وأين المهرب ...
من قطع السحاب المجدبة ! وهي تلاحقنا ... لتمطرنا... يباباً .. كل حين ؟؟ ~ ~ |
اقتباس:
أوجاعنا ... ولودة .. حد السخاء .. حتى أنها ملئت كلّ فراغ في حياتنا .. حد التخمـــة ... ~ |
الشعور يتموسق مع النبض حركةً ..
فمرة يكون كنسائم الصَبَا رقةً .. وأخرى يكون كريحٍ صرصر.. يخطف معه كل شيء من حولنا .. وتبقى بوصلة المشاعر تدور حيث يدور الوفاء ~ |
تتكوثر اللوعات ..
على كاهل النبضات ... وفي ممرات الشهيق .. حدّ الاختناق ~ |
ولأن كبريائنا لم يُهزَم بعد ..
وغصة تكاد تزهق ارواح البوح .. سنحيا بذلك النبض الى حين ~~ |
يظن البعض ان الرحيل نسيان ..
لكنهم لم يعلموا انه يتناسل على كاهل الحضور .. ويدكدك زوايا الذاكرة بوابل الأوجاع ~ |
اللـهم صل على محمد وال محمد
دائما مبدع استاذي الفاضل وفقك الله بقلمك الراقي لخدمة محمد وال محمد تقبل مروري استاذي العزيز |
اقتباس:
لمرورك العاطر ؛ اسراب الورود بعبق الأخوة ~ تمطر المسارات ؛ بشذاها~ لتنسج حروف الإمتنان لسكوبك المدرار ~ دُمتِ بود .. |
ينسكبُ الفقد في وريد الوقت ويتسع إمتداداً في أودية العمق ،،
فتغصّ النهايات بسيل الوجع الفائض نحو شمال الصدر ،، فيستوسق الشجن ليستوطن تخوم الروح ~~ |
أقف على آعتاب الوفاء،، وأطرق آبواب الحلم ،، لعل صدى الطرق ،، يرتدُّ بأُوكسجين الصبر ،، أو يفك لغز الانتظار ~ ~ |
الشعور يتموسق مع النبض حركةً ؛ فمرة تكون كنسمة الصَبَا رقةً ؛ وتارة تكون كريحٍ صرصر تخطف معها كل شيء من حولنا؛ وتبقى بوصلة المشاعر تدور حيث يدور الوفاء~ |
أيُّ عناء يضاهي ؛ رؤية الذبول مستوطن اللحظات ؛ وحشرجات الالم تساير الأنفاس ؛ ولمسات الحزن تكتظ على رؤوس البنان ~ |
يثقل اضلعي شهيق إصطبار ..
يستعمر الحنايا .. ولا تزفره ممرات الرحيل .. ولا محطات الوسن ~ |
للفقد ...
محطاتٍ لم يصلها .. الاّ الفاقدون ... أما الإحساس به فمتاح للجميع ~ |
زينبٌ ؛ ثورة الكلمة ؛ التي إكتملت بها ؛ دورة ؛ ثورة الدم الحسيني .. دمٌ وكلمةٌ غيرتا مجرى الدنيا ؛ مــا أعظم شانهما ~ ~ 25-8-2013 |
بين شذى دماء الشهادة ؛ط وعبق الدموع الخاشعة ؛ تستنشق الروح ؛ الحياة الحقيقية ؛ بظلال الفيض الآلهي الجليل ~ |
في كلّ مساحة حياة ،، تجد ثمة مَنْ يتنفَس الأنسانية ،، لتترك فينا مصل الإستمرار ~~ |
تكفن كلماتي .. مرارات نيئة .. أوقدتها خيبات حمئة .. أحالت عُشبها رمادا~ |
الفَقْــدُ أوهَى أطرَافَ إصْطِـبَاري ~ ~
|
تمعّن الفؤاد بعين الخاطر فكراً..
فنطق الحرف صبراُ .. واستجابت البنان عبراً .. فعانق البياض عمراً ~~ |
يستَشرفُ الصبر ؛ غَبَاشِيرُ اللَّيْل والنَهارِ ؛ ليلامس بياض النور ؛ قبل إنصهاره في شَدَفِ الغاسق ~ |
في فضاءات الفقد .. تواجهنا مفترقات التيه .. حينها يصعب علينا احتمال .. حتى الانتماء للذات .. |
"في فضاءات الفقد ..
تواجهنا مفترقات التيه .. حينها يصعب علينا احتمال .. حتى الانتماء للذات .." وهل يضيع مع الله رجاء؟ |
"في فضاءات الفقد ..
تواجهنا مفترقات التيه .. حينها يصعب علينا احتمال .. حتى الانتماء للذات .." وهل يضيع مع الله رجاء؟ |
ما الذي يعطي للحياة معنى؟
|
"فعانق البياض عمراً ~~" إن من البيان لسحرا
بالمقابل متى كلمات الأعمار تحجبها الأسوار حتى لا تنطق إلا بعد الرحيل تاركة حزنا يسخر من الأبد؟ |
في دوامة الارتجاج .. التي تعصف بزوايا العمر .. وفوضى الاحتجاج .. في مسارات الفكر .. وصرير دائرة الأفلاك .. وهدير جريان الأكوان .. لا صدى هناك ولا رجاء .. سوى الصوت الأزلي الأبدي السرمدي .. الذي تتدكدك منه الجبال تصدعاً .. وتطمئن به قلوب المتحيرين دليلاُ .. وتخشع منه ضمائر المخبتين تذللا .. تستغفره ؛ تستهديه ، تسترحمه ؛ وكلّ شي سوى ذلك (العظيم ) .. (الملك القدوس السلام ) .. كزَبدُ البحر .. يذهب جفاءً .. الاّ من بعض تراتيل الولاء .. التي نضحت من الشجرة الطيبة .. فألقت على أوراقها من رحيق الجنان .. ------ أخي حسن الأزدي .. تحية لك ولمرورك العابق .. لك ودي واحترامي .. |
في دوامة الارتجاج .. التي تعصف بزوايا العمر .. وفوضى الاحتجاج .. في مسارات الفكر .. وصرير دائرة الأفلاك .. لكل الأعماق .. وهدير جريان الأكوان .. على امتداد الآفاق .. لا صدى هناك ولا رجاء .. ولا سبيلٌ أو اهتداء .. سوى الصوت الأزلي الأبدي السرمدي .. يمتدُ عبر الأرضين وآفاق السماء .. تتدكدك منه الجبال تصدعاً .. وتطمئن به قلوب المتحيرين دليلاُ .. وتخشع منه ضمائر المخبتين تذللا .. تستغفره ؛ تستهديه ، تسترحمه ؛ وكلّ شيء سوى ذلك (العظيم ) .. (الملك القدوس السلام ) .. كزَبدُ البحر .. يذهب جفاءً .. الاّ من بعض تراتيل الولاء .. التي نضحت من الشجرة الطيبة .. فألقت على أوراقها من رحيق الجنان .. وانسابت من ساق العرش .. لتلقي النور في دروب السالكين .. ...... أخي حسن الأزدي .. تحية لك ولمرورك العابق .. لك ودي واحترامي .. |
الله يسلمك يا جعفر المندلاوي
"وصرير دائرة الأفلاك .." الدائرة سكون الأبد فكيف تنطق؟ "التي نضحت من الشجرة الطيبة .. فألقت على أوراقها من رحيق الجنان .." ما الوصال وما السبيل؟ |
اقتباس:
(1) في مرتكز العمق .. نداء لا يعرف الهدوء .. يشدّنا اليه .. يرينا طردية الحركة والسكون .. فصاحة الصمت هناك .. يُخرس كلّ الأبجديات .. (2) جلال القرب .. يغمرك بالود.. ويهديك المضمار .. اليه .. الى الخلود .. |
يقولون ان الشوق يكون للغائب عنك ..
فكيف بي ولم يغادرني رسمه .. بل سكنني من أعلى صبري .. الى أخمص تجلدي ~ |
أن تفتقد عزيزاً ..
فذلك يعني أن سوط الإختناق يجلدك كل ساعة ~ |
آلهي وخالقي ..
كما أوجدت في تلك المضغة .. فطرة الحب والشوق لمن نودّ .. فإملئها صبرا لفراقهم عنّا .. وقرّ اعينهم بلطفك .. وإغمر أرواحهم برحمتك .. يا كريم ~ |
لا زلت منشغلا بلملمة رفات الامنيات ؛
على اديم ذلك الوطن ؛ فنفيته عنك ؛ أرأيتم شعبا ينفي وطنه ؟ |
أن لا يفهمك الآخرون كما أنت .. فستثقل كاهل قلبك معاناة لا تطاق ~~ |
طريق الحنين اليك .. لا زالت مقمرة بلهيب الوجد .. وتأبى الأفول ~~ |
لم يبق منّي سوى أعجاز حرف ؛
كانت تنبض لعناق الامنيات يوما؛ حتى غمرتها أنفاس الرحيل ؛ وتركتها على صعيد السراب ~ |
هناك حيث اللامكان واللازمان ...
ارواح أذواني الشوق اليها .. فمتى الملتقى ~ |
الفراغ الذي يتركه الراحلون عنّا ..
لا يملؤه كل ما في الدنيا ~ |
تكتظ مسامات رئتي بحشرجات الوجع ،، حتى باتت انفاسي تضل طريقها المعتاد ،، وتبحث عن ممرات لم يصلها داء الخنق ،، وأنّى ذلك ! ~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024