كمْ أحتاجُ لأبي ..
ولِدُعاءْ أمـي الغَائبة .. يَاربْ أرجعهم لي سالمينْ .. ! |
كثيرةُ أنا بين سطور دفاتري ..
وعميقةُ هي أناتي .. مُكتضةُ بِفوضى عارمة .. بِعبث الفقد .. بيتُمْ الصدى .. بِكل شـئ يَجعلني قابلة للكسرْ .. ! |
يَتمددُ الخوف بِجانبي ..
الليلُ حالك .. وإرتعاشاتْ الحنين .. بِداخلي تعوي .. ألتحفُ صبري .. وأتدثرُ بِذكراكْ ... لرُبما أهدأ .. ! |
خاوية ُ تماماً ..
إلا مِنــكْ ... ! |
دائمة السؤال ..
عن مِقياس الحنين بِداخلكْ .. وأعلم بِأنك لن تُجيب .. فالحنين لايقاس وكفى .. ! |
هي ليستْ بِأمنية ..
حتى وإن صَرختُ بِها .. لَيتني مَاعَرفتكْ يَاحُزنْ .. فأنت تسقيني العذابْ .. ! |
بَاقيةُ حيثُ أنا ..
حيثُ الحكايات المختنقة بدُخان الحُزن .. وحيثُ هواكْ العَابث بِداخلي .. ! |
كَثيرةٌ هِيَّ الأَمانِي.. لَكِن شَحيحٌ هُوَ التَحْقِيق فَيارَبّ قُل لأمنِياتِنا : كُنْ ..؛ حَنانَيكَ تَرفّقْ |
يَ أيُها الضَوءُ المُندَلِقُ مِن عَلياءِ الرّحْمَة .. أغمُر قَلبيَ الصَغير بِأمنِكَ فَقد يَختَنقُ بِبعضِ الظَلامِ وكثيرٍ مِنَ الظُلْم ..! حَنانَيكْ أَفَهَل للضَوءِ بقيّة ..!؟ |
أقفُ أمامْ مِرآتي ..
ولا أرى إلا فتاة عابسة الثغر .. تُقلبُ ذكرياتها مَعكْ .. ولاتجدكْ فيها .. لأنكْ حُلم فتاة قطع عُروقها الصبرْ والتَمني .. ! |
الروحْ ..
ياودقْ السَماءْ .. أتـعلمينْ .. مِنْ يُحرضُ الحنين عليّ .. الضوءْ لاغيره .. ! |
هدووووء ..؛ يَغمرُ قلبي إنها ليلةُ الجُمُعة ..؛ كَم لي فِيها مِن وشاحٍ أخضرْ ..! |
كثرتْ الأماني ..
وضجْ الكون بِها .. حتى باتت الأرض حَبلى بِها .. ! |
اقتباس:
ينبعثُ مِن أعماقِ طفولةٍ تَسكننا وَرُبّما لَم نَسكُنها ..! |
كُنتُ كُلّما أرفعُ كَفي للسَماء يَقولُ اليأسُ لِقلبي { لا تَحْقِيقْ ..! كَم هُوَ عابثٌ هذا اليأس ..؛ |
يتسللُ إلى عَيني ..
ألمحُ ملامح الطفولة .. في بُقعة ضوءْ .. أراها تتراقصُ على جدار الروحْ .. بَاحثة عنْ بقعة ظلّ لاتشبهها .. ! |
صَابرة تبترُ أوراق اليأس ..
رُغماً عَنها .. فَالصبرُ في قلبها .. نمى .. وتكاثرْ .. بِدونْ أن يُخبرها .. ! |
الحُزنْ ..
ذلك الضوءْ المُختبئ خلفْ الغيم .. يَرمقنا .. وكأننا .. زخات مطر .. هطلت مِنه .. رغماً عنه .. ! |
عَيني أرمدت بِسببِ انتِظارِ ظلٍ راحِل فأيُ ضوءٍ سيغمرها بـِ لِقاءِ حنين ..!! |
أَبحَثُ عَن بؤرَةِ ضَوءٍ في قَلبِ إنسانِي.. وَحدهُ يَشفي جِراحاتِ الحَنِينْ..؛ |
آهُ ياروحْ ..
عَلقي الضوءْ .. ليضئ ذلك القادمْ إليكِ .. فـ فجرُ البياض يبتسمُ دائماً بِقربكْ .. هو لايرى سواكِ .. لايتمنى سواكِ .. فكلاكُما .. تعشقونْ الضوءْ .. ! |
أتعلمينْ يانقاءْ ..
بأننا لانعيشُ سكينة المَساءْ ... كـ غيرنا .. ! |
مِن بين رماد عينيكِ ..
سَتخلقُ جنة تسرُ الناظرينْ .. فقط .. أعطي ضِلعكِ الأيسر حُفنة أملّ .. ! |
اقتباس:
تَسكُنْ .. وَ{ علقتَني في وجوهِ الناسِ لافتةً.. مامرّ بي عابرٌ إلّا تملاني ..!! ؛ لَقد غادرَ إنساني ليسكنَ عالم الأموات وأنا أسكنُ وحشة الأشتياق وشدّة الوجد وأستحضر روحهُ في كلِ نبضةِ حُلم حَتى أفيقُ عَلى ضجيجِ الأحياء ..! |
لأنك أنت ..
لذا سيكونْ نسج الأُمنياتْ طاهر .. كَـ عينيكْ .. ! |
تَحتَ ضِلعيَ الأَيسَرْ.. يَنحتُ اليأسُ بِمعاوِلهِ منذُ سنين..؛ حتى بتُّ لا أُصدقُ أَن الأمانِي مِن سِنخِ الحياة .. لَعلي أُرجئُ بَعضها إن لَم أقُل كُلها للآخِرة ..؛ |
هو لمْ يَمتْ ..
في محرابْ النور يضئ .. وفي قلبكِ باقِ .. فتنفسي .. فإختناق الحرفُ لايليقُ بِكِ .. أخافُ على ملامحكِ أن تشيخ .. فَالموتْ يُهدينا الكُهولة بَاكراً ... ! |
مِن ذلك الأيسر ..
تنطلق أسرابُ الحمامْ .. حاملة مِرسال شوق .. وغصنْ زهرة .. أتراها ستجدُ ظالتها .. ذاتْ لحظة .. ! |
أتعلمين ياروحْ ..
بأني مازلتُ أجمعُ الأحلام في سلال الكرزْ .. لعلها تكونْ من نصيبي .. ! |
صَفحاتُ وَجهي لَم تَعُد ضِمنَ اهتِماماتِيْ ..! فأنا طاعِنةٌ في الحُزن .. أوغلتُ في آلآفِ السنين رَحيلاً وقتلاً وشوقاً ووجداً.. سرتُ في صَحراءِ البَشر بَحثاً عَمّن لايرى وَجهي.. وَوجدتهُ خارج الزَمن بألفِ سنبلةٍ مقتلولة ..! قبلَ الحصادِ من عامِ الحُزن ..؛ |
أينْ أمــي لأشكو لها جفاف يومي دونه ..
أينها .. فالشوقُ أوجعني .. ! |
كانتْ بِداخلكِ أمنية بيضاء ْ ..
لذا كُنتِ للترحال ْ رفيق .. ! |
مادامَ فِي قَلبكِ متَسعٌ للأَمَل.. سَتكونُ الأحلامُ لَكِ يَ بيضاءْ ..؛ تَحتاجِينَ فَقط لِجُرعةِ سيرٍ لها ..! وَإيّاكِ أن تتوقّفي هنا عند الحرف فالحياة خارج الحَرف هِي التي تُحددُ مصيرَ أحلامنا ولاتكونِي كَ أنا إكتفيتُ باليأسِ حتى تجذّرت أقدامي على رصيف الأنتِظار ..! |
سأُريحُ قلبي لِوقتٍ قَصير .. وأعودُ للجريِ مع الحرفِ في ماراثون البكاء ..! طِبتِ آنسَتي |
لا يانقاءْ ..
مثلكِ لاتعطي اليأس فُرصة لينمو على أكتاف أحلامها ... مِثلكِ .. تملكُ خيط الأماني ... لتحيك بِه الغدْ .. بثوب أجملّ .. ! |
إلى صَباح أجملّ ..
تُصبحينْ ياروحْ ... ! |
|
ذّلكْ الهُطول الذي يضئُ صفحتي ....
يُبهجُ الـروح .. ويُخجلُ أناملها .. ! الرافضي ... أنتمْ للعطاءْ منبع .. وللتميز عنوان .. شُكراً عميقة بِحجم السماءْ .. ! |
أحتضن زهرْ الشوق كُل صباحْ ..
وأغرسها لكْ في كل سطر .. فَأنتْ سرُ الحكاية .. والصباح .. ! |
كمْ أتمنى أن تَبقى ..
فَرح لايندثر .. أن أحفظكْ عَن ظهر قلبْ ... أن أكتبك على ربيع مُتورد .. أن أشتكي لك عطش السنين الخاوية .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:33 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024