منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   زوجات الأنبياء (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=100792)

الحسين الحبيب 03-08-2010 10:14 PM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد

محمــــد 05-08-2010 02:20 PM

اقتباس:

هل يشترط في الأنبياء أن تكون زوجاتهم مؤمنات صالحات أم لا؟

نعم يشترط ان تكون زوجات الانبياء صالحات مؤمنات
ولاحظ لفظ ((زوجات))كما جاء في سؤالك

اقتباس:

وهل عصيان زوجات الأنبياء يؤثر على على نبوتهم؟

لا
-----------
فهات ما عندك
و السلام عليكم

عبد محمد 05-08-2010 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمــــد (المشاركة 1189174)
نعم يشترط ان تكون زوجات الانبياء صالحات مؤمنات
ولاحظ لفظ ((زوجات))كما جاء في سؤالك



لا
-----------
فهات ما عندك
و السلام عليكم

أخي كلمة زوجات التي أشرت إليها ليس كما فهمت

فزوجة نبي واحد تسمى زوجة وذا كانا نبيان يطلق عليهما زوجتان

فزوجات هنا للانبياء جميعا

بالنسبة لقولك نعم يشترط أن تكون زوجات الانبياء صالحات مؤمنات

فما هو قولك في امرأتي نوح ولوط؟

وأما قولك لا يؤثر عصيان زوجات الأنبياء على على نبوتهم

يعني أن هناك من زوجات للأنبياء تصدر منهن المعصية

ننتظر الإجابة

محمــــد 05-08-2010 10:50 PM

اقتباس:

أخي كلمة زوجات التي أشرت إليها ليس كما فهمت


فزوجة نبي واحد تسمى زوجة وذا كانا نبيان يطلق عليهما زوجتان
فزوجات هنا للانبياء جميعا


اعلم ذالك جيدا و لك يكن هذا ما اقصده

اقتباس:

بالنسبة لقولك نعم يشترط أن تكون زوجات الانبياء صالحات مؤمنات

فما هو قولك في امرأتي نوح ولوط؟


انت قلتها امرأتي نوح و لوط و ليس زوجات
اعطيك معلومة صغيرة لفظ زوج يكون عند اكتمال التوافق بين الرجل و المرأة
من كل النواحي
اعطيك الامثلة من كتاب الله
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
لما لم يقل زوج فرعون؟
لانهم يختلفون في العقيدة
كذالك قول
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
عندما يذكر الله الخلاف بينهما يقول ((امرأة))و لا يقول ((زوج))
ولا يقتصر هذا على الخلاف العقائدي
بل نجده في قصة زكريا عليه السلام
عندما كانت امرأته عاقر لم يسميها زوجة لانها غير مكملة له
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً }مريم5
{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً }مريم8
و عندما شفاها الله تعالى
قال
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
فلقب الزوجة لا يكون الا عندما تكون متفقة معه من ناحية الايمان كما
ورد اسلفنا من قصة نوح و لوط عليهما السلام
و اسيا امرأة فرعون
و مكملة له من نواحي اخرى كما هوى في قصة زكريا عليه السلام


الان نأتي الى موضوعنا
ماذا قال القرأن عن ((ازواج نبينى))صلى الله عليه و سلم
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


و السلام عليكم

عبد محمد 06-08-2010 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمــــد (المشاركة 1189531)
اعلم ذالك جيدا و لك يكن هذا ما اقصده




انت قلتها امرأتي نوح و لوط و ليس زوجات
اعطيك معلومة صغيرة لفظ زوج يكون عند اكتمال التوافق بين الرجل و المرأة
من كل النواحي
اعطيك الامثلة من كتاب الله
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
لما لم يقل زوج فرعون؟
لانهم يختلفون في العقيدة
كذالك قول
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
عندما يذكر الله الخلاف بينهما يقول ((امرأة))و لا يقول ((زوج))
ولا يقتصر هذا على الخلاف العقائدي
بل نجده في قصة زكريا عليه السلام
عندما كانت امرأته عاقر لم يسميها زوجة لانها غير مكملة له
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً }مريم5
{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً }مريم8
و عندما شفاها الله تعالى
قال
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
فلقب الزوجة لا يكون الا عندما تكون متفقة معه من ناحية الايمان كما
ورد اسلفنا من قصة نوح و لوط عليهما السلام
و اسيا امرأة فرعون
و مكملة له من نواحي اخرى كما هوى في قصة زكريا عليه السلام


الان نأتي الى موضوعنا
ماذا قال القرأن عن ((ازواج نبينى))صلى الله عليه و سلم
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ



و السلام عليكم

ما شاء الله فعلا فاتتني هذه

الصالحة تسمى زوجة

فما تقول في هذه المرآة هل هي صالحة أم لا حيث سماها القرآن امرأة

وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين

محمــــد 06-08-2010 12:58 AM

اقتباس:

ما شاء الله فعلا فاتتني هذه


الصالحة تسمى زوجة

عندما تكون زوجة نبي و الله تعالى يقول في كتابه ((زوجه))
تكون مومنة صالحة
و ليس بلمطلق كما علقت انت

اقتباس:

فما تقول في هذه المرآة هل هي صالحة أم لا حيث سماها القرآن امرأة
اقتباس:



وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين


امراة..و لم يقل امرأته فلم يتم عقد القران بعد
فلا تسما لا امرأته ولا زوجه..
و السلام عليكم

النجف الاشرف 06-08-2010 01:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

عندما تكون زوجة نبي و الله تعالى يقول في كتابه ((زوجه))
تكون مومنة صالحة
و ليس بلمطلق كما علقت انت
من اين لك هذا يا رجل ؟!
اقتباس:

امراة..و لم يقل امرأته فلم يتم عقد القران بعد
فلا تسما لا امرأته ولا زوجه..
و السلام عليكم
هههههههههههههههههه
طيب اذ ما كانت زوجته فكيف كانت تحته ؟!!! هل مثلا أنبياء الله تزني ؟!!!! ام ماذا
شــاهدوا عباد الله
عائش أمراة محمد = عائش زوجة محمد
ولكن يبدوا ان الوهابيه حتى اللغه بدوا يحرفوها

وقد أكتشف لنا الزميل السوري مفاجاة من العيار الثقيل وخالف فيها الجميع بان امراه نوح ولوط ليستا بزوجاتهن ؟!!
ولكن هذه المرة سوف اساعدك واجاوب عن الاشكال الي طرحته او بمعنى أصبح
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- - (ج 5 / ص 357) ( 10 - { ضرب الله مثلا للذين كفروا } قد تقدم غير مرة أن المثل قد يراد به إيراد حالة غريبة يعرف بها حالة أخرى مماثلة لها في الغرابة : أي جعل الله مثلا لحال هؤلاء الكفرة وأنه لا يغني أحد عن أحد { امرأة نوح وامرأة لوط } هذا هو المفعول الأول ومثلا المفعول الثاني حسبما قدمنا تحقيقه وإنما أخر ليتصل به ما هو تفسير له وإيضاح لمعناه { كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين } وهما نوح ولوط : أي كانتا في عصمة نكاحهما { فخانتاهما } أي فوقعت منهما الخيانة لهما قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط وقيل كانت خيانتهما النفاق وقيل خانتاهما بالنميمة { فلم يغنيا عنهما من الله شيئا } أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئا من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئا من الدفع { وقيل ادخلا النار مع الداخلين } أي وقيل لهما في الآخرة أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي وقال يحيى بن سلام : ضرب الله مثلا للذين كفروا يحذر به عائشة وحفصة من المخالفة لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين تظاهرتا عليه وما أحسن من قال فإن ذكر امرأتي النبيين بعد ذكر قصتهما ومظاهرتهما على رسول الله صلى الله عليه و سلم يرشد أتم إرشاد ويلوح أبلغ تلويح إلى أن المراد تخويفهما مع سائر أمهات المؤمنين وبيان أنهما وإن كانتا تحت عصمة خير خلق الله وخاتم رسله فإن ذلك لا يغني عنهما من الله شيئا وقد عصمهما الله عن ذنب تلك المظاهرة بما وقع منهما من التوبة الصحيحة الخالصة).
معانى القرآن للفراء - (ج 5 / ص 122) ( هذا مثل أريد به عائشة، وحفصة فضرب لهما المثل، فقال: لم ينفع امرأة نوح وامرأة لوط إيمانُ زوجيهما، ولم يضر زوجيهما نفاقُهما، فكذلك لا ينفعكما نُبوُّة النبى ـ صلى الله عليه ـ لو لم تؤمنا، ولا يضره ذنوبكما، ثم قال: {وضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْن} فأمرهما أن تكونا: كآسية، وكمريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها. والفرج ها هنا: جيب درعها، وذكر أن جبريل: ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفخ فى جيبها، وكل ما كان فى الدرع من خرْق أو غيره يقع عليه اسم الفرج. قال الله تعالى: {وَمَالَهَا مِنْ فُرُوجٍ} يعنى السماء من فطور ولا صدوع ).
تفسير النسفي المؤلف : النسفي عدد الأجزاء : 4 (ج 4 / ص 262) ( وفي طي هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين بما كرهه وتحذير لهما على أغلظ وجه إشارة إلى أن من حقهما أن يكونا في الإخلاص كهاتين المؤمنتين وان لا يتكلا على أنهما زوجا رسول الله صلى الله عليه و سلم )
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن عدد الأجزاء : 1- (ج 1 / ص 1114){ ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما } أي : في الدين فكانت امرأة نوح تخبر قومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت على أضيافه { فلم يغنيا } يعني : نوحا ولوطا { عنهما من } عذاب { الله شيئا } من شيء وهذا تخويف لعائشة وحفصة وإخبار أن الأنبياء لا يغنون عن من عمل بالمعاصي شيئا ).
تفسير ابن عجيبة المؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 365) ( قال القشيري : لما سبقتً للمرأتين الفُرْقةُ يوم القِسْمة لم تنفعهما القرابةُ يومَ العقوبة . ه . قال ابن عطية : وقول مَن قال : إنَّ في المثلَين عبرة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعيد . ه . قلت : لا بُعد فيه لذكره إثر تأديب المرأتين ، وليس فيه غض لجانبهنّ المعظم ، إنما فيه إيقاظ وإرشاد لما يزيدهم شرفاً وقُرباً من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ، وصيانة سِره ، والمسارعة إلى ما فيه محبتُه ).
الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 13 / ص 310)({ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا} مع توبتهما {مِنَ اللَّهِ شيئا وَقِيلَ ادْخُ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} يخوّف عائشة وحفصة رضي اللّه عنهما).
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي المحقق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com- (ج 1 / ص 874)({ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } .هذان المثلان اللذان ضربهما الله للمؤمنين والكافرين، ليبين لهم أن اتصال الكافر بالمؤمن وقربه منه لا يفيده شيئًا، وأن اتصال المؤمن بالكافر لا يضره شيئًا مع قيامه بالواجب عليه. فكأن في ذلك إشارة وتحذيرًا لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، عن المعصية، وأن اتصالهن به صلى الله عليه وسلم، لا ينفعهن شيئًا مع الإساءة، فقال:{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا } أي: المرأتان { تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } وهما نوح، ولوط عليهما السلام ).
التفسير الوسيط المؤلف : محمد سيد طنطاوي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 4263)( وقد وضح صاحب الكشاف هذا المعنى فقال : ما ملخصه مثَّل الله - تعالى - حال الكفار ، فى أنهم يعاقبون على كفرهم وعداوتهم للمؤمنين . دون أن ينفعهم ما بينهم وبينهم من صلة أو قرابة - بحال امرأة نوح وامرأة لوط : فإنهما لما نافقتا وخانتا الرسولين . لم يغن عنهما ما بينهما وبينهما من وصلة الزواج شيئا . .
ومثل حال المؤمنين - فى أن وصلة الكافرين لا تضرهم . ولا تنقص شيئا من ثوابهم وزلفاهم عند الله - بحال امرأة فرعون ، فإنها مع كونها زوجة أعدى أعداء الله ، فإنها بسبب إيمانها قد رفع منزلتها عنده . .
وبحال مريم ابنة عمران ، فقد أعطاها الله ما أعطاها من الكرامة . . . مع أن قومها كانوا كافرين .
وفى طى هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين المذكورتين فى أول السورة ، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كرهه ، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده . .
وإشارة إلى أن من حقهما أن تكونا فى الإخلاص والكمال فيه ، كمثل هاتين المؤمنتين ، وأن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا مع كونهما مخلصتين . . .).
تفسير السراج المنير - محمد الشربيني الخطيب (ج 1 / ص 4783)({ادخلا النار}، أي: قيل لهما ذلك عند موتهما أو يوم القيامة {مع الداخلين}، أي: سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء، فلم يغن نوح ولوط عن امرأتيهما شيئاً من عذاب الله تعالى وفي هذا المثل تعريض بأمي المؤمنين عائشة وحفصة وما فرط منهما وتحذير لهما على أعلى وجه وأشده وفيه تنبيه على أن العذاب يدفع بالطاعة لا بالوسيلة وقيل: أن كفار مكة استهزؤا وقالوا: إن محمداً يشفع لنا فبين تعالى أن الشفاعة لا تنفع كفار مكة وإن كانوا أقرباء، كما لا ينفع نوح امرأته ولا لوط امرأته مع قربهما لهما لكفرهما )
التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4486) ( وهذا المثل لا يخلوا من تعريض بحث زوجي النبي صلى الله عليه و سلم على طاعته وبأن رضى الله تعالى يتبع رضى رسله . فقد كان الحديث عن زوجتي النبي صلى الله عليه و سلم قريبا وكان عملهما ما فيه بارقة من مخالفة وكان في المثلين ما فيه إشعار بالحالين
وتعدية ضرب اللام الدال على العلة تفيد أن إلقاء المثل لأجل مدخولا اللام . فمعنى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ) أنه ألقى هذا التنظير لأجلهم أي اعتبارهم بهم وقياس حالهم على حال المثل به فإذا قيل : ضرب لفلان مثلا كان المعنى : أنه قصده به وأعلمه إياه كقوله تعالى ( ما ضربوه لك إلا جدلا ) ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ) . ونحو ذلك وتقديم المجرور باللام على المفعولين للاهتمام بإيقاظ الذين كفروا
فمعنى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) أن الله جعل حالة هاتين المرأتين عظة وتنبيها للذين كفروا أي ليذكرهم بأن الله لا يصرفه عن وعيده صارف فلا يحبسوا أن لهم شفعاء عند الله ولا أن مكانهم من جوار بينه وعمارة مسجده وسقاية حجيجه تصرف غضب الله عنهم فإن هم أقلعوا عن هذا الحسبان أقبلوا على التدبر في النجاة من وعيد بالنظر في دلائل دعوة القرآن وصدق الرسول صلى الله عليه و سلم فلو كان صارف يصرف الله عن غضبه لكان أولى الأشياء بذلك مكانة هاتين المرأتين من زوجيها رسولي رب العالمين
ومناسبة ضرب المثل بامرأة لوط دون غيرها من قرابة الأنبياء نحو أبي إبراهيم وابن نوح عليهما السلام لأن ذكر هاتين المرأتين لم يتقدم . وقد تقدم ذكر أبي إبراهيم وابن نوح لتكون في ذكرهما فائدة مستجدة وليكون في ذكرهما عقب ما سبق من تملوء أمي المؤمنين على زوجها صلى الله عليه و سلم تعريض لطيف بالتحذير من خاطر الاعتزاز بغناء الصلة الشريفة عنهما في الوفاء بحق ما يجب من الإخلاص للنبي صلى الله عليه و سلم ليكون الشبه في التمثيل وأقوى . فعن مقاتل " يقول الله سبحانه لعائشة وحفصة لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم " . ووضحه في الكشاف بأنه من قبيل التعريض ).

والان وبعد هذه الاعترافات من علمائك كيف تقول ان نساء الانبياء يجب ان تكون صالحات ؟!!!!!!!!!

تفضل افدنا يا شيخ الاسلام فاما انت كاذب او القران كاذب واختار

والسلام عليكم

محمــــد 06-08-2010 01:42 AM

اقتباس:

من اين لك هذا يا رجل ؟!


من كتاب الله تعالى
اقتباس:

اقتباس:

هههههههههههههههههه
طيب اذ ما كانت زوجته فكيف كانت تحته ؟!!! هل مثلا أنبياء الله تزني ؟!!!! ام ماذا
شــاهدوا عباد الله

هل تحسب ان الضحكات و كتابة مثل هذه العبارت و الاستخفاف بمحاورك تقوي موقفك؟!

لم نقل انه لم يكن بينهم عقد نكاح
ففهم الله يرضى عليك
نحن نعلق على العبارات التي استخدمها الله تعالى في كتابه
ز كونه قال تعالى
امرأة لوط هذا لا ينفي وجود عقد نكاح بينهما


اقتباس:

عائش أمراة محمد = عائش زوجة محمد
ولكن يبدوا ان الوهابيه حتى اللغه بدوا يحرفوها

هذا تعبيرك انت
و يختلف عن تعبير كتاب الله تعالى
الله لا يقول زوجه الا عند التوافق في كل امور الحياة
و الدين
كما بينت لكم ذالك
اقتباس:

وقد أكتشف لنا الزميل السوري مفاجاة من العيار الثقيل وخالف فيها الجميع بان امراه نوح ولوط ليستا بزوجاتهن ؟!!
و الله اني اجزم انك ترد قبل ان تفهم
رد للرد فقط
اقتباس:

ولكن هذه المرة سوف اساعدك واجاوب عن الاشكال الي طرحته او بمعنى أصبح
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- - (ج 5 / ص 357) ( 10 - { ضرب الله مثلا للذين كفروا } قد تقدم غير مرة أن المثل قد يراد به إيراد حالة غريبة يعرف بها حالة أخرى مماثلة لها في الغرابة : أي جعل الله مثلا لحال هؤلاء الكفرة وأنه لا يغني أحد عن أحد { امرأة نوح وامرأة لوط } هذا هو المفعول الأول ومثلا المفعول الثاني حسبما قدمنا تحقيقه وإنما أخر ليتصل به ما هو تفسير له وإيضاح لمعناه { كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين } وهما نوح ولوط : أي كانتا في عصمة نكاحهما

و من قال غير ذالك يا عزيزي !
اقتباس:

{ فخانتاهما } أي فوقعت منهما الخيانة لهما قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط وقيل كانت خيانتهما النفاق وقيل خانتاهما بالنميمة { فلم يغنيا عنهما من الله شيئا } أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئا من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئا من الدفع { وقيل ادخلا النار مع الداخلين } أي وقيل لهما في الآخرة أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي وقال يحيى بن سلام : ضرب الله مثلا للذين كفروا يحذر به عائشة وحفصة من المخالفة لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين تظاهرتا عليه وما أحسن من قال فإن ذكر امرأتي النبيين بعد ذكر قصتهما ومظاهرتهما على رسول الله صلى الله عليه و سلم يرشد أتم إرشاد ويلوح أبلغ تلويح إلى أن المراد تخويفهما مع سائر أمهات المؤمنين وبيان أنهما وإن كانتا تحت عصمة خير خلق الله وخاتم رسله فإن ذلك لا يغني عنهما من الله شيئا وقد عصمهما الله عن ذنب تلك المظاهرة بما وقع منهما من التوبة الصحيحة الخالصة).

و لذالك لم يسميهك الله ازواج
و عليك ان اردت الرد ان ترد على المثلة التي وضعتها من كتاب الله معانى القرآن للفراء - (ج 5 / ص 122) ( هذا مثل أريد به عائشة، وحفصة فضرب لهما المثل، فقال: لم ينفع امرأة نوح وامرأة لوط إيمانُ زوجيهما، ولم يضر زوجيهما نفاقُهما، فكذلك لا ينفعكما نُبوُّة النبى ـ صلى الله عليه ـ لو لم تؤمنا، ولا يضره ذنوبكما، ثم قال: {وضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْن} فأمرهما أن تكونا: كآسية، وكمريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها. والفرج ها هنا: جيب درعها، وذكر أن جبريل: ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفخ فى جيبها، وكل ما كان فى الدرع من خرْق أو غيره يقع عليه اسم الفرج. قال الله تعالى: {وَمَالَهَا مِنْ فُرُوجٍ} يعنى السماء من فطور ولا صدوع ).
تفسير النسفي المؤلف : النسفي عدد الأجزاء : 4 (ج 4 / ص 262) ( وفي طي هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين بما كرهه وتحذير لهما على أغلظ وجه إشارة إلى أن من حقهما أن يكونا في الإخلاص كهاتين المؤمنتين وان لا يتكلا على أنهما زوجا رسول الله صلى الله عليه و سلم )
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف : علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن عدد الأجزاء : 1- (ج 1 / ص 1114){ ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما } أي : في الدين فكانت امرأة نوح تخبر قومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت على أضيافه { فلم يغنيا } يعني : نوحا ولوطا { عنهما من } عذاب { الله شيئا } من شيء وهذا تخويف لعائشة وحفصة وإخبار أن الأنبياء لا يغنون عن من عمل بالمعاصي شيئا ).
تفسير ابن عجيبة المؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 365) ( قال القشيري : لما سبقتً للمرأتين الفُرْقةُ يوم القِسْمة لم تنفعهما القرابةُ يومَ العقوبة . ه . قال ابن عطية : وقول مَن قال : إنَّ في المثلَين عبرة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعيد . ه . قلت : لا بُعد فيه لذكره إثر تأديب المرأتين ، وليس فيه غض لجانبهنّ المعظم ، إنما فيه إيقاظ وإرشاد لما يزيدهم شرفاً وقُرباً من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ، وصيانة سِره ، والمسارعة إلى ما فيه محبتُه ).
الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 13 / ص 310)({ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا} مع توبتهما {مِنَ اللَّهِ شيئا وَقِيلَ ادْخُ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} يخوّف عائشة وحفصة رضي اللّه عنهما).
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي المحقق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com- (ج 1 / ص 874)({ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } .هذان المثلان اللذان ضربهما الله للمؤمنين والكافرين، ليبين لهم أن اتصال الكافر بالمؤمن وقربه منه لا يفيده شيئًا، وأن اتصال المؤمن بالكافر لا يضره شيئًا مع قيامه بالواجب عليه. فكأن في ذلك إشارة وتحذيرًا لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، عن المعصية، وأن اتصالهن به صلى الله عليه وسلم، لا ينفعهن شيئًا مع الإساءة، فقال:{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا } أي: المرأتان { تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } وهما نوح، ولوط عليهما السلام ).
التفسير الوسيط المؤلف : محمد سيد طنطاوي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 4263)( وقد وضح صاحب الكشاف هذا المعنى فقال : ما ملخصه مثَّل الله - تعالى - حال الكفار ، فى أنهم يعاقبون على كفرهم وعداوتهم للمؤمنين . دون أن ينفعهم ما بينهم وبينهم من صلة أو قرابة - بحال امرأة نوح وامرأة لوط : فإنهما لما نافقتا وخانتا الرسولين . لم يغن عنهما ما بينهما وبينهما من وصلة الزواج شيئا . .
ومثل حال المؤمنين - فى أن وصلة الكافرين لا تضرهم . ولا تنقص شيئا من ثوابهم وزلفاهم عند الله - بحال امرأة فرعون ، فإنها مع كونها زوجة أعدى أعداء الله ، فإنها بسبب إيمانها قد رفع منزلتها عنده . .
وبحال مريم ابنة عمران ، فقد أعطاها الله ما أعطاها من الكرامة . . . مع أن قومها كانوا كافرين .
وفى طى هذين التمثيلين تعريض بأمى المؤمنين المذكورتين فى أول السورة ، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما كرهه ، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده . .
وإشارة إلى أن من حقهما أن تكونا فى الإخلاص والكمال فيه ، كمثل هاتين المؤمنتين ، وأن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا مع كونهما مخلصتين . . .).
تفسير السراج المنير - محمد الشربيني الخطيب (ج 1 / ص 4783)({ادخلا النار}، أي: قيل لهما ذلك عند موتهما أو يوم القيامة {مع الداخلين}، أي: سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء، فلم يغن نوح ولوط عن امرأتيهما شيئاً من عذاب الله تعالى وفي هذا المثل تعريض بأمي المؤمنين عائشة وحفصة وما فرط منهما وتحذير لهما على أعلى وجه وأشده وفيه تنبيه على أن العذاب يدفع بالطاعة لا بالوسيلة وقيل: أن كفار مكة استهزؤا وقالوا: إن محمداً يشفع لنا فبين تعالى أن الشفاعة لا تنفع كفار مكة وإن كانوا أقرباء، كما لا ينفع نوح امرأته ولا لوط امرأته مع قربهما لهما لكفرهما )
التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4486) ( وهذا المثل لا يخلوا من تعريض بحث زوجي النبي صلى الله عليه و سلم على طاعته وبأن رضى الله تعالى يتبع رضى رسله . فقد كان الحديث عن زوجتي النبي صلى الله عليه و سلم قريبا وكان عملهما ما فيه بارقة من مخالفة وكان في المثلين ما فيه إشعار بالحالين
وتعدية ضرب اللام الدال على العلة تفيد أن إلقاء المثل لأجل مدخولا اللام . فمعنى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ) أنه ألقى هذا التنظير لأجلهم أي اعتبارهم بهم وقياس حالهم على حال المثل به فإذا قيل : ضرب لفلان مثلا كان المعنى : أنه قصده به وأعلمه إياه كقوله تعالى ( ما ضربوه لك إلا جدلا ) ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ) . ونحو ذلك وتقديم المجرور باللام على المفعولين للاهتمام بإيقاظ الذين كفروا
فمعنى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) أن الله جعل حالة هاتين المرأتين عظة وتنبيها للذين كفروا أي ليذكرهم بأن الله لا يصرفه عن وعيده صارف فلا يحبسوا أن لهم شفعاء عند الله ولا أن مكانهم من جوار بينه وعمارة مسجده وسقاية حجيجه تصرف غضب الله عنهم فإن هم أقلعوا عن هذا الحسبان أقبلوا على التدبر في النجاة من وعيد بالنظر في دلائل دعوة القرآن وصدق الرسول صلى الله عليه و سلم فلو كان صارف يصرف الله عن غضبه لكان أولى الأشياء بذلك مكانة هاتين المرأتين من زوجيها رسولي رب العالمين
ومناسبة ضرب المثل بامرأة لوط دون غيرها من قرابة الأنبياء نحو أبي إبراهيم وابن نوح عليهما السلام لأن ذكر هاتين المرأتين لم يتقدم . وقد تقدم ذكر أبي إبراهيم وابن نوح لتكون في ذكرهما فائدة مستجدة وليكون في ذكرهما عقب ما سبق من تملوء أمي المؤمنين على زوجها صلى الله عليه و سلم تعريض لطيف بالتحذير من خاطر الاعتزاز بغناء الصلة الشريفة عنهما في الوفاء بحق ما يجب من الإخلاص للنبي صلى الله عليه و سلم ليكون الشبه في التمثيل وأقوى . فعن مقاتل " يقول الله سبحانه لعائشة وحفصة لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم " . ووضحه في الكشاف بأنه من قبيل التعريض ).


والان وبعد هذه الاعترافات من علمائك كيف تقول ان نساء الانبياء يجب ان تكون صالحات ؟!!!!!!!!!

تفضل افدنا يا شيخ الاسلام فاما انت كاذب او القران كاذب واختار


والسلام عليكم


[/QUOTE]
كل هذه التفاسير التي نقلتها دون ان تستوعب كلامي
لا تتعارض مع ما جأت انا به
حيث اني لم اقل ان امرأته لا يجمع بينهما عقد نكاح
ولاكن الله لم يسمسهم ازواج
للاسباب التي ذكرتها سابقا
والان اسالك
لماذا قال الله تعالى عن امرأة لوط
و لم يقل زوجة لوط؟؟؟
و كذالك باقي الامثلة التي كتبتها في مشاركتي السابقة
و اسلام عليكم

النجف الاشرف 06-08-2010 02:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

هذا تعبيرك انت
و يختلف عن تعبير كتاب الله تعالى
الله لا يقول زوجه الا عند التوافق في كل امور الحياة
و الدين
كما بينت لكم ذالك
وتبقى هي زوجته حتى لو لم يطلق عليها لفظ زوجه
اقتباس:

و الله اني اجزم انك ترد قبل ان تفهم
رد للرد فقط
يا عزيزي انت الي ركز الم تقل ان زوجات النبي كلهن مؤمنات وهذا كتاب الله يشهد عكس ذلك فهل نكذب القران ونصدقك ؟!!!!!
اقتباس:

كل هذه التفاسير التي نقلتها دون ان تستوعب كلامي
لا تتعارض مع ما جأت انا به
حيث اني لم اقل ان امرأته لا يجمع بينهما عقد نكاح
ولاكن الله لم يسمسهم ازواج
للاسباب التي ذكرتها سابقا
والان اسالك
لماذا قال الله تعالى عن امرأة لوط
و لم يقل زوجة لوط؟؟؟
و كذالك باقي الامثلة التي كتبتها في مشاركتي السابقة
يا عمي هذه الشروحات لكبار علماء السنه تقول ان زوجه نوح ولوط هم المعنيات بل كل المسلمين وقالوا ان الله لم يعبر عنهم زوجاتهن من اجل العله الي ذكرتها

صدقني حطيت نفسك بموقف محرج هذه المره والان مازلنا نسال كيف تكون كل زوجات الانبياء مؤمنات والقران اول من يقف في المرصاد ؟!!!!!!!!!

فهل رايتم يا عباد الله الغلو الفاحش في عائش ؟!!!!!!!


الزلزال العلوي 06-08-2010 02:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمــــد (المشاركة 1189531)
اعلم ذالك جيدا و لك يكن هذا ما اقصده


انت قلتها امرأتي نوح و لوط و ليس زوجات
اعطيك معلومة صغيرة لفظ زوج يكون عند اكتمال التوافق بين الرجل و المرأة
من كل النواحي
اعطيك الامثلة من كتاب الله
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
لما لم يقل زوج فرعون؟
لانهم يختلفون في العقيدة
كذالك قول
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
عندما يذكر الله الخلاف بينهما يقول ((امرأة))و لا يقول ((زوج))
ولا يقتصر هذا على الخلاف العقائدي
بل نجده في قصة زكريا عليه السلام
عندما كانت امرأته عاقر لم يسميها زوجة لانها غير مكملة له
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً }مريم5
{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً }مريم8
و عندما شفاها الله تعالى
قال
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
فلقب الزوجة لا يكون الا عندما تكون متفقة معه من ناحية الايمان كما
ورد اسلفنا من قصة نوح و لوط عليهما السلام
و اسيا امرأة فرعون
و مكملة له من نواحي اخرى كما هوى في قصة زكريا عليه السلام


الان نأتي الى موضوعنا
ماذا قال القرأن عن ((ازواج نبينى))صلى الله عليه و سلم
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ


و السلام عليكم

نظرية فاشلة لغة ودلالة


اولا الزوج لغة هو الصنف او النوع ( من كل زوجين ثنين ) كما في لسان العرب
وزوج الرجل اي امراته وزوج المرأة اي رجلها
وفي القاموس المحيط امرأة مزواج اي كثيرة التزوج
فلغة , الكلام المنقول اعلاه ليس صحيحا

اما ازواج النبي فقد خاطبهن القران بنساء ( جمع امرأة )

بسم الله الرحمن الرحيم
يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا -- سورة الأحزاب- آية

وقوله
يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا---سورة الأحزاب -آية 32
فلو بنينا على ما جاء في الموضوع يكون الامر واحدا من اثنين اما الموضوع مبني على فكرة خطأ او ان اسلمنا بصحته فان للنبي ازواج منسجمات مع النبي في كل شيء واخريات لسن كذلك

وهذه الاية تنفي كل ما جاء في الموضوع
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا
سورة النساء - آية 20
والمعلوم ان المقصود من( استبدال) في الاية هو ان يطلق واحدة و يتزوج باخرى والطلاق غير معقول الحدوث بارادة احد الاطراف مع وجود الانسجام والتوافق الذي ترمي اليه
وهنا القران يصفع هذه النظرية الهشة


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:58 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025