لأُولئكْ الذينْ قَطنوا بَعيداً عَنْ ضلعيّ الأيَسرْ ..
. . . أنَصافْ الأشواقْ لا أرضَـى بِها .. فَليتكمْ تَعلمـونْ .. ! |
أعَترفُ بِأنْ كُل لَحظة مِنْ لِقائي بِكْ تستحقُ الإحتفالْ .. !
|
نَتشربُ الطُهرْ ..
وتَحملُ أكُفّنـا شَربة الظمأْ .. ويَبقى الإرتواءْ .. مِن صَنابيرْ النَقاءْ كوثرا .. ! |
سألتُ أُمـي ذاتْ مَساءْ ..
عَنْ بوتقة النَبضْ فيني .. وعَنْ أبَجديتي الناضجة .. فأبتسمتْ وثَغرُها يُسابقُ سُجودْ حواجبي إستنكاراً لبَسمتها .. وهي تُجيبْ .. مَازلتي صغيرة يَاقلبي الصغيرْ .. فَكلكْ هُطولْ كالندى .. لِذا لأتَسألي بَطنْ دلالكِ عَنكِ .. فَمنذُ يومكِ الأولْ في رَحمي ... وأنَأ أشعرُ بِأنكِ ستبقينْ خالدة كالياسمينْ .. ! |
أعشقُ الإلتَصاقْ بأفئدة الغُربَاءْ ..
لَيتني أعلمْ .. مَاهو السـرّ .. ! |
و... أراقبك عن بعد
أحبك بصمت أتنفسك كثيرا كي لا يخنقني فراقك |
أمْ هَاني ..
عَابقُ وجدكِ بِالوفاءْ .. ! |
ذلَكْ الشَوقُ المُتجذرْ في الروحْ ..
لامَفرْ مِنه .. فقدْ أصبح رفيقْ جوفكِ يا أرضْ .. ! |
أتعَلمْ ..
مِنْ بينْ سِربّ النوارسْ أراكْ .. بِجناحْ عِشقكْ الأبيضْ تُحلقْ .. في سَماءْ وفائي .. ! |
حينْ أكتبُ الحرفْ في الحُزنْ ..
أجدهُ يَزدانُ وقَاراً وسَطوة .. ! مُبدعُ هو .. حينْ يَرسمُنا عَصافيرْ آيلة ُ للسقوطْ .. ! |
لولا صَمتكْ الطَويلْ ...
والمُقهرْ لِـ ليلي .. لَصرختُ بِانكْ الأشهى حَرفاً .. والأغلـى .. ! |
سَمائي تَخفقُ بِشدة ..
حينْ يَبزغ ُ فيها نَجمكْ .. ! |
سلام وتحية " موضوع يتدفقُ روعة في المعاني والصياغة قمة من الأدب في عالم الأدب بصراحة براعة في الكتابة واضحة من الوهلة الأولى " لولا بعض الأخطاء الأملائية أختاه اتمنى أن تتداركيها فهي تشوه نصوصك للأسف وأحياناً خطأ صغير في حركة يحول المعنى وينسف النص وهذا ما لاحظته في اغلب كتاباتك" وملاحظة على توقيعكِ التالي " نَقيــة ُ... لو يَعلمــونْ ... ! بلاغيا غير صحيح الأفضل انها نقيةٌ او أنا نقية تبدأ بمعرفة النقية او إنّ نفسي نقيةٌ فالحرف المشبه بالفعل افضل بلاغيا تقبلي مروري المتواضع وتحيّة |
رآحيلْ ...
حضوركِ ونقاطْ مُلاحظتكِ البيضاءْ ... غَاليةُ عـلى قلبي .. فقيرةُ أنا بِِـ حرفي .. فَأعذري زلاتَ أخطائي .. ! لَكِ كُلْ الشكرْ والودّ .. يَانقية المَنبعْ .. |
الغالية في الروح تسكن" ملاحظتي اتمنى ان تكون نافعة من حيث اتمنى ان تتركي تشكيل الحروف كي تسلمي من الوقوع في الأخطاء " وسؤال : هل أنتِ خليجية ؟؟ قد تقولين وما دخل هذا بالموضوع لأجيبكِ حينها بعد الأجابة " لي عودة يا بيضاء " |
سَتكونْ نَافعة ..
بِمحاولتي .. ومَازلتُ أحبو في براعة التشكيل .. ولا أظنْ بِاني سَأتركهُ .. فالمُحاولة أفضل مِن التوقفْ .. ! أعلمُ جيداً بِأني أقل مِن الجميع بِراعة في التشكيل ... ويَكفيني أن الحروف قريبة مِني .. بِكل أخطائها التي تَراها العينْ .. ! سَأعود في الصَباحْ .. لأُجيبكِ على سؤالكِ .. ودّ يانقاءْ .. ! |
رُبما لا أُجيدُ أي شئ هُنا ..
سوى رقة إجتياح المُفرداتَ وتَنميقها .. كَيفما أشاءْ ... وبِما أشَاءْ ... فَعُذراً إنْ كُنتُ ثقيلةُ عليك يَاسطرْ .. ! |
تجيدين الكثير يا غاليتي بل اكثر من الكثير فأنت تكتبين ما يلامس الشعور" وشكراً لسعة صدرك ايتها البيضاء الرقيقة" كما اشكر رسالتك العابقة بأنتِ " |
ردي لَكِ سيكونْ قابْ قوسين أو أدنى ..
مِن صُندوق بَريدكِ الوردي .. ! سَعيدةُ بِعبقْ القلبِ الندي .. لاعدمتكِ .. |
خَاتمةُ المَطافْ ...
قَلبُ توسدْ صدر الـ رآحيل .. وعلى جَيدهَا .. يَتموسقُ البياضْ .. ! صَباحُكم سَوسنيّ الطَلة .. يَا رفاقْ .. ! |
غالية وأنيقة ثمّ بيضاء هي أنتِ " ليتوسد قلبك توليب السعادة ان شاء الله" |
قلبي كالغيمة ..
حلت على أرض الحَرف .. ولمْ تُبشر سَاكنيها بِزخاتْ المطر بَعدّ .. ! |
تَتطايرُ الأوجاع ...
كَالهَباء المَنثور .. فَأيُ صَباح هَذا .. ! |
يُرفرفُ حولها بِقلقْ ..
يَخافُ مِنها وعليها .. ويَعتصرُ قَلبه الوجع ما أنْ تَألمتْ .. يَشتاقُ لَها بِجنونْ .. ويَقذفهُ الشرودْ إلى وطنْ لايعترفُ بِه وبِـ ها .. ! |
سابقى بذكراك
|
يَتناولني الشوق بِشتى الطُرقْ ..
كالجائع الذي لايشبعُ أبدا .. ! |
أرغبُ بِأن أحيك أحلامي بك ...
وأنْ أزهو بِثوب حبي لكْ .. وأتجمّل بنونْ النَسوة التي تَعهدُها .. لأكونْ فتنة بيضاء في عينيك .. ! |
حُبك شَاهقُ جداً ..
أحتاجُ لأرض بيضاءْ .. لِـ يكون وقوعي آمناً في براثن إحساسكْ .. ! |
يَعبثُ الوقتْ بِنا ..
فنتلاطمُ إنتظاراً بِقرب عَقاربه القاتمة .. ! |
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك
.. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه |
أهلاً بالندى ..
محبة جعفر الإبراهيمي ... طال غِيابكِ عَن أروقة الحُزنْ .. ! |
ذكريات مضت ولم اكن اعلم انها سوف تمضي اشياء كانت وليتني كنت اعلم انني في احد الايام ساقول انها كانت |
بياض الحرف هنا يسر ّ الناظرين |
على طريق السراب امشي ودمعي يجري و القلب يخفق حيران ضائع انا معلق بين الخيبة والاحلام |
أُم هَاني .. هُطولكِ كَلون البنفسجْ .. !
صَباحكِ جَناتْ خُلد .. |
طَبيب الشِعر .. هو بياضُ عَينيك مِنْ يتوهجُ هُنا .. !
كُن بِالقرب دوماً .. لَكْ الوردّ .. |
تَبدأ نُقطة ضعفي ...
مِنْ إبتلائي بِداءْ الحُزن .. حتى بَاتت أورام الصَبرْ .. تتقيحُ وجعي.. ! النَيزكْ .. دع السَراب .. وأمشي بِمحاذاة الحُزنْ مثلي .. ! |
أخفقُ بِشدة ..
كنبض قَد إرتفع زئبقهُ إلى آخر درجة الألمْ .. فَالصدرُ يضجُ ... بِالـ بُكاءْ ... أينكْ عَني .. أحتاجُ إحتوائكْ والله ... ! |
صَباحكمْ سلالُ الياسمينْ ..
المُتورد على خدّ الحرف .. والهمس والمَشاعرْ .. ! |
نَتلذذ ُ بِصخبْ الحرف في ذاكراتَنا المَعطوبة ..
ونَجهلُ تَماماً أنْ هُناكْ نوراً يُسلطُ عَلينا .... لِنكونْ تَحت بُقعة ضوءْ بِلونْ الفقدّ ... ! كُونوا إلى الأحزانْ أقَرب .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024