رفقتكْ مُبهجة ...
وهذيانكْ .. كالماء الرقراقْ ... كُن بِخيرْ .. ! |
أتلظـّى شوقا ..
ومدار الكلمّ مُتناثرُ على صّدركْ .. أيُها المَسـاءْ .. ! |
دائماً مايأتيني الحُزنُ مُتأنقاً ..
ليسلبْ ذكرك مِني .. وكأنه لايعلمْ .. بِأنْ ذِكرُكْ بَـلسمْ .. ! |
اشششش فَأنا أنصتُ لأنات قَلبك ..
تَعزفُ الأشواقْ ... في القفص الصدريّ ... ! |
|
|
يَهزني الحنين إلى شئ أكادُ أجهله ..
فَالعتمة ُتنسابُ هنا ... في الجانب الأيسر مني .. أتعلمْ .. أخجلُ بِأن أُصارحكْ بـ مدى شغفي وإحتياجي ... ! |
يَصعبُ عليّ مضغ غِيابكْ ... !
|
ببراءة الطُفولة ...
ظننتُ أن لِكل شئ إستئذان .. حتى البُكاءْ .. ! كُنت أستأذنُ أمي إن لاحتْ الدمعة في سماء عيني ... وحين كَبرت .. أيَقنتُ أنْ البكاءْ هو الزائر الوحيد ... الذي يزورني بِلا إستئذان .. ! |
تَذبلُ أوردتي مِنْ فرط غيابكْ ..
وتصبح ُكأوراق خريف ... لامَسْ خدها الجفاف .. وطحنتها أقدامْ المارة .. رغمْ تِلك المجزرة .. ألا أنها باقيةُ حية ... إلى يومْ يبعثونْ .. ! |
بيني وبينْ الحرفْ ..
رؤى تُحركْ ذلك النابضُ الأيسرْ في قَعر دمائي .. فَأتعثرُ بِطيفكْ الخفيّ كُل مَساءْ .. ! |
دائما ما ألمحُ صورتكْ ..
تتكئ ُجدار صدري .. حتى بَاتت كَـ دُمية مَزقها عناقي .. ! |
أداري الحنين بكفي ...
حتى لاترى وجهي الذي خمشه الحُزنْ .. ! |
أكتفيتْ بِكْ ..
بعد أنْ أصابتني حشرجة الإنتظارْ بِجراح غيابكْ ... ! |
هُناكْ صَباحُ قَادمْ ...
لَنْ أُهملهُ هذه المـرة .. ! صَباحُكمْ عَابقُ بِالأمل .. وكلي يقينْ بِأنه يختلفُ عَن صباحي .. فَكل الصباحات من حولي تُشبهني .. ! |
حدثني عَنكْ ...
بَللني بأجزاءْ حياتك .. أغرقني في ماءْ قلبكْ .. أمنحني أنفاسْ رئتكْ .. فَأنا أغزلُ الأحلام جيداً حين تلتقي عيني بِعينكْ .. ! |
أحياناً أشعرُ بِان كل ماحولي هُـراء ..
وأتمتمُ بِقهر .. حين يخلو حديثهمْ عَنكْ .. ! |
أتعلمْ ما أرغبُ بِه حقاً ...
أن أحفر بدمي على صدركْ .. لامَسـاس .. ! فأنتْ جُزء مِن أملاكي .. لا .. ! لستْ جزءْ .. بل كُل ما أملكْ ... ! |
أشعرُ ..
بِأننا .. نحنُ مَعشر النَسـاء .. نَملكُ عَاطفة لاتندثرْ .. ! http://www.roo7oman.com/gallery/file...7/8/clcry2.gif |
أسترُ وجهي بكفْ صَبري ..
فَـ هُناكْ .. دمعة تَأنْ .. بالقليلْ مِن الحُزنْ .. والكثير مِن الحنين .. ! |
ذائبة ُ في هواكْ الأبدي يَاحُســينْ ..
يَاربْ .. أُرزقني شفاعته .. وعَطرني بِحزني عليه .. وأسكبُ علي رحمتك .. بِأن تَحشرني مَعه ومع أهل بيتك الأطهارْ .. ! |
إنبلاج النور في عتمةُ قَلبي ..
لايكونْ .. إن لم تَكن أنتْ بِقربي .. ! |
يَتبلورْ الإحساس بِكْ ..
أعيشكْ .. أتنفسكْ .. وأصبح أكثرُ فتنة وأنا أكتبكْ .. ! |
ذلكْ اللحنُ الشجيّ ..
يتمايلُ بِرفقة النبضْ .. يَطيرُ بي وأطيرُ بِه .. وكلانا ... على مَشارف الغيابْ ... نَستكينْ ... ! |
سَأُخبئكْ بِكريات دمي ..
وسأدسُ حُبكْ في قلبي .. حتى لايراكْ سواي .. ! |
آسِفَة يَانومْ ...
فَمَاعُدتُ أئتَمِنُكْ على رُوحِي .. أخْشَى أنْ أنَامَ .. ولا أسْتَيقظ إلا بإنتِكاسَةِ ألمَ أشدْ ... ! |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1332696574.gif
طَامعة في أنْ أغتسل بِحبات المطر سَبعاً .. حتى أشعرْ بِالربيع ولو قَليلاً .. ! |
يَطولُ إنحناءْ ظهري ..
حينما يُباغتُني بردُ غيابكْ .. ! |
هو ..
الضميرُ الغَائب .. في إعرابْ حياتي .. ! |
أُحبْ التَمسكْ بِكل جذورْ الذكرى ..
المُلتفة حول جذعي .. كي لا أذوب بين مساماتْ الأرضْ .. وحتى أكونْ بعيدةً كُل البعدّ .. عَن مرض الزهايمرْ .. ! |
تلك التقلبات التي ترافقُ أناملي ..
تُشبهُ الفصولْ الأربعة .. فَالحروف تُعاني مِنْ مزاجيتي المُتقلبه .. ! |
أخافُ أن تتساقط أوراق جاذبيتكِ ياسطورْ ..
ويختفي ربيع حضورهم .. ولا أجدُ سوى خريف الهَجر يَلفُ حُروفي ... ! |
أقبلْ الليلُ الحالكْ ..
أحتاجُ إلى الإختباءْ .. فـ في عيني وعكة الغيابْ .. ! |
أمنياتي بِكْ ..
تتدلى كُل مَساءْ .. هل أقطفها لكْ .. ! |
هي الأحلامُ مِنْ تَهب الروحْ بَسـمة ..
والعُمـر رييعاً .. ! |
تَـباً ..
كيف للأشياء مِنْ حـولي .. أنْ تُخلدّ ذكراكْ .. وأنتْ بِالنسبة لها ولـي .. مَجهولْ الهَوية .. ! |
كَيف لي أنْ أحتمل عَطش سنيني الخاوية ..
وأتجرعُ مرارة الوحدة .. آهُ ياقَلبْ .. كم تَمنيتُ لو أكتبُ ربيع عمري المتورد .. بِحروفْ منْ أمل ... ! |
هُناكْ مِن يبتلعُ ..
خيباتي .. ولا أملكُ سوى أن أكتُبني .. فـَـ بعد إكتمال الحَرفْ .. أفقدُ الكلمة .. وكأني أدور في حلقة مُفزعـة .. ! |
أرغبُ بِأن أُطهر قلبي منْ الأوجاع ..
فقد سئمتُك ياحُزن .. أتمنى أن أدفن ذكراك .. وثغري يبتسمْ .. ! |
حين يغيبُ حرفك عَن سطري ..
تبقى حواسي الخمس غير مُفعلة .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:43 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024