ومع كل خطواتي التفت شمالا أو يمين عنك ابحث بين حطام الذكريات والسنين وبين صيف بارد وشمس تذبحني كسكين أو شتاء موجع وريح صرصر لا تستكين بين قلوب قست فهي جلمود صخرلا تلين أو بين سموم تخنقني وبين حمم البراكين ما بين أعصاروغمام محمل بدم المساكين أو ورود تندب عطرها الذابل مع النادبين ما بين جفاف نهر وأشجار تبكي البساتين او حصون هرمت وقلاع قتلتها الطواعين ما بين دم ازرق وبين جسد خاو من سنين أو عصفورا عافه اهلة بين نسوروثعابين ما بين اضلاع مهشمة توذرها الطواحين أو بين ام ثكلى وبين أب عاقة كل البنين ما بين فجور يغدر بصلاتي ويقتل الدين أو بين نزيف دمي وبين سداد الشرايين ما بين ظلام يعميني وبين قيد الشياطين أو بين مارد الجان او على جنح التنانين ما بين كفن طوقك وبين طول اهي الحزين |
ويطول ويطول ..
بحرفك وجع السنين .. ! الغانمْ .. هطولك وجعُ من فيض .. فترفقْ .. |
الا تعلمين.....
انك تمطرين على صحرائي ... نورا لليقين |
وهل تعلمْ ..
أن يقيني بحزني .. لازال كـ جنةٍ خضراءْ .. تَسرُ الناظرين .. ! |
اعترف بإنه يستحيل نسيانك فحبك قد حفر على قلبي اخاديدآ من الذكريات الجميله لن تمحوها الأيام ولن تطمسها السنين والأعوام..!!
|
اعلم اني حين امطر الحروف
تورق سنادين الشقاء هذا الحب المستحيل يشنقني |
لازلت اجلس فوق قافيتي
انظر للعابرين على جدث الحياة |
هل هي نفسها تلك القبور
ام ان اجداثنا هي فقط تحفر نفسها |
ماتت الحروف يوما لعلي شعرت بانها ماتت
او انزوت جذوتها تحت رماد النسيان فهبت عاصفة الوجع واشعلت (الاخضر واليابس ) |
سابقى موشومه بالحزن عليك ماحييت ايها الشهيد المخضب الشيب بالدماء يامولاي الحسين ابن علي عليهما السلام
|
اشتعل على مهل
وادفء نفسي باحاسيسي الملتهبة |
اشتعل على مهل
وادفء نفسي باحاسيسي الملتهبة |
قدري أن أبقى ....أتأمل أوراقا بيض
بين أصابعي رماد يلوّن الفضاء ... أنظر الى البعيد ... وأقلّب قدح شاي بارد ... |
بدأت اقلب وجهي كصفحة كتاب مللت من قراءتها
|
اني موقن ..باني لم اجد الكتاب الذي افقد بصري
وانا احاول قراءته |
سأبقى موشوما من بعدك بالانتظار...
|
سابقى ..كما انا
وسيبقى الليل كما هو... موشوما بالحلم |
ستبقى جرحآ غائرآ بقلبي وندوبآ مرسومه على جبيني لتذكرني بغدر الزمان وتقلبات الأيام وبإن الحب لم يكن سوى أوهام وسأظل من بعدك موشومآ بالأنكسار ومعانيآ من ويلات الندم..!!
|
لا شيء يشمني بعدك ولا حتى الحزن
انا اصلا لا احب الوشم إلا على وجه الريح ..! |
هذي اشرعتي ممزقة
انفاسك القاسية مزقت حلمي |
اني اغادر محطات الانتظار
لمحطة الركود الابدي ..! |
على وجه الريح عبثت بي كل المسافات....
وبعثرتني ... من يلمّني من القفار والصحارى؟ |
يعبث الزمن واهله بقلوبنا
ظنوها يوما من ميراث الجدود ..! ألا تبا للقبلية..!! |
سر ايها القلب
اتحمله لوحدك دع الريح تؤنس نبضك |
سنقف بمحكمة لا عدل فيها
لكن ايها الجاني أخبرني اين المهرب من محكمة العادل ..!!؟ |
يسري في نبضي حبك
لكنه وقف عند قلبي واعتزل الحركة |
لا حرف يعينني انا اليوم شتات
|
وأحمل الاوجاع براحة كفي ... لوكنت تعلم ..!
|
لا ينثرني سوى هبات ريحك ياوجد ؛ فترفق ... !
|
كان لها من عُمرهِ ..
عُمراً .. ولازال .. ! |
كان لي عمرا
فراح وانت بعيدة |
يستحيلُ عليّ بلع فقدك .. !
|
وأحيكُ لك ..
من دموع العين وجداً .. ! |
حين أرى الأطياف تأتيني دونك ..
أظلُ أبكيك شوقاً وفقدا .. ! |
مثلي لاتقيسُ مقدار وجعها ..
إلا بأطنان تلك الدموع .. ! |
ويطول العناءُ بي ..
لا لشئ .. سوى أن لي في جُعبته .. حنينٌ كبير .. ! |
أسري ..
في وريدّ الوقت .. كدماءِ جامدة .. لاروح فيها .. ! |
سيذبل الحنين
عند عتبة بابك المغلق |
مُبللةُ أنا بالصَمت ..
كَسَوادّ عَيني الغَارقَ .. بِمَطَراً مَالح .. ! |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:52 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024