![]() |
نمنا على الشَّيبِ، فهل زارنا طيفٌ، لأصل الشرخ، منتابُ؟ هيهاتَ لا تحمِلُه، نحونا، سروجُ أفراسٍ، وأقتابُ |
بكيتُ لأُمّي في عيونِ سَـواقِيا ... ونِـحتُ نياحَ الثاكلاتِ البَواكيا أيا صاحبي إنّا غريبانِ _ للأسى ... نباتُ بأضلاعِ الجراحِ شَواكيا |
يا أيها الطيف البعيد
في القلب شيء.. من عتاب ودعت أيامي و ودعني الشباب لم يبق شيء من وجودي غير ذرات التراب باء |
بنفسي أنتم من كهول وفتية
لفك عناة أو لحمل ديات |
تالله ما قد نسينا .. هواجسا للدموعِ
تلتذّ فينا المآسي .. كالجمر بين الضلوعِ |
عودوا لما كنتم عليه من الوفا
كرما فإني ذلك الخل الوفي فاء |
فيا ايها الوتر في الخالدين فذا الى الان لم تشفعِ |
واتمام لسديم وابن الفارض عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ وبقينا بالفاء |
فوالله ماعادت جراحي كأمسها ولاعاد يستهوي مساماتها النزفُ |
فإذا مسَّـكَ شـيءٌ مسَّـني
وإذا أنـتَ أنـا لا نفتـرقْ قاف |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:45 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025