أحتاجك لأغفو فيك ايها المطر ~
لأكبح جماح الحنين ~ وأبّرد آه السنين ~ وأطلق وجداً أضناه الانتظار وأوهنه الآنين ~~ |
تسرق مرايا الفقد منّـا ،، كلّ شيْ ،،
وتدسّه في اللانهايات ،، في فضاء العمق ،، ولا نستعيد منها الاّ بعض ذرات الصبر العالقة في رحيق الذكرى ~ |
كعقيقة البرق ،، يتوارى شيئا فشيئا ،،
بعض أطيافي ،، ويذوب ما تبقى مع هطول الجدب في واحات العمر،، ويلقيها في بئر عَضوض ~~ |
الوجع ؛
هو أن يتقلقل صوتك في فضاءات يواريها الصمت ؛ بسبب صمم الزمكان ~ |
يـظنّ البعض أن الصمت يعني التغاضي .. أفلا ينظرون الى الارض كيف أنها صامتة وصرير دورانها يصك الأفلاك ! |
أنصت الى صمت غيابك .. فيأتيني الصدى بصمت أوجع !~
|
يتيه القلم وهو يمارس الالم بكبرياء أهوج ..
ويجعل قاع الفرح صفصفا .. وصعيد الاماني زلقا .. الم يئن للسطر ان يبوح بكرنفال إبتسامة .. أم نسياها كما نسي صاحب موسى الحوت .. فمتى ستنبلج يا صباحات الرجاء ,,, |
قد اكون بعيدآ عنك وقد اكون لا اراك ولكني استشفك وارى ما تخفيه بين جوانحك واطلع حتى على تلك النقاط المجهوله بداخلك التي استعصى فهمها عليك..!!
|
عندما تغمرنا أنفاس الرحيل .. تتركنا على صعيد السراب ~
|
تتهافت الآماني تترى في اودية الفناء ..
وعلى جدران الصبر نشهق الـ آه .. ولا نذرف منها الاّ بقدر ما نزيل به أغبرة الوهن على جبين النهار ~~ |
حين ابوح باسراري
يعني هذا اني تركت الحروف تهرب من سجني |
وبين الشهقة والشهقة تكتظٌ تيارات الوجد ,,
ولا تجد للإنعتاق سبيلا~ |
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ..!!
|
من وهج الوجع .. أضيء عتمة الصبر ~
|
وخلف قضبان الألم .. يتوقف الزمن عن الدوران .. بما أذهله الصبر من ثبات ~ |
يلتهمنا الفقد .. بجوع نهم ~
|
الوداع ..
إختيارا ؛ بداية حياة.. والوداع .. إضطراراً ؛ بداية مماة .. ويبقى انهما يشتركان .. في مساحات الدعاء والتضرع .. |
يتضّور الحنين لهفةً ..
فيتدفق الوجع من نياط القلب ليقذفه في مجرى النبض .. أيُّ سرّ عجيبٍ هناك .. |
أطلق التفكير في فضاء واقعيتي ,, ولا أرنو الى السراب ,,
وما الاحلام الاّ بضع ذرات تتنفس بها أكف الرجاء ~ |
صار الجرح نبضاً في وريد الصبر ..
فكيف نبتره من الذاكرة أو من العمر ~ |
تكتظٌ ممرات الهواء ,,, بحشرجات الوجع ~
|
كل الحروف خارج أسوار البوح ..
يعني الهروب من الذات .. فيلتهمنا وجع أكبر ~~ |
لم نعد جزءاً من الوجع كي نخفيه ..
بل صرنا نحن من يتفيء بظلاله المشجي .. ويتكوثر عنادا وتبجحا~~ |
هناك مايميزك عن غيك فانا استطيع ان اسمع خفق روحك من بين كل الآخرين..!!
|
ويأتيني الصدى .. باصداء أعمق تُحلق في العمق بعيدا عني ~
|
ويأتي الصدى بوجع أكبر ,, إن عاد..
|
في نهاية كل وجع .. يأتنق ربيع الصمت .. ببوح عتيق ..
|
نطلق الحنين على غارِب الأمَواج .. فتعود أشرعة البشرى بمصل الذهول ~~ |
عندما لم تثبت خيانة البوح لها ..
فمن الوفاء إن نحمل بعض الاوجاع .. في جعبتنا الى النهاية .. |
وللحنين نبضٌ يساير وريد العمر .. لا يفترقان ~
|
وفي تكوثر الوجد .. على أفواه الشغاف ..
حياة أخرى ننعم بها بعيدا عن حكايات المترفين ~ |
ويبقى الإنتظار على شرفات الشروق ..لشمس تغسل أوجاعنا بخيوط من الصبر ~
|
تتلامس صفحتي الرضا والصبر ,, عندما نملئُُ أكفّ التضرع بمناجاة الرجاء ~
|
في غيابك نتردى الصبر
فكم من بلية بلباس اسود اخفت تحت ردائها الرحمة فأي رحمة تحت رداء غيابك يا حبيبنا..!؟ |
هلمي يا رماح الغدر الاصفر
فقلبي موطن لك |
العَناءْ ..
لايُنجب من الألمْ .. إلا بسمة قلب صغيرة .. صغيرة جداً .. ! |
وبات الشهيق يصفع جدران الصبر ..
بحرارة الخيبات .. فتزرع الموت في زوايا العمر.. رويدا رويدا .. |
مع الايام ..
تتسع مدائن الحزن خلف الضلع الايسر .. وتتمدد فضاءات الجوى بينها .. وعلى أبوابها تكتظ حشرجات الوجع .. |
وبعض الغياب ..
تنسكب معه كلّ أوجاع الدنيا .. في زفرة واحدة تُثقل أجنحة الفؤاد .. فرفقاً من إنسكابات الغياب ~ |
ومن حرارة الزفرات ..
نُثلجُ جبين الصبر .. ونُوشمه بربيع التضرع .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024