![]() |
((( لعلك باخعٌ نفسك على آثارِهِم ))) ,, و لعل آثارَهُم راحت تختلط مع رياح المواسم ,, و تقلبات الطقس ,, فلم يعد التعرف عليها ممكناً ,, و لعلها ضاعت وسط الزحام الذي ادمنته خطاهم المنهكة ... |
لست أكترث لو جرحت مشاعر (( بوذا )) في معبده الذهبي ,, و لا يعنيني مطلقاً أن أداري أحاسيس (( رام )) في برجه العاجي ,, فمنذ عهد اللات و العزى ,, و مناة الثالثة الأخرى ,, لم يكن في ضميري أي تقييم لشعور الأصنام ,, و لو تحطمت نفسياتها الحجرية على سقطات الأقلام أو خطوط الحرف على الورق ,, لذا فها أنا ذا ,, يا صاحب الثريا ,, يوم تعلق الفانون بالثرى ,, أعلن كفري بآلهة التمر و الحجر ,, و أرفع شعار الإنتماء إلى الذات ,, و ليس غير الذات ,, سواء كنت معي في رحلة العمر القصير ,, و اتبعت النجم القطبي على كتفي الأيسر ,, أو أطلقت العنان لساقيك تأخذانك إلى حيث تيه بني إسرائيل ... |
لست أكترث لو جرحت مشاعر (( بوذا )) في معبده الذهبي ,, و لا يعنيني مطلقاً أن أداري أحاسيس (( رام )) في برجه العاجي ,, فمنذ عهد اللات و العزى ,, و مناة الثالثة الأخرى ,, لم يكن في ضميري أي تقييم لشعور الأصنام ,, و لو تحطمت نفسياتها الحجرية على سقطات الأقلام أو خطوط الحرف على الورق ,, لذا ,, فها أنا ذا ,, يا صاحب الثريا ,, يوم تعلق الفانون بالثرى ,, أعلن كفري بآلهة التمر و الحجر ,, و أرفع شعار الإنتماء إلى الذات ,, و ليس غير الذات ,, سواء كنت معي في رحلة العمر القصير ,, و اتبعت النجم القطبي على كتفي الأيسر ,, أو أطلقت العنان لساقيك تأخذانك وسط زحام الموتى ,, إلى حيث تيه بني إسرائيل الكبير ... |
... ((( لا تخاف دركاً و لا تخشى ))) ... مهما كانت قرارات الطقس و تقلبات الزمن |
لي المساحات في عينيك أشعر بها ,, تأخذني بعين السهاد إلى حيث النشوة المجنونة ,, عند احتضار الليل ,, و تسلبني روعة الكَرَى ,, و ضحكات الف غراب من خلف نافذتي ,, ترهق مسامع الخريف تحت أذني ,, فأرهف السمع لحوافر السراق حول أسوارك الرمادية ,, و شهقات الخوف نزعتها من كبدي ,, و رحت أبحث في غيابات الجب لعلي أجد ريح يوسف قبل أن يفندني ضميرك المكبل بألف رغبة شعواء ،، تغريك بالمكوث بين المقابر ,, أعطني هدأة الموت ،، أو أعرني خطوط الطول في كفك البيضاء ,, لأرى صورة انسان النياندرتال لعلها تشبه ملامح وجهي ,, يا وجعي ,, رغم امتلاكي رماح الحرف من علٍ ،، و انتزاعي حنجرة البلبل الشادي فوق رفيف الصبح ،، إلا إنني لا أزال أجهل الكلام إليك ,, كلما التقينا ... |
وحدها ريحك ..
من تَسلبني الصبابة والجوى .. ! |
وحدها الريح
من تحمل حلمي اليك |
ترهقني سحقات القدر على أوردتي بقدري ,, وأشياء الخريف تحمل آخر بقايا المطر ,, من على خطوط يدي ,, فتلقي بكلي إلى كف القلوع ,, عند اغترابات نفسي ,, و يموت وسط الصراخ صوتي ,, أنا يا وجعي ,, فورة من ضياع و غربة و يأسِ ,, فهات قميص الردى ,, و القني في أعماق ألف جب ,, ثم اكتب على شاهد قبري ,, ( لم أكن أعرفه ) |
لاشئ يوجعُ زفير صبري .. سوى أناتٍ تموت قبل خروجها من روحي .. !
|
يرتحل في أعماقي بقايا المطر ،، فأغرقني في كركرات الليل ،، لعلي أعتد مع الساعات وحدتي ،، و ليس من قرار ،، نزفتك حد انقطاع النبض ،، و مللت اصفرار أوردتي ،، هات كفك اليمنى ،، أكفر بها ،، فلم تعد بيضاء بنواميس قلبي ،، و عصا موسى التي فلقت ماء البحر ،، لن تطرد الأرق من خلف جفني ،، سأهز عرش بلقيس حتى تنام صومعتي ،، على وسن الأحلام ،، و أذبح الهدهد عند محراب عينيك ،، كي لا يأتي بالخبر اليقين "أنك لم تعد تعرفني " |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025