![]() |
ناصر الصحابة يدخل المنتدى ولا يرد على الأسئلة
|
اقتباس:
|
اقتباس:
صراحة انا لم استوعب لحد الآن هذه العقيدة و قد وجدت الكثير من الأمور التي صعب عليا فهمها الرابط اللي اعطيتني يتكلم عن النور في الاية الكريمة و فهمت انك تقصد ان الله ليس كمثله شيء و لابأس تحملني لا أظن ان الاية فيها شيء عن وجود الله يعني حسب ما فهمت انها تدل على ان الله ليس له شبيه و لا نظير الله جل و علا موجود فأين هو سبحانه ؟ أم المراد اننا لا يجوز ان نسأل عنه هذا السؤال ؟؟ هل فهمي صحيح في هذه الجزئية |
اقتباس:
اذا الله خلق المكان و خلق الزمان فكيف يكون في شيء خلقه من عدم |
اقتباس:
أحسنت أخي الكريم .. وأنا أضيف عليه أيضاً سؤال الأخ حميد الغانم عندما سألك عن مكان أو وجود الله قلتِ له : في السماء وعندما سألك أين كان قبل خلق السماء . ماذا كان جوابكِ له ؟! والإخوة المحاورين في ردودهم عليكِ في السابق أثبتوا لكِ من آيات قرآنية كثيرة أن هذا الإعتقاد باطل .. تستطعين مراجعة المشاركات السابقة في هذا الموضوع يعني يلزم الله أن يكون بجسم حتى يوجد في مكان معين .. ولو كان كذلك لتمكن من رؤيته نبي الله موسى عليه السلام عندما طلب ذلك كما أوردت سابقاً لكِ من القرآن الكريم فذات الله لا يستطيع كان من كان عن إدراكها سواء كان نبي أو مرسل أو ملائكة أو...إلخ وكل ما يتصور في ذهن الإنسان عن ذات الله وشكله وصفاته وغيرها فهي مجرد أوهام وخيالات من صنع العقل البشري المحدود والعاجز ولذلك نحن نؤمن بوجود الله بحقائق الإيمان وبعظيم خلقه وليس بمشاهدة العيان أو تواجده بمكان معين ... ولابأس هنا أن أروي قصة أحد علماء المسلمين مع مجموعة الملحدين لعل المعلومة تصل إلى ذهنك أختي الكريمة ابنة أمي الطاهرة ... وأريد منك التركيز على السؤال والجواب في المحاورة التالية بين العالم المسلم وبين مجموعة الملحدين :- قال الملحدون : في أي سنة وُجد ربك ؟ قال : الله موجود قبل التاريخ و الأزمنة، لا أول لوجوده ... قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟ قالوا: اثنان .. قال لهم : ماذا قبل الاثنين؟ قالوا : واحد .. قال لهم : وما قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قبله .. قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله فكيف بالواحد الحقيقي : وهو الله إنه قديم لا أول لوجوده .. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟ قال: لو أحضرتم مصباح في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟ قالوا : في كل مكان ... قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض ؟! - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك أهي صلبة كالحديد؟ أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان و البخار؟ فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟ قالوا : جلسنا ... قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟ قالوا: لا قال : هل كان قبل الموت يتكلم و يتحرك ؟ قالوا : نعم قال: ما الذي غيّره ؟ قالوا: خروج روحه قال: أخرجت روحه؟ قالوا : نعم قال: صِفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد؟ أم سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان و البخار؟ قالوا : لا نعرف شيئا عنها !! قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كُنهِها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟ انتهى فهل تستطعين أختي الكريمة أن تصفِ لنا الروح المخلوقة بين جنبيك ...؟! فإذا كنتِ عاجزة عن وصف روح مخلوقة بين جنبيك . . فكيف الحال إذاً بذات خالق الروح !! يتبع .. |
ونستعرض فيما يلي ما ورد عنهم عليهم السلام في النهي عن التفكر في ذات الله تعالى 1. قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها، إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ، ولا يوصف بمقدار. (الأمالي للشيخ الصدوق - ص 503) 2. وعنه عليه السلام : إياكم والكلام في الله ، تكلموا في عظمته ولا تكلموا فيه فإن الكلام في الله لا يزداد إلا تيها (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 457 - 458) 3. وعنه عليه السلام : يا مفضل من فكر في الله كيف كان هلك (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 460) 4. وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : تكلموا في خلق الله ، ولا تتكلموا في الله ، فان الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا. (الكافي ج1 ص92) 5. وعنه عليه السلام : تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله . (الكافي ج1 ص92) 6. وعن الصادق عليه السلام : فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا (الكافي ج1 ص92) 7. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه(الكافي ج1 ص93) 8. عن الباقر عليه السلام : إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه . وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض.(الكافي ج1 ص92) 9. فعن أبي عبد الله عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ(الكافي ج1 ص92) 10. وعنه عليه السلام : اتقوا الله ان تمثلوا بالرب الذي لا مثل له أو تشبهوه بشئ من خلقه أو تلقوا عليه الأوهام أو تعملوا فيه الفكر أو تضربوا له الأمثال أو تنعتوه بنعوت المخلوقين فإن لمن فعل ذلك نارا . (روضة الواعظين ص 37) 11. وعن الرضا عليه السلام : من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله (تفسير العياشي ج1 ص373) 12. وعن الإمام الكاظم عليه السلام : ان الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفوا عما سوى ذلك .(الكافي ج1 ص102) ومما ورد عنهم عليهم السلام في توحيد الله عز وجل 1. قال محمد بن أبي عمير : دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له يا بن رسول الله علمني التوحيد فقال : يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه فتهلك . واعلم : إن الله تعالى واحد ، أحد . صمد لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا... وهو الأول الذي لا شئ قبله ، والآخر الذي لا شئ بعده ، وهو القديم وما سواه محدث تعالى عن صفات المخلوقين ، علوا كبيرا . (روضة الواعظين ص 35) 2. عن الإمام الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، أعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .(توحيد الصدوق ص47) 3. عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك ، لو كان الله عز وجل على شئ لكان محمولا ، ولو كان في شئ لكان محصورا ، ولو كان من شئ لكان محدثا .(توحيد الصدوق ص178) 4. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكلما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله .(الكافي ج 1 ص 82 - 83) 5. عن الإمام الصادق : ..فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء . (بحار الأنوار ج 3 - ص 288) وغير ذلك من الروايات. تحياااتي |
اقتباس:
إذا كان قصدك من السؤال هو تواجد الله في مكان معين ؟ فهذا الذي لا تقبله عقيدة مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، لأن تواجده في مكان معين يلزم أن يكون بجسم حتى يشغل حيز ذاك المكان وهذا معناه تشبيه الخالق بالمخلوق وذلك يتنافي مع التوحيد الحقيقي لله وتنزيهه عن الخلق .. فالله ليس كمثله شيء فكيف إذاً نقول أنه يتواجد في مكان محدد..؟! أو معين حاله حال أي شيء في هذه الدنيا له حجم محدد وحيز معين فهذا الأمر بالنسبة لنا كموحدين أولاً وكشيعة ثانياً مرفوض تماماً أما إذا كان سؤالك أين يتواجد الله بشكل عام من غير أن يحده زمان أو مكان معين أو جهة محددة ؟ فنقول لكِ أختي الفاضلة الله يتواجد في كل الأمكنة والأزمنة لا يخلو منه شيء .. سوف أضرب لكِ مثال بسيط على ذلك عندما تكونين في غرفة مظلمة وبيدك مصباح مضيء .. ماذا يحدث عندما تحركين هذا المصباح المضيء الذي في يدك في جميع الإتجاهات شمالاً ويميناً وفوق وتحت في هذه الغرفة المظلمة..؟! سوف ينير نورالمصباح الذي في يدك الغرفة المظلمة في كل الإتجاهات..كذلك ثمَّ وجه الله لا يخلو منه شيء بل هو أقرب إليك مما تتصورين كما تصرح بذلك الآيات القرآنية التالية : قال الله تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (16) سورة ق { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (7) سورة المجادلة { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } [ البقرة : 115 ] ف المنهي عنه في روايات أهل البيت عليهم السلام كما أسلفت لكِ سابقاً هو الكلام في ذات الله .. أما السؤال عن تواجد الله فهو موجود في كل زمان ومكان بشرط عدم تحديد ذلك بوقت محدد أو جهة معينة والله ولي التوفيق |
~ يرفع بالصلاة على محمد وأل محمد ~ |
اقتباس:
الاخت الفاضلة ...... اود ان اسألك سؤالا ، لعله يتم توضيح الفكرة لكِ ، السؤال هو : اين اجد مكانا استطيع ان اعصي الله سبحانه فيه ، ولا يراني ؟؟ المشكلة انك تعتقدين ( ولعله بالاشعور) ان الله سبحانه هو جسم ( ولا بد لكل جسم من مكان ) ( وأن مكانه في السماء )، فلذلك تسألين اين الله ( والاين هي مكان ) ... والله هو الذي خلق الاين والمكان ... وسأناقشكً بمفهومك وبأسلوب بسيط جدا ، اذا كان الله سبحانه ( جسما والعياذ بالله ) فما هو اعتقادك وعلى هذا الاساس ، هل السماء اكبر من الله سبحانه حجما ، ام لا ؟ انا لا اطلب جوابا محددا ، بل هو اعتقادك فقط ..... |
اللهم صلِ على محمد وآل محمد موضوع شيق لم اترك متابعته.. وما شاء الله على الاخوة المؤمنين واسلوبهم كلهم رائعين والنقاش بالموضوع نافع للجميع ليس فقط الاخت الكريمة صاحبة الموضوع وبالاخص الاخ الفاضل ابو شهاب جزاه الله كل خير اسلوبه جداً راقي وهادئ وبالنسبة لي فهو الاقرب لي .. باارك الله فيكم جميعاً ووفقكم كل التوفيق لكل خيرر ولي اضافة بسيطة علها تنفع اختي الكريمة ابنة امي الطاهرة ولو بشكل غير مباشر ... (السؤال: ما هو البرهان بعدم رؤية الله في الآخرة؟.. الرد: إن القول بجواز الرؤية على الله -تعالى- فيه التزامات مستحيلة عليه -تعالى عنها علواً كبيراً- منها: القول بالتجسيم في حقّه، والجهة ، وأنّه ذو أبعاد، والمحدودية، والتناهي، وأنه ذو أجزاء وأبعاض.. فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً -في الدنيا والآخرة- ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية، أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح . وإليك تفصيل الكلام: 1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً -كالجسم- أو ما في حكم المقابل -كالصورة في المرآة- والمقابلة وما في حكمها، إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً. 2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين، وهو يستلزم أن يكون سبحانه جسما ذا أبعاد. 3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً متناهياً، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض، والجميع مستحيل في حقّه تعالى.) من السراج .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:32 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025