه السلطة الشرعية للظروف المفروضة على البلدان مما أدى الى تعطيل الحدود فلذا حتى الحكم الشرعي تطبيقه غير متاح الآن ربما فقط في الجمهورية الأسلامية الأيرانية كونها تقع في التصرف تحت ولاية الفقيه المتمتع ببسط اليد وكافة الصلاحيات الشرعية لأدارة الدولة وشؤون الناس وللأسف ها أنتِ تؤيديني في ان هناك تمييز في الحكم عليهم في المجتمع فالمرأة تقع في دائرة العقاب والرجل يخرج منها لأن رجل فقط وهذا بلاء المجتمع التمييز حسب الجنس للأسف شكراً للمداخلة والمشاركة دمتِ غاليتي بود حفظكم الله من كل سوء |
اقتباس:
وانتَ العايش أخي الله يحفظكم |
اقتباس:
الفاضل ضياء عارف بغض النظر عن الظروف التي تصنع الجريمة والفعل المحرم مسألة القتل وسلب الحياة ليست لعبة متاحة للجميع لها اصولها وقواعدها ودلائلها وشواهدها لم يلتفت أحد الى مسألة قتل الفتاة التي ارتكبت الفاحشة الى الحكم القرآني الذي اشترط ان يراها بالفعل أربعة شهود انظر الى رحمة الله أربعة وليس اثنين ..! وشريطة ان تكون رؤيتهم لها بأثناء الفعل المحرم ..!!! اليس هذا مدعاة للتأمل في عمق مفهوم القصاص ..! تقبل شكري وتحياتي |
اقتباس:
السلام عليكم وحيا الله الدكتور فلااان لنأتي على مسألة الحكم الشرعي والتي وضحتها كما التالي: الحكم الشرعي بالنسبة لغير المحصنة وغير المحصن هو الجلد فقط أما المحصنة والمحصن وهم المتزوجين او من يملك أمة وما الى ذلك مما يجيزه الشرع فهؤلاء حكمهم الرجم الى حد الموت نستجير بالله من عذاب الله ولكن حتى هذه الأحكام الآن لاتطبق الا من قبل الحاكم الشرعي الذي يتمتع ببسط يد وسلطة متنفذة فحتى المراجع اغلبهم لايملكون هذه السلطة الشرعية للظروف المفروضة على البلدان مما أدى الى تعطيل الحدود فلذا حتى الحكم الشرعي تطبيقه غير متاح الآن ربما فقط في الجمهورية الأسلامية الأيرانية كونها تقع في التصرف تحت ولاية الفقيه المتمتع ببسط اليد وكافة الصلاحيات الشرعية لأدارة الدولة وشؤون الناس أما رأي الشرع في زواج مرتكبي هذه الفاحشة فنأتي عليه المرأة المحصنة منتهي موضوعها لأن القضية سالبة بأنتفاء الموضوع فهي ذات بعل كما وصفها القرآن بالمحصنة لكن البنت الغير متزوجة لم يضع الشرع لها حكم ولكن كذوق مجتمعي من الأفضل أن يتزوجها الفاعل ويستر عليها وعلى فعلته واما تزويجها لغيره وهذا ما يحدث عادةً يتم تزوج البنت لأبناء عمومتها ان لم تقتل فاللأسف يكون زواج استعباد واحتقار نعم هي مخطأة والشرع يحاسبها ولكن من تاب تاب الله عليه يا دكتور مفهوم المسامحة غائب عن المجتمع ويغيب حتى عن الواعين والمثقفين في مثل هذه الحالات وتطفح عليهم القبلية في التصرفات والأفعال أما المغتصبة ففي المجتمعات القبلية تعامل كما تعامل الزانية والعياذ بالله علماً أن الله لايحاسب هذه المغتصبة أبداً على خلاف من تفعل الفاحشة برضاها دكتور فلااان شكراً جزيلاً للمداخلة القيمة وفقكم الله ورعاكم |
اقتباس:
الغالية توأمي الغير ضائع وفاوي :) وعليكم السلام والرحمة لقد أضفتِ مشاركات رائعة أثرت الموضوع حقيقةً فكما أشرتِ قد تسلب انسانة حياتها بسبب رسالة او صورة وما الى ذلك ..!؟ وذكرتم وذكرت أنا ايضاً أن الحكم الشرعي يشير الى ضرورة وجود اربع شهود يشاهدون عياناً وقوع الفاحشة والا فحتى الحد لايقام على الفاعلين الا بوجود الأربع شهود أو اذا شهدت المرأة على نفسها غير مكرهة وأتت للحاكم الشرعي وأدلت بشهادتها على نفسها عندها يقام عليها الحد من قبل الحاكم الذي ذكرنا مواصفاته اي ما يتمتع به من صلاحية غير محدودة ضمن نطاق ولاية وبسط يد على الدولة وشؤون العباد الغريب ان المجتمع المدني ناهيك عن القبلي فأمره معروف هذا المجتمع رغم تمدنه مازال عند هذه القضايا تنبض فيه عروق الجاهلية والقبلية فالرجل لايعيبه كما ذكرت الغالية ترانيم الا جيبه ..!؟ عجيب هذا المفهوم فهو من حقه ان تكون لهُ ألف علاقة محرمة ولن ينال نصيبه من السوء لأنه رجل فقط ..!! عموماً كل هذا سببه الأبتعاد عن روح الشريعة وتنصيب الأنسان لنفسه حاكماً بدل الله ينازعه ملكه فالروح ملك الله وحده العدل الذي لايجور من حقه أخذها وسلبها وفق قوانين وضعها لتسير الحياة على نهج يوصل المجتمع للسعادة المنشودة ختاماً فعلاً استفدت من هذه المداخلات القيمة دمت برضاه يا نور عيوني:o |
بارك الله بكم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025