وسرى في كل تفاصيلي عدوى الشتاء ~
حتى تجمد ثغري طاويا دفء السطور~~ |
تشرئب أعناق الصبر نحو آفاق الأنتظار ؛
حتى يخالها العمر انها تلامس السحاب ببنان الآمنيات ~~ |
تتوه الأبجدية ،، امام تيار الزفرات وهي تغادر فوهة الروح ~
|
غاب عني الحبيب..!!
وهجرني الصديق..!! فأصبحت في هذه الدنيا وحيد..!! تعصف بي موجات الحزن العميق..!! |
في رحلة العمر ~~
كثيرون مَن يمرون على صفحات ذاكرتنا ~~ يقتربون ~ يلامسون سطور الذكرى ~ ولكن مع خضخضة الأيام لا نجد حضورهم الاّ على أطراف الفكر ~ ولا يبق من هم الاّ القليل القليل ؛ هم مَن يتركزون في الشغاف ~ كالوشل في واحات الفيافي ~ وينغرسون في الوريد كلما ازدادت الايام ~ فيعبق حضورهم فينا ؛ ضوعاً فردوسيُّ الشذى ~ وجنائنيُّ المسك ~ وملائكيّ النقاء ~ لا يغادرون الشغاف ~ بل في العروق مع النبض يسيرون ~ هم في قاع الروح ترسخوا قبل المآقي~ لهم من عمقي المنهك سلام ومودة ما دارت الايام ~ |
في رحلتي الطويله التقيت أرواحآ كثيره بعضها كانت قاسيه وبعضها كانت رائعه وبعضها كانت مميزه ومع زمن ستتلاشى ذكرياتها مني وستختفي ملامحها عني أما تلك الأرواح المميزه فقد نقشتها بذاكرتي وحفرتها على جدار قلبي وسأحملها معي اينما رحلت وحيثما حللت..!!
|
بين أشلائه الممزقة ،،
يرتعش القلب وجداً ،، وتبدأ الروح على صوت الآه ،، تردد سمفونية الالم ،، والمزامير العتقية إستعادت أنينها ،، كلٌ الدروب بدت موحشة ،، مقفرة ،، بعد أن لفحتها نار الغربة ،، وأُغتيلت على أرصفتها ،، أطياف العمر ،، ويخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ،، وصوت الجراح تلتحف الصبر ،، وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ،، فمن يعرف حكايتي ،، التي ذُيلّت كما بدأت بــالآه ،، وتخنق محاجر الحنين دمعا لافحاً ~~~ |
بعدك عزف الألم على أوتار قلبي سمفونية الحزن الخالده ورتل ترانيم الفراق الباكيه وأدى طقوس الوداع الأخير مختتمآ لها باللحن الجنائزي الحزين..!!
|
ها قد بلغت من الحزن عتياً ؛ وإشتعل القلب ألماً ~
|
تبآ للحنين كان ومازال عدوي اللدود فقد أضعفني وأعجزني اليوم عن الرحيل..!!
|
يا بياض الفجر؛ يا بسمة الحبر؛ يا لذةّ السطر ؛
يا سخاء الهطول ؛ يا رذاذ الفصول ؛ يا الصوت الخجول ؛ يا دفء الامنيات ؛ يا نكهة الحكايات ؛ يا أشراقة الصباحات ؛ يا بسمة الواحات ؛ يا ابتهاج الكلمات ؛ يا شموخ السنبلات ؛ يا سمو الانسان ؛ يا انحناءات الاغصان ؛ يا مناهل الآحزان؛ ؛ يا أجنحة الزفرات ؛ يا ضوع الشهقات ؛ يا طهر البراءات ؛ يا عطر الوقت ؛ يا هسيس الصمت ؛ يا طهر السمت ؛ يا معنى النقاء ؛ يا سرّ الإباء ؛ يا عين السناء ؛ يا أنت ؛ |
كالفجر تنبعث شعاعات من أفكارك..!!
كشمس الغروب شجية هي أحزانك..!! كليلة صيفية دافئه مشاعرك و أحساسك..!! جميلآ كل مافيك تضاهي البدر بجمالك..!! |
هناك بالعمق في حنايا الوجد تجدون قبري ؛
بعد أن نهشتني أفاعي النكبة ؛ ونثر الكرب بقاياي جهراً ~~ |
ما أشقى آهي ~
فكم يدكدك حظي إعصار الاغتراب ~ بقضّه وقضيضه ~ وترميه في آتون المحال ~~ |
بعدك أشتدت احزاني فأصبحت حمراء بلون الشفق ثم ازدات تعتيمآ حتى اصبحت بلونها تحاكي سواد الليل البهيم..!!
|
كم هي الدنيا غريبه علينا ومجهوله عنا فأحيانآ تفرحنا وتضحكنا و تعطف علينا وأحيانآ كثيره تحزننا وتبكينا وتقسو علينا..!! فلسنا سوى أرواحآ تائهه تتقاذفها الأقدار وأحلامآ ضائعه في متاهآت الزمن..!!
|
اقتباس:
الغدر ... ذلك الوباء الذي ينهش أطراف الروح .. .... والنصل المغروس في خاصرة الفؤاد .. وأشعل العمر شيباً قبل آوانه .. رحماك يا الهي .. وعفوك .. |
أعاذنا الله من الغدر فهو المرض الخبيث .
|
أهلا بقدومك يـ القادم ،،
أنرت المدونة يا اخي ،، تحية لك وسلام ~~ |
وبات الوجع يقذف بالروح في قاعٍ قَرْقَرٍ بعيدة الاتساع ؛ فأنّى تستكين ~
|
لتلك المقل التي مرت من هنا فألقت بضيائها على أطراف الحروف ~
وجعلتها تكتحل برؤيتها ~ لتلك الانامل التي خطت حروفها على شغاف سطوري ~ أنحني احتراما ~ وألقي تحية وسلاما~ فبكم تسر مدونتي ~ وتبتهج كلماتي ~ فلكم خالص مودتي ~ وألقاكم على نوافذ الخير ~ وسبل السلام ~ ودمتم بحفظ الباري ولطفه ~ أخوكم |
الفراق .. سبيل لا مناص منه .. لكل حيّ .. فطوبى للصابرين ~
|
في طيات تلك البقعة المباركة ..
في طور سيناء.. بجانب الغريّ .. .... أحبــة لــنا ..... سكنونا قبل أن يسكنوها ... هــم الآن تحفهم إشراقة الولاية .. ويجللهم نور البشارة .. هناك الرحمات عليهم مدرارة .. فكم من خليل فيك يا طور رقود ..؟ امــا نحن !! فلقد امطرتنا العذابات ؛؛ وأغرقتنا الكدورات .. حتى باتت تزرع فينا اليهم الأشواق .. فليس بقربهم بعد ذلك من فراق .. فيا رب يس والمحكمات .. ورب الطور والذاريات .. نسالك العفو والغفران .. والحشر مع محمد وآله في الجنان .. مــع مَــن نُحب .. يــا حنان يا منان ~~ |
إنعتاق
=========== 6-5-2013 بغداد بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي الدروب عطشى .. أقلقها الضمأ .. وأوجعها الجدب .. على حافاتها نثرت الحنين .. يجثم على جبهة الوقت ؛ الضياع .. وثمة ؛ عيون الاطفال تنتظر ترانيم الصباح .. بعد أن غادرت التغاريد أعشاش الورود .. نسير على أشواك الرجاء .. نلتقط الآهات .. ونستجيب لنداء الاعماق .. حتى يحتوينا الاختناق .. ليس شؤما أو محاق .. علّها الآفاق تهدينا إنعتاق .. عبر ضوء يولد خلف الطباق .. والى المضمار يحدونا السباق .. يملئُ الآماق والاحداق .. تكتظ بنا الاشواق .. يمتد لنا الاشراق .. ربما اعوام او ايام باق .. لالتماع النور يوم الانعتاق .. |
ولم يبق من الصبر الاّ كقطرات الوَشَل ؛ لا يروي ظمأ الانتظار ~~
|
إعتاد الغياب أن يرمينا في جُبّ الآوجاع ~
حتى إمتلئت مقاطع المناجاة من حروف الرجاء ~ لعل يوما من غيبوبته نفيق ~~ |
عندما تغادرنا الاحلام ليلا ،، ننتظر أطيافها حتى في أطراف النهار ..
|
ربــما الكثير منــا ينسى أو يتناسى ؛ أننا راحلون يوماً ~
|
لم يعد الفقد (مفردة) نتداولها تآسياً ؛ بل ثوبا سنرتديه دهرا طويلاً ~~
|
للحلم خَيَالين ؛ أوله أوسع من الدنيا ، والآخر أصغر من سمّ الخياط !~
|
وإتيان البعض ؛
كهطول القطر ؛ به نَشَرَت الروح ، وإعشوشب العمر ، وإخضوضرت مراتع الامل ~~ |
يسألني البعض لم السطر يخرج مبحوحا ؛
ولا يدري ان رئتاه بالكاد تحيى ~ |
ولآن الاحلام زاد الانتظار ...
لا زلت أتتفس ~~ |
وفي قاع الروح نداء ؛
يعانق السحاب ؛ يخترق الحواجز ؛ فبصدقه يجوز عبر المآقي ~ |
فقدت شهية الكتابة منذ اخلف الدهر وعده
وباتت الايام من دونهم هادءة على غير عادتها ساكنة كبحر تجمد من الزمهرير تلوكني عجلة الحياة حتى بات اليوم يحمل تعب عام كامل لكن مع ذلك يكتسحني الشعور بالرضا |
كبرت كثيرا حتى صرت انظر لقلبي الذي بلغ من القهر عتيا
فلا اعرفه شاخ في زمن قياسي وفقد رغبته بكل شيء اخضر وانزوى بركن قرمزي يلتحف الرماد يحاول جاهدا ان يعينني بنبض خاو فقط لتستمر الحياة باي شكل من الاشكال فقط لتستمر |
كنت دائما اقول لصديقي
اني سأقضي كما قضى أبي الذي لم أراه إلا رمادي اللون يكسوه تعب تنزل على الانبياء يحمله صبرا |
وكنت اقول له اخشى الموت بهذه الطريقة الباردة
اخشى السنوات التي حملها على ظهره فلقد ركبت ظهري كانها ميراث الاجداد تحمل الموت البارد وعيونها شاخصة تراقبني وانا اعبر العمر تعبا فوق تعب |
هل حقا اني بكل بلادة توقعت القادم افضل..!
|
حاولت مرارا في مواراة معالم حزني فلم افلح ؛ وليته أعتقني هو ،،
بل باتت الحروف لا تستجيب لأنها تشبعت حد الاختناق ،، ومجامع المآقي صارت أسرع استجابة من رؤوس البنان ،، فأراني حين أصمت مضطراً وأعماقي تضجُ بالوجع ~ كقابض على جمرةٍ لا أحتمل بقاءها ولا أتمكن من القاءها ،، فأين المفر ،، وأنّى المهرب ~~ ؟؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:31 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024