منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الروح 15-03-2011 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الشجن (المشاركة 1346785)




أما ألروح لن تتوب عن عادة التعداد هه



هلا عيوني شجونه
هههه:p
هذا التعداد يشير الى أهميّة الموضوع:rolleyes:
فأحياناً لايهمني اذا لم يرد أحد بالموضوع
بقدر مايهمني كم عدد المشاهدات;)
لأنها تشير الى ان هناك عابرين من خلف الشاشات
جذبهم الموضوع فلذا تقفوا على رابية من روابيه
ليرتووا من معينه
فكيف بهذا الغدير الطيب والملاذ الآمن:o
فمن حق الجميع ان يسكن عنده

تحياتي


الهادي@ 16-03-2011 07:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

بالتأكيد ان مطلب الأنثى لا يتعدى الحدود
التي تطرقت اليه أختنا الروح في إضافتها
المستفيضة حيال موضوعنا المطروح .
ولا يخفي عليكم أن للرجل نفس المطلب
كي تتساوى كفتي المعادلة .
فالرجل يبدأ مطلبه من لحظة شعوره بالبلوغ
من خلال بعض العلامات التي تظهر على مظهره
كخط الشارب وتضخم الصوت
مما يجعله يعتني بمظهره وهندامه
فيقف مليا أمام المرآة لينظر الى صورته
قتارة يفرق شعره الى ميمنة وتارة الى ميسرة
أو من الوسط او يقلبه الى الأعلى,
وقد تطرقنا في موضوع سابق عن جمال الرجل
وميزة هذا الجمال الذي يتبارى به مع جمال المرأه
من أجل أن يلفت إنتباه الصبية التي تتطلع اليه.
من هنا يبدأ مطلبه بالحصول على الأنثى,
وهو في غمرة الخوض في تجارب الحياة
بنجاحات تارة وبأخفاقات تارة أخرى
والتي لا تثني عزمه بالحصول عليها
ليكمل النصف الآخر من حياته.
لكن ببعض الأختلاف عن مطلب المرأه
فهو ينظر للجانب الغريزي والشهوي
أكثر من أي جوانب أخرى من حياة المرأه
فهو يحلم أن تبقى رشيقة وأنيقه وجميله
تشاغله وتداعبه وتمنحه الحياة.
متناسيا المتغيرات الزمنيه والجينية
التي تتعرض لها المرأه من تقدم العمر
وتعدد الولادات .
الرجل على مر العصور وتقلب الأحوال
من حيث البداءة والتطور يسعد ببناءه الأسري
من خلال الأرتباط المقدس الذي يوفر له
الراحة والأستقرار والأطمئنان والحصول على المولود .
فمن النادر أن يكون هناك
تكوينا مفردا دون وجود الأنثى,
وإذا شاء ونجح فانه يبقى تائها
بعقدة الشعور بالنقص,
وإذا أكتمل على صيغة مخالفة
فأنه سيعاود البحث
عن أنثى أخرى وفي هذه الحاله
إما يرتكب الخطيئة أو يلجأ للتعداد
ضمن مشروعية الحصول عليها.

الهادي@ 18-03-2011 04:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(الفرصة بين الأستغلال والضياع)

الحياة عبر مسيرتها تتخللها الكثير من الصعاب
وفي ذات الوقت تسنح فيها الكثير من الفرص
التي لو أستغلت بصورة صحيحية
لغيرت الكثير من هذه الصعاب
التي تقف بمسيرة الحياة.
ربما يستغرب الكثير لماذا نضيع
بعض هذه الفرص وهي في متناول ايدينا؟؟
وربما لا ندرك كم هو حجم الخسارة؟؟
ومدى تداعياتها على الواقع ألا بعد فوات الأوان.
إن مديات الخسارة والربح لهذه الفرصة
حتما لا تخضع لقانون الأنتهازية
او ما يسمى بأقتناص الفرص
على حساب الغاية تبرر الوسيلة
خصوصا إذا كانت الوسيلة
مشبوهه او غير موضوعية.
بعضهم يعتقد أو يقنع نفسه أن الفرصة
يمكن أن تتكرر وبنفس المنحى والموصفات
وهنا يقع في الخطأ الذي لا يبرره هذا التقدير
فهي وإن تكررت فأنها تأتي في غير وقتها
أو من باب الصدفة ليس إلا.
وهؤلاء الذين يؤمنون بهذه الفرضية
يبنون إعتقادهم على الحظ والنصيب
ومتى ما ضاعت عنهم مقتنيات تلك الفرصة
يبررونها أنها لم تكن من نصيبهم.
فهل لهذا المعتقد من منطق او أستنتاج؟؟؟
بالتأكيد لا لأنه في المحصلة النهائية
أستنتاج مبني على التخمين,
ليس له أي قاعدة علمية أو موضوعية.
عليه يجب القيام على أستغلال الفرص المتاحة
عندما تكون خالية من فيروس الأنانية
كي تؤمن حياة مستقبلية
قادرة على إجتياز الحواجز والعقبات
لأن الفرصة المناسبة يندر تكرارها.

نور المستوحشين 19-03-2011 12:48 PM

مرور يتبعه سلام لآل الملاذ الكرام

الهادي@ 20-03-2011 03:38 PM

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكل المارين والمتصفحين

الهادي@ 20-03-2011 03:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

التسامح الأنساني

أعلى مرتبة أخلاقية يصل اليها الأنسان
بعد أن يتسلح بمنظومة فكرية
وأخلاقيه ودينية واسعة النطاق
داخلة ضمن المعايير الثقافية والأجتماعية
والدينية التي تواكب مسيرته
على مر ازمنة والعصور.
ومن هنا حث الأسلام الحنيف بهذه الأبجدية
أو بهذا المعيار التكويني,
كي يرسي القاعدة الحوارية التسامحية.
ويؤسس لمنظومة أخلاقية وحضارية
قل نظيرها بين الموسوعات والثقافات.
ليختزلها بثلاثة صور عملية
هي الحكمة والموعظة الحسنه
والجدال بالتي هي أحسن.
وهي أبلغ صور حوارية سلمية
تدعو الى السلم والتسامح,
بعيدا عن العنف والأكراه.

آمالٌ بددتها السنونْ 21-03-2011 07:02 PM


ما إن اسدل الليل ستاره حتى تسللت ظلالُ الظلم
تبحث عنها..
وجدوها.. اعتقلوها .. اقتادوها مكبلة ًبالأصفـاد
طرحوها ارضاً ونهالوا عليها ضرباً، اسمعوها
شتى انواع الأهــانات..
مابين الأنين وآهات الوجع كانت تحاول ان تفهم
لما يفعلون بها هذا.. مالذنب الذي اقترفته.. هل
اخطأوا الدار ياترا؟!
هي الحرية.. اجل الحرية وليست العبودية لتعامل
هكذا وتقابل بالقمع والذل والأستبداد..
نظرت الى جسدها المضرج بالدماء ومن ثم الى
عيون النفاق والغدر
عيون من كانوا يتباهون بها ويصيحون بها على
المنابر...
نعم لحرية الأرادة
نعم لحرية الفكر
نعم لحرية التعبير
لنكن احراراً ونصنع المجد لأمتنا ، فالحضارة
نتاج احرار يعيشون معنى الحرية.. سقطت من
عينها دمعة ألم فقد ادركت اخيراً أنها
كانت مجرد وسيلة لتحقيق مـآرب دفينه وخطب
الحرية ماهي ألا دعوه خبيثة مبطنه..
انت أيها الأنسان حر في ارتكاب الرذائل وتفكير
بمجون وفسق وانشاء أوكار الفساد
ولكن اياك ان تطالب بالعدل والمساواة فنحن في
القرن الواحد والعشرين وننشأ نوع آخر من انواع
الحضارة والعدل والمساوة لا وجود له..
كان ذلك آخر مافكرت به قبل ان تخترق رصاصة
العدو جسدها وتفيض الروح الى خالقها..
يعذبون الأجساد ولكن ستبقى الأرواح حره وبعيده
عن قبضة الظلم..
تحياتي الى عمي الحبيب صاحب هذا الملاذ الكريم
والى الجميع...

الهادي@ 22-03-2011 08:37 PM

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

الْأِنْسَان بَيْن الْدِكْتَاتُورِيَّة وَالْعَدْل

الْعَدْل مِن صِفَات الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى
وَهِو مُطْلَقَ لَه سُبْحَانَه
وَالْعَدْل تَجْسِيْد لِلْوُجُوْد مِن حَيْث الْخَلْق وَالْخَلِيْقَة,
كَمَا وَأَن الْعَدْل مِصْدَاق لِلْقَانُوْن وَالْشَّرِيِعَة الْإِلَهِيَّة.
بَيْنَمَا الْدِكْتَاتُورِيَّة مِن صِفَات الْأِنْسَان
وَسِلَاح يَسْتَعْمِلُه لِلْتَّسَلُّط عَلَى رِقَاب الْعِبَاد
وَقَوَانِيْنِه تَنَافِي الْأَعْرَاف وَالْمَوَازِيْن التَّشْرِيْعِيَّة وَالْطَّبِيْعِيَّة.
فَهُو مَبْنِي عَلَى قَانُوْن الْأَحْكَام الْعُرْفِيَّة
الَّتِي تَخْضَع الْفَرْد لِلْجَبْر وَالْأَنْقِيَاد الْتَّام
وَالْخُنُوع لِأِحْكَام وَضْعِيَّة
مَا أَنْزَل الْلَّه بِهَا مِن سُلْطَان.
مِن هُنَا تَظْهَر عَلَى الْسَّطْح حَرَكَات الْتَحَرُّر
الَّتِي يَلْزَمُهَا تَقْدِيْم الْتَضَّحَيِات تِلْو الْتَضَّحَيِات
لِكَي يَتِم الْتَحَرُّر مِن تِلْك الْسُّلُطَات وَالْحُكُومَات الْدِكْتَاتُورِيَّة.
وَهَذِه الْحَرَكَات تَنْتَهِج عِدَّة سُبُل لِتَنْفِيْذ إِرَادَتَهَا
فَهِي أَمَّا بِوَاسِطَة الْحَرَكَات الْشَّعْبِيَّة
وتَّحْشِيد الْجَهْد الْجَمَاهِيْرِي مِن خِلَال
الْتَّظَاهُر وَالأعْتِصَام وَالأَضْرَاب .
وَأَمَّا مَن خِلَال الْأَسْتِعَانَة بِقُوَى خَارِجِيَّة
عِنَدَمّا تَكُوْن الْسَّلَطَة الْدِكْتَاتُورِيَّة
يَصْعُب الْتَّعَامُل مَعَهَا بِهَذِه الْطَّرِيْقَة,
وَبِشَرْط إِن لَا تَكُوْن هُنَاك أَطْمَاع لِلْقُوَّة الْخَارِجِيَّة.
بِمُجْمَل الْقَوْل إِن الْأِنْسَان وُلِد حُرّا
بِحُكْم الْفِطْرَة وَالْعَقِيدَة
وَلَا تُوْجَد حُكْوَمَة عَادِلَة إِلَا فِي ظِل
الْحُكُومَة الْنَّبَوِيَّة الَّتِي اسَّس لَهَا الْنَّبِي
مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم
وَالْحُكُوْمَة الْعُلْوِيَّة الَّتِي اسَّس لَهَا الْأَمَام
عَلَي صَلَوَات رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه ,
وَالْحُكُوْمَة الْمُنْتَظَرَة لِمَوْلَانَا صَاحِب الْزَّمَان
عَجَّل الْلَّه فَرَجَه الْشَّرِيف.

سيدة الأدب 22-03-2011 08:41 PM

الناس لا ترمي الحجارة الا على اغصان الشجر المثمر

الهادي@ 23-03-2011 09:05 PM

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

عِنَدَمّا تَتَرَادَف وَتَتَضَاعَف الْفَجْائِع
فَأَنَّهَا تُلْجِم أَلْسِنَة الْحَزَانَى
وَتُخْرِس أَفْوَاه الْنُّوَاح
وَتَجْعَل الْعُيُوْن تُذَرُف بَدَل الْدَّمْع دَمَا.


((تنويه))
تم تغيير شكل الخط
بالأعتماد على خدمة غوغل
التي تشكل الحركات على الحروف

الهادي@ 24-03-2011 02:54 PM

بِسْمِ الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

لَا تُنَاشِد مَن هُو أَضْعَف مِنْك فِي الْمُلِمَّات
فَهُو يَزِيْدُك ضَعْفا فَوْق ضَعْفِك
وَتَدَاعَيَّا بِدَرَجَات الأَحْبَاط .
فَمَا أَصْعَب اللَّحَظَات وَأَنْت
تَهْوِي نَحْو قَدْرُك الْمَحْتُوْم
مُوَاجِها الْمَوْت أَو الْهَلَاك
وَتَسْتَغِيْث بِمَن حَوْلِك
وَهُم لَا يَسْمَعُوْن أَو يُحِسُّوْن
أَو يَصْطَنِعُون ذَلِك...

سيدة الأدب 24-03-2011 03:03 PM

حياة الإنسان...ليست طويلة بمـا يكفي...لـيجرب كل شيء...
و لا قصيرة بما يكفي...لـيتذكر كل شيء...
و لكنها جميلة بما يكفي...إذا عرف أنها لا تساوي شيء...

الهادي@ 24-03-2011 03:08 PM

سَيِّدَةُ الْأَدَبِ

شُكْرَا لِتَوَاجُدُكْ وَلِكَلِمَاتْكِ الْرَائِعْة

سيدة الأدب 24-03-2011 04:30 PM

أيُها الهادي النقي
عذرا ً يا سيدي .. فلم اجد هنا ملاذا اختبئ فيه من كل شئ الا هنا
فأعذرني اذا كانت كلماتي ضجيج صمت ٍ عليكم .. ~

سيدة الأدب 24-03-2011 04:31 PM

ما من شيء في العالم خاطئ تمامــاً ، فحتى السـاعـــة المعطلة تشيـر إلـى الوقت الصحيح مرتين في اليـوم....

لحن الشجن 24-03-2011 04:55 PM

ومـآ أجمل ضجيج صمت حروفكمـ

وقفت هنا وقفة تأمل لروعة كلامكمـ

دمتمـ متميزين

سيدة الأدب 24-03-2011 05:17 PM

آه يالحن الشجن ..
مااجمل الحانُك ِ الشجيه ..

يا رعاك الله

الهادي@ 25-03-2011 04:52 PM

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

الْأِنْسَان حَتْمَا سَيُلْقِي حَتْفُه
وَهُو وَاقِف عَلَى أَغْصَان شَجَرَة الْحَيَاة
نَاشِدَّا مِنْهَا الْبَقَاء.
فَلَا إِخْتِلَاف بَيْن الثَّمَرَة الْنَّظْرَة وَالْهَزِيْلَة
فَلَا يَزِيْد الْقَدْر لَهَلَما يَوْمَا وَاحِدَا.
فَتَعَلَقْنا فِي شَجَرَة الْحَيَاة
يَتَدَلَّى شَيْئا فَشَيَئَا حَتَّى نَسْقُط لِلْأَرْض,
فَتَتَلَقَانَا إِمَّا حَانِيَة وَإِمَّا بِجِزْع.
فَوُقُوَفْنا أَمَام مَسِيْرَة الْحَيَاة
يَجْعَلَنَا مُتَّصَافِيْن مُتَكَافِئَيْن
حَتَّى يُغَادِر مِن أَتَى دَوْرَه
فَبَعْضُنَا يَعِيْش قَوِيّا مُتَمَسِّكا وَلَكِنَّه يَسْقُط
وَالْبَعْض الْآَخَر يَعِيْش ضَعِيْفَا هَزِيْلَا وَأَيْضَا يَسْقُط ,
الْبَعْض مِنَّا يَعِيْش نَضِرَا مَلِيْئا,
كَالْثَّمَرَة الْنَّاضِجَة وَهُو يَسْقُط ,
وَالْآخَر يَعِيْش مَحْزُوْنَا خَاوِيَا,
كَالْثَّمَرَة الْهَزِيِلَة وَهُو يَسْقُط .
نَتَعَلَّم مِن الْحَيَاة
أَن لَا تُبْعِدُنَا الْأَيَّام عَن مُلْاقَاة مَصِيْرَنَا الْمَحْتُوْم,
وَنَتَعَلَّم أَن لَنَا إِخْوَة يَسْقُطُوْن وَلَا نَفْعَل لَهُم شَئ.

سيدة الأدب 26-03-2011 03:24 AM

لا تسألني عن لحن الحنين ،،،، فأنا لا أملكــ سوى وتر حزين ،،،، أعزفــــ عليـــه ألمـــي ،...، ويتراقص عليه الأنيــــــن ..

آمالٌ بددتها السنونْ 26-03-2011 02:00 PM

نتحدث دائماً عن الألم الذي يتسبب به اللآخرون لنا
ولكن ماذا عن الألم الذي تقترفُه آيدينا في حـق من
حولنا؟!..
كلنا نُخطأ قولاً وفعلاً في لحظاتٍ ما في حق صديق
أخ .. اخت... الخ
موجة الألم لا نستشعر ذبذتهـا ألا حينما ندرك مدى
فداحة ما أقدمنا عليه، فتعلو وتعلووتهوي فجأة غامرةً
قلوبنا بالندم والحزن ، وألمٍ لا يقوى معه الفؤاد على
النبض ..
بعكس المُساء أليهم الألم سريع ومباشر ولا يحتاج
الـى وقتٍ لتحليل والأدراك كطعنة خنجر لا يمكـن
تفاديها..
حصل ماحصل ولكن لا تقل ( انتهى الأمر) .... بل
اعترف وبادر وطلب العفو والصفح والسماح ، فهو
بلسم القلوب المتألمة والسبيل لتحرر من الألم وراحةٌ
لضمير..
سأختم بقول.. فليكن
لديك عقلٌ قوي وقلب لَيِّن لا يقسو ولمسة لا تجرح...
تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والجميع..

سيدة الأدب 26-03-2011 05:04 PM

هل لي ان احط رحالي هنا قليلا
فلقد تعبت من عناء السفر
هنا ملاذي الحر .. ~

لحن الشجن 26-03-2011 05:56 PM

اختي سيدة الأدب ما أجمل ماتنثرينهـ

من حروف ذهبية :)

} مـآ أصعب الاعتذار حين أجثوا

بين طيات قلبكـ !!

سيدة الأدب 26-03-2011 06:13 PM

أيتها الالحان الشجيه
اخجلتني والله ... ~


· ليــٍـتهُم يعلمون بأنّ الصمتَ لا يعني بأننا لا نشعُر , بل نشعُر . . ورُبّما أكثر مما يشعرون !!



لحن الشجن 26-03-2011 08:28 PM

ليتكـ تعلمـ كمـ يكرهكـ مستقبلي

فقد جعلتني أفكر بكـ طوال الوقت


الهادي@ 27-03-2011 09:22 PM

الْحُب وَالتَّوَاصُل مِلْح الْحَيَاة
 
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

الْحُب وَالتَّوَاصُل مِلْح الْحَيَاة

جَاء الْأِسْلام بِعِدَّة مُفَاهَيْم
لَتَصِل بِالْأِنسَان الَى غَايَة الْكَمَال الْرُّوْحِي وَالأجْتِمَاعِي.
وَيُعْتَبَر التَّوَاصُل وَالْمَوَدَّة هُو الْجِسْر الْرَّابِط
لعَلاقَات اخَوّيّة تَحَبَّب وَتَقَبَّل الْأَخَرِين لَك.
إِن الْشُّعُوْر بِالْقَبُوْل وَالتَّوَافُق لِتَبَادُل مَعَانِي الحَّيَاة,
يُعْطِي شُعُورَا بِالْرِّضَا وَالْتَّفَاعُل الأيجَابِي
مِمَّا يُضْفِي عَلَيْهَا مُلَوِّحَة لَا غِنَى عَنْهَا.
فَكَمَا لِلْمِلْح طَعِم وَمَذَاق فِي الْأَطْعِمَة
فَأَنَّه لَه قِيْمَة مَعْنَوِيَّة فِي التَّوَاصُل وَالْتَّقَرُّب
وَأحتِرَام مُمْتَلَكَات الْغَيْر .
الْأِنْسَان إِجْتِمَاعِي بِطَبْعِه وَتَكْوِيْنِه
وَمُحِبّا لِفِعْل الْخَيْر وَلَكِنَّه فِي نَفْس الْوَقْت
يَبْحَث دَائِمَا عَن سِمَات الْرِّضَا وَالْقَبُول مِن الْآَخِرِين.
وَمِن أَجْل أَن تَتَحَقَّق تِلْك الْغَايَة
لَابُد مِن تَوَافُق الْآَخِر مَعَه بِرَغْبَة جَادَّة وَصَادِقَة
وَهَذَا مَا نَدْعُوَه بِمِلْح الْحَيَاة الْحَقِيقِي.

الروح 27-03-2011 10:43 PM

سلامٌ على الملاذِ وآله ..؛
إني لأشمُّ فيهِ عبقاً لامثيلَ له..؛

ياطِبتُم برضاه..
سكينةٌ هنا ليتني أمكثُ طويلاً :o

آمالٌ بددتها السنونْ 28-03-2011 05:32 PM

دخل طفلٌ إلي محل الحلاقة، فهمس الحلاق في أذن الزبون
قائلاً: هذا اغبى طفل في العالم وسأثبت لك ذلك، فوضع
الحلاق في يده اليمنـى دينارا و في اليسرى ربـع دينار و
طلب من الطفل أن يأخذ أحدهما فأخذ الطفل الـربع دينار
و انصرف....
فقال الحلاق للزبون: إنه لا يتعلم أبدا في كل مرة يفعل ذلك
بعد أن خرج الزبون من مكان الحلاق شاهد الطفل فى محل
للأيسكـريم فاقترب منه ليسأله لماذا اختار الربع دينار؟!
فأجابه الطفل: انه في اليـوم الذي يختـار فيه الدينار تكون
اللّعبة قد انتهت!!...
عندما قرأت هذه القصة تسائلت مالذي يدفع المرء الـى
الأستخفاف بعقول من حولهِ هكذا؟ هل هو الغرور ام العقل
الضيق ذو التفكير المحدود الذي ترسخت في داخله مفهوم
ان الطفل الصغير صغيرُ العقل كذلك و الشخص الذي لم
يطأ عتبة المدرسة جاهل بكل المقايس و.... و..... الـخ
العقل البشري مُذهل بقدراته، فهو يجمع المعلومات ويحللها
ويعطي استنتاجات وبالتالي هو مُنتج ايضاً للمعلومات
ليس هذا فقط هو المدير المسيطر المتحكم في جميع اعضاء
الجسم.. كل الأدمغه متشابهة في وظائفها العامة ولكن ما
يميز بعضها هو نسبة ( الذكــاء )
فهي تتفاوت من شخص لآخر. يعتقد البعض ان الشهادة
الجامعية او غيرها دليل نبوغ لهذا تجدهُ موضع احترام و
تقديرمنهم ومايخرج من فمه لابد أن يُصغى أليه !!
هذا بطبع خطأ بدليل ان هناك اشخاص خلدوا اسمائهم في
تاريخ البشرية بأنجازاتهم وقصص نجاحهم وهم لم
يتجاوزوا المرحلة الأبتدائية وبعضهم لم يلتحق بالمدارس
حتى..العلم والمعرفة تزيدان العقل نوراً وترفع مستوى
قدراته والنضج كذلك ولكن لا يمكن ان نعتمدهما كـ مقياس
في الحكم على الآخرين والأستخفاف بهم..
تحياتي الى عمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى الجميع

الهادي@ 30-03-2011 07:04 PM

نَحْنُ وَ الْدُّنْيَا
 
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد

نَحْنُ وَ الْدُّنْيَا

لَنَا فِيْهَا رِحْلَةَ تَتَمَايَلُ بَيْنَ الْحُضُورِ وَالْإِقْبَالِ تَارَةً,
وَالْغِيَابِ وَالْأَحْجَامِ تَارَةً أُخْرَىَ,
وَلَنَا فِيِهَا مُرَاغَما فِيْ أَيَّامِهَا بِحُلْوِهَا وَمُرِّهَا,
يَجِبُ سُلُوْكَهَا بِالْطَّرِيْقِ الْصَّحِيْحِ.
تُعْطِيَنَا عَلَىَ قَدْرِ قُدْرَتِنَا وَطَاقَتِنَا عَلَىَ الْتَّحَمُّلِ
فَهِيَ دَارُ لَهَا مُسَمَّيَاتٍ كَثِيْرَةً
سَمِّهَا مَا شِئْتَ..!!!
فَنَاءِ , زَوَالِ . غُرُوْرٍ , مَتَاعُ......
لَكِنَّهَا تُمَثِّلُ لَنَا الْتَّأْرِيْخُ بِكُلِّ مَا فِيْهِ
مِنْ مَعَانِيْ الْعَطَاءِ وَالتَّكْوِيْنِ وَالْأُرَثُ وَالْعِبْرَةُ.
مِنْهُمْ مَنْ تَكْشِفُهُ عَلَىَ حَقِيْقَتِهِ
بِعْصِرةً وَاحِدَهْ مِنْهَا,
وَمِنْهُمْ مَنْ تُصِبْ عَلَيْهِمْ جَمَ غَضَبُهُا
لَكِنَّهَا تَتَهَاوَىَ أَمَامَ صَمَوَدَّهُ وَتَحَمُّلِهِ.
مِنْهُمْ مَنْ بَنَاهَا قُصُوْرا بِمُخَيلَتِهُ,
وَمِنْهُمْ مَنْ تَطَلَّعَ عَلَىَ سُلَّمِ مَجْدِهَا بِعَطَاءَهُ
وَفِيْ آَخِرِهَا فَهِيَ آَفَاقِ تَمْتَدُّ...
وَآَهَاتُ تَرْتَدُّ....
وَفِيْ آَخِرِ عَهْدِ مِنْهَا نَقُوُلُ بُعْدَكَ بُعْدَكَ
غَرِيْ غَيْرِيّ .... غَرِيْ غَيْرِيّ .

الهادي@ 01-04-2011 12:09 PM

نُقْطَةٌ أَوَّلَ الْسَّطْرِ
 
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْم
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

نُقْطَةٌ أَوَّلَ الْسَّطْر

قَدْ يَغِيْبُ الْأَسْمِ أَوْ الْكِيَانِ عَنِ الْنَّظَرِ ...!!
لَكِنْ مِنْ الْمُسْتَحِيْلْ أَنْ تَغِيْبُ الْرُّوْحُ عَنْ الْمَكَانِ.
هُنَاكَ شْخَصٌوصٌ يُفْرَزُ غِيَابَهُمْ بَصِيْصَ أَمَلٍ...!!
بَعْدَ أَنْ تَخْتَنِقُ الْرُّوحُ بِالْأَلَمِ...!!
لَتِنفَجَرِ ذِكْرَاهُمْ بِالْعَقِلِ..
هَمْسَةٌ....
((ذّكّراكُمْ لَمْ تُفَارِقْنِي))

آمالٌ بددتها السنونْ 01-04-2011 05:55 PM


عندما ينعتق المثقف من قبضة الموروث اللاعقلاني ويتفتَّح على
كلّ ما هو جديد، يعيش أوَّل ما يعيش لذَّة الانعتاق..علاقة المثقف
بالحلم علاقة جوهرية تطمح دائما للنزول من سماء التجريد إلى
أرض التجسيد كي يلبس هذا الحلم شكلا واقعيا ويأخذ له هويَّة، أما
علاقة المثقف بالاستقلالية الذاتية فهي التي تمنحه كينونة وجوديَّة
على صعيد الحياة وتمكِّنه من بلورة شخصيَّته وتحقيق ذاته. وعندما
يحدث ذلك تكون علاقة المثقف بالسلطة أيًّا كانت علاقةً جدليَّةً قائمةً
على الأخذ والردّ، وخاليةً من الوصايا والطاعة الملطقة...
الكاتب السعودي/ جاسم الصحيح
تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى الجميع.....

الهادي@ 01-04-2011 10:18 PM

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

وَنَحْنُ الْيَوْمَ نَحْتَفِلُ بِالْوُصُوْلِ الَىَّ الْمُشَارَكَةِ 750
وَهَذَا يَعْنِيْ الْدُّخُوْلَ بِالْرُّبُعِ الْأَخِيرِ مِنَ الْأَلْفِيَّةِ.
أَشْكُرَ مِنْ صَمِيْمِ قَلْبِيْ جَمِيْعٌ الْأَعْضَاءِ وَالزُّوَّارِ الْكِرَامِ
((بِدُوْنِ تَسْمِيَاتٍ كَيْ لَا يُعْتَبُ عَلَيَّ أَحَدٌ))
تُوَاصُلِهُمْ مَعِيَ وَتَشْجيِعيِ عَلَىَ مُوَاصَلَةِ الْمَسِيرَةَ
نَحْوَ تَحْقِيْقِ الْأَلْفِيَّةِ الْأُوْلَىْ إِنْ شَاءَ الْلَّهُ تَعَالَىْ.
وَأَنْ كَانَتْ قَوَانِيْنْ الْمُنْتَدَىْ لَا تَسْمَحُ بِذَلِكَ
لِأَنَّ الْمَلَاذّ الْآَنَ فِيْ الْصَّفْحَةِ 94
وَالْحَدُّ الْمَسْمُوْحُ بِهِ هُوَ 100 صَفْحَةٌ.
وَهَذَا يَعْنِيْ يَتَبَقْىٍ عَدَدَ قَلِيْلٌ مِنَ المُشَارَكَاتِ
كَيْ نَصِلَ بِالْمَلاذَ الَىَّ 1000 مُشَارَكَةْ

((رُبَّمَا))

نُحَصِّلُ عَلَىَ أِسْتَثْنَاءِ مِنْ الْأَدْارَةْ الْمُوَقَّرَةِ
وَنُكَمِّلَ مَعَكُمْ الْمِشْوَارَ
وَأَنْ لَّمِ أَحْصَلُ عَلَىَ الْأُذُنِ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَمَدَوَّنٌ هُنَا فِيْ صَفَحَاتْ الْمَلَاذّ
سَيَتَوَقَّفُ الْمَلَاذّ عِنْدَ الْصَّفْحَةِ 100
كَمَا وَعَدْتَ الْمُشْرِفِيْنَ مِنْ قَبْلُ.
لَا أُخْفِيَ عَلَيْكُمْ كَمْ تَغْمُرُنْيِ الْسَّعَادَةِ
وَأَنَا بَيْنَكُمْ لِأَنَّكُمْ بِحَقِّ نَعَمْ الْأُخُوَّةِ
تُشَارِكُنَا وَتَقَاسَمْنا الْرَّأْيِ
وَكُنْتُمْ خَيْرَ سَنَدٍ لِيَ فِيْ الْأَزْمَاتِ
الَّتِيْ مَرَّ بِهَا الْمَلَاذّ طِيْلَةَ مَسِيْرَتِهِ
وَيَشْهَدَ الْلَّهِ كَمْ أَنَا مُتَمَسِّكٌ بِكُمْ
قَبْلَ تُمْسِكِيْ بِالْمَلاذَ .

أُخْوَتِيْ وَّأَبْنَائِيِ

يُسْعِدُنِيَ تَوَاجُدِكُمْ مَعِيَ
بُمُطالَعَتِكُمْ وَبِمُشَارَكْتِكُمْ وَبِحُرُوفَكُمْ الَّتِيْ
أَسْتَمِدُّ مِنَّا التَّوَاصُلِ مَعَكُم .
وَكَمَا أن لِلْفَرْحَةِ طَعِمْ خَاصٌّ
حَيْثُ تُصَادَفتُ هَذِهِ الْمُنَاسَبَةَ
مَعَ مُنَاسَبَةْ زَوَاجٌ أَبِنْتِيَ الدُّكْتوِرِهُ الْيَوْمَ
وَلَا أُخْفِيَ عَلَيْكُمْ سَعَادَتِيْ وَبَنَفَسَ الْوَقْتِ
عَدَمِ تَمَالَكَيْ لِدُمُوعٍ الْوَدَاعِ
وَهَذِهِ تُحَدِّثُ لِيَ لِلْمَرَّةِ الْثَّانِيَةِ
فَقَدْ سَبَقَتْهَا دُمُوْعِيْ عَلَىَ أُخْتِهَا مِنَ قَبْلَ.
وَلَكِنَّ كَانَ لِيَ فِيْ ذَلِكَ الْوَقْتِ أُخْتَ هُنَا
خُفِّفَتْ عَلَيَّ وَطَأَتْ الْفِرَاقُ
وَكُتِبَتْ لِيَ فِيْ مَلَاذِيْ وَبمُنْتَدَىْ الْأَقْلامُ الْمُبْدِعَةِ
قُصَّةً قَصِيْرَةً كَانَتْ بِمَثَابَةِ الْبَلْسَمُ لِهَذَا الْحَدَثِ
إِنَّهَا أُخْتِيْ وَأُخَتِكُمْ بِنَفْسِ الْوَقْتِ Zainab
الْجَعْفَرِيَّةُ الْهَوَىَ وَالشِيعِيّةً الْمَذْهَبِ .
وَكَمْ انَا الْيَوْمَ بِحَاجَةٍ الَىَّ حَرْفُهَا
كَيْ يُوَاكِبُ هَاتَيْنِ الْمُنَاسَبَتَيْنِ.
وَقَدْ كُتِبَتْ لَلمُهتَمْين بالمَلاذِ وَهيَ مِنهُمُ
مَوْضُوْعٌ بِعُنْوَانِ (نُقْطَةٌ أَوَّلَ الْسَّطْرِ)
لَأَذْكُرُهَا بِأَنَّ لَهَا أَخٌ يَحْتَاجُ الَىَّ مِدَادَ حَرْفُهَا.
دَامَتْ أَيَامُكُمْ أَفْرَاحِ وَمَسَرَّاتٌ
وعُقْبَالِكُمْ بِالْزَّوَاجِ الْصَّالِحُ

عَمِّكُمْ أَبُوْ الْعَبَّاسِ

الهادي@ 03-04-2011 01:38 PM

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْم
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

تَجَارِبْ مَنْ الْحَيَاةِ

مِنْ مَكْنُوْنَاتِ الْنَّفْسَ الْبَدِيهِيَّةِ الْحُبِّ وَالْأُلْفَةُ,
وَلَكِنَّهَا لَا تُجِيْدُ الْسُّلُوكِ نَحْوَ إِتْمَامِ كَمَالَ الْحُبِّ.
لِأَنَّ الْتَّمَامِ وَالْكَمَالِ مِنْ الْنَّقَائِصِ الَّتِيْ تُعَانِيْ مِنْهُمَا.
فَكَانَ الْتَّمَسُّكُ بِالْأَسْبَابِ اشَدُّ وَطْأً,
مِنَ الْحِرْصِ عَلَىَ الْأَتْيَانِ بِهِمَا.
فَيَبْقَى الْتَّعَلُّقِ بِالْأَسْبَابِ وَتَفَلَّتَ الْحَقَّائِقِ,
وَعِنْدَهَا لَا يُفِيْدُ الْنَّفْسَ الْنَّدَمِ بَعْدَ الأَفِلَاتِ.

آمالٌ بددتها السنونْ 04-04-2011 06:19 PM



التعاطف والتراحم هواحد دلائل صحة الأنسان النفسية
والروحية، فالأنسان المبتلى بالأنانية وحب الذات
لن يمد يده لأي ٍكان لأن عواطفه محتواه في وعاء
الآنا ولا تنساب فتروي من حولها..
قرأت ذات مره في تقرير طبي أن مستوى الهيمو
جلوبين في الدم يرتفع عندما يحدث بين شخص ما
وآخر تلامس جسدي..
ارتفاع الهيموجلوبين في الدم يقي الجسم من الأمراض
ويساهم في الشفاء منها لهذا ينصح الأطباء
بأظهار العواطف للمريض والحزين والمكتئب وذلك
عن طريق احتظانه او الأمساك بيده مواساةً
والحقيقة أن الشخص المريض والحزين نتيجه لما يمر
به تتولد لديه رغبة شديدة لأن يضمه شخص يحبه
او يكون الى جانبه ليؤازرة ويساعده على تجاوز
محنته..أما السر في ذلك اقصد ارتفاع مستوى الهيمو
برأيي المتواضع يكمن في الطاقة
فأجسادنا مستودع لطاقة وماحولنا كذلك نؤثر ونتأثر
والله اعلم...
اخيراً نختم بحديث يدعوا الى التعاطف والتراحم
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يحق على المسلمين
الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمؤاساة
لاهل الحاجة و تعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا
كما أمركم الله عزوجل: " رحماء بينهم " أي متراحمين
تحياتي الى عمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى
الجميع...


الهادي@ 05-04-2011 02:59 PM

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

عِنْدَ الْسَّكِينَةَ وَالْهُدُوءْ ... وَالْنَظَرِ فِيْ الْمَضْمُوْنِ
تَخْتَلِفُ الْرُّؤْيَا ... وَالْنَّظْرَةِ فِيْ الْعَيْوَنْ
فَتَهْدَأُ الْأَنْفُسُ ... وَيُجَلِّلُهَا الْشُّجُوْنْ
فَنَفْسُ مُطْمَئِنَّةً ... عَلَىَ فِعْلِهَا رَاضِيَةً
وَنَفْسٍ مُضْطَرِبَةٌ ... عَلَىَ مُتَطَلِبَاتِهَا سَاعِيَّةِ
وَنَفْسٌ لَوَّامَةٌ ... عَلَىَ الْسَّابِقَتَيْنِ نَاعِيَةً
فَفِيْ الْأُوْلَىْ قَابِعِيْنَ
وَعَلَىَ الْثَّانِيَةِ جَاثَيِّينَ
وَالْثَّالِثَةُ نَتَذَكَرْهَا بَيْنَ الْحِيْنِ وَالْحِيْنِ.

الهادي@ 05-04-2011 10:22 PM

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

نَزَعَاتِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مُتَعَدِّدَةٍ الْأَشْكَالِ وَالْمَظَاهِرِ
لَكِنَّ لِلْتَّجَارِبِ الْبَشَرِيَّةِ الْأَوْلَوِيَّةِ فِيْ تَحْدِيْدِ
مَاهِيَّةِوَشَكْلَ النَّزَعَاتِ الَّتِيْ تُمَارِسُهَا الْنَّفْسَ
لِتَغْلِيبِ طَابِعٌ الْخَيْرُ عَلَىَ طَابَعٍ الْشَّرِّ
وَيَبْقَىَ الْعَقْلُ هُوَ الْمُتَحَكِّمٌ فِيْ تَحْدِيْدِ
وَأِمْتَلاكُ الْحِكْمَةَ لِمَعْرِفَةِ الْفَرْقِ
بَيْنَ نَزْعَةٌ الْشَّرِّ لِتَرْكِهَا لِتَضْمُرَ وَتَمُوْتْ
وَنَزْعَةُ الْخَيْرِ لِتَنْمِيَتِهَا وَالْعَيْشُ عَلَى ظِلَالُهَا.
وَفِيْ الْنِّهَايَةِ فَأَنَّ الْنَّفْسَ بِحَاجَةٍ الَىَّ تَرْوِيْضِ
لِأَنَّهَا لَا تَصِلُ الَىَّ صِفَةِ الْمَلَائِكِيَّةِ.

سيدة الأدب 06-04-2011 06:45 PM

أكـَثر آلأمَآكن
دِفئآ .. أحيآنآ ..
هـي
" وُجُوُه آلمُسنين "
آنهآ تُريد تُخبرنآ ..
...
نـَحن آلذين مآزلنآ
نتسكع أَوُل آلطَريق
عَن آلكثير من
خَبآيآ آلحيآة ,,
ولكن صَمت
هذه آلوٌجووه ..
يَترك لنآ ..
تنوعآ ثريآ من آلأعتبار

لحن الشجن 06-04-2011 09:55 PM

متابعـة لروائع أقلامكم

الهادي@ 08-04-2011 12:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

أفعال الأنسان تمثل الواجهة الحقيقية,
لنواياه وتركيبة أفكاره.
وهذه النوايا والأفكار تمثل
المقياس الحقيقي لشخصيته.
ولكل فعل , جزاء وفضيلة,
وثواب العمل الصالح,
راحة البال وفرح الروح.

الهادي@ 08-04-2011 07:07 PM

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ

(( الْوَاجِبِ))

تَكْلِيْفَ مَقْرُوْنٌ بِأَدَاءِ الْأَعْمَالُ عَلَىَ أَحْسَنِ الْوُجُوْهِ,
يَقْتَضِيَ الْأَمَانَةَ وَالْأِخْلاصَ فِيْ الْتَّنْفِيْذِ.
وَهَذِهِ لَا يَصِلُ الَيْهَا إِلَا المَقْدِرُونَ لِلْوَاجِبِ حَقَّ قَدْرِهِ,
وَالْمُتَحَرَّرُونَ مِنْ قُيُوْدِ ((الْأَنَا)) وَالْجَشِعُ .
بِالْأَدَاءِ الْحَسَنِ لِلْوَاجِبِ رَاحَةُ لِلْنَّفْسِ,
وَسَلَامَةِ لِلْرُّوحِ وَامْتِلاكِ لِلْثِّقَةِ بِالْنَّفْسِ,
الَّتِيْ تُعْطِيَ الْتَّقَدُّمِ وَالأَزْدِهَارٍ,
لِيَعُمَّ الْخَيْرُ عَلَىَ الْجَمِيْعِ.

آمالٌ بددتها السنونْ 09-04-2011 04:26 PM


الخلق والإبداع لَيس شيئاً تنتظرهُ إنه الشيء الذي ينتظرك
أنت يَجِبُ عليك أَن تُقرر لكي تَكون مبدعاً وخلاقاً، يجِب أَن
تَتحدّى نفسك...
امسك الفرشاةَ . أقبض مسكةِ آلةِ التصوير . إفتح الحاسوب
إبدأ بطبخ وجبةِ طعام . كن في موقعِ عملك مبكراً . إقترح
الحَلَول . قدم الأفكار . وكن أنت الإجابات لكل ما تبادر به .
هل تفكر.... بأن
لدي الوقتُ لإنتِظار "إلإلهام" حتى أرى عملية الخلق تأتي ؟
يجب ان تكون انت الألهام وأن لاتدع النقص والمحدودية في
المعرفة تقف عائقاً امامك...
مما قرأت.. تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى
الجميع..


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:37 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024