يتضور الآسى لِيَلتَهم بقايا عمري بنهم شرس ؛ ~~
|
في غيابي حملتك معي وأخفيتك بين جوانحي فلم تفارقني لحظه واحده..!!
|
صداع يسير فتكا في جمجمتي ؛ يتمدد ليستعمر تخوم الجسد كله ؛ بعد ان أذوى الجوى ما تبقى من فتات المناعة ~~ |
فَيَّأتِ رياح النوى ؛ سحائب الفرح وازاحتها ؛ لتُلقي بها على وديان الآسى لترتوي حدّ العمر ~~ |
لألأ الجوى بلهيب الحزن ؛ ولأواء الزمان ؛ بعد أن شحّت عنه سحائب المروج ~ |
يقول الطب: ان حويصلات الهواء تضيق بالانسان عندما يحزن ؛ ذلك صحيح ؛ وبعضه يسد أفواهها بحشرجاته ~~ |
أن أعتلي هامة صبري ..
فذلك يعني بأني لازلت أتنفس .. ! |
ساحملني بعيدا
عن درب سار فيه القدر |
الشعور بالاغتراب يدسك في دهاليز الحيرة ولا مناص منها، فقط المترفون هم من يصنعون أوطانا في خيال الحرف ~~ |
سئمت ؛
من عُقم تلك السطور التي تُشعرني بغربة قاسية ، أينما ألقيت وجهي ؛ كسائحٍ لا يجيد أبجدية الحوار ~~ |
أن أفقدّ حرفك ..
فذلك يعني .. بأني أفقدُ عافيتي أيضا .. ! |
كلما إندمل جرحٌ ؛ إنتقض ثانية ؛ ليقضم لحظات الهدوء ويلوكها بين فكيّ القلق ~ |
الهي الهي قد انقطع رجائي من الخلق وانت رجائي |
يا غياث المستغيثين ،، وأنــا أردد معكِ أختي ياقوتة :
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ |
أودية الفقد تتمدد أكثر لتحمل تيارات الحنين الفائض~~
|
هناك أشخاص حاضرون دومآ معنا في عقولنا وفي قلوبنا.. وأرواحنا دائمة الحضور معهم فلا هم يغيبون عنا ولا نحن نغيب عنهم..!!
|
أشهق بقايا الحلم المكتظ حول راسي ،، فيدسّ المحال قضّه وقضيضه في مسارات الهواء ؛ ليهشّم أعمدة الصبر ويسدّ أفواه الأوردة العطشى لرشة هواء~~ |
ربما فضفضتي ليس لها صوت الآن ~
ولكن يكفي أني وشمت بها ثغر صمتي ~~ |
الشعور بالفقد موجع ؛
ويجعل جهاز التنفس يرتطم مع ذاته ، ويزفر شهقات الهواء قبل وصولها ، ويغمرنا الوجل من أصدائه المنصهرة مع الأنفاس~ |
في لجة الحزن ؛
يُبحر الصمت على أشرعة الصبر ؛ حتى وإن لم يجد مرسى يغفو فيها ~~ |
نبحث عن الصمت في ضوضاء الحرف ؛
ولا يولد الاّ من رحم الصدمة ؛ و لا نفيق منه الا بأخرى ! ~~ |
وباتت الساعات تضيق ،،
والآمنيات تذوب ،، والتفاصيل تشيخ ،، اما الآلام فتضخمت ، والخيبات فاينعت ، والاوجاع تكاثرت وازدهرت ~ والبقية تنتظر ~~ |
كنتُ أظنُ أن الحزنَ يكون
صديقاً ، ضيفاً ، عابر سبيل ، أو حتى هوية ، لا بأس ؛ لكن لم أُدرك إنه سيختارني وطناً له، ويستعمرني لأجلٍ غير مسمّى !~~ |
نبكي خفيةً ؛
عند الشعور بالذنبِ أمام عظمة الخالق الجليل ؛ ونبكي أحياناً؛ في لحظات الصدق عندما تنبض فينا نسمة سرور ؛ ونبكي مراراً؛ عندما تكون أوجاعنا فوق طاقتنا؛ ونبكي دائماً؛ لان الآلم تجاوز حدود القلب ؛ واشجى البكاء ؛ أن يولّده الاحساس بالفقد ، والرحيل الأبدي ~~ |
إن كان الحزن وطنك فهذا هو قدرك أما أنا فالحزن قد احتلني فأصبحت أشكو من ويلات الأحتلال..!!
|
اعلم ان ما يريقه القلم ليس الاّ زخات من الحقيقة ~
أما ما يختلج خلف الصدور من أوجاع فلا تطيقها السطور ~~ |
شعور كنفثات بركان تتزاحم فوق نبضي ~
تسلبني هدوئي وتلقني في كهف الضجيج ~~ |
سعداء هم الناس الذين احبوا فالحب يبعث في قلوبهم الدفئ..!!
وشقيآ أنا بحبك فحبك يبعث فيني برودة الموت..!! |
هي الحياة التي باتت تصفعني كل يوم بكفوف الخذلان~~
|
أعاني من الأغتراب مع كل من حولي..!!
الا معك فكأني أعرفك وتعرفني..!! أحس ببعد كل الناس عني..!! وأحس بقربك مني..!! أرتاح لك وتطمئن اليك نفسي..!! فكأنك روحآ شقيقة لروحي..!! كل شئ فيك يعجبني..!! وكل مافيك يدهشني..!! {~~~ يا مندلاوي ~~~ } |
اقتباس:
أنت يا شقيق الحزن : كقطرات المطر الواصبة من وطفائها ~ وألوان الربيع الزاهية في اجوائها ~ كان هطولك النقي ~ وبحضورك تشكلت اسراب النور على معاني الحروف ~ وأنــا : كزخات المسك العبقة ، وألقّ الورود الندية ، أمطر تحيتي لروحك النقية ~ يا حماك الباري أينما وحيثما كنت يا نقي ~ |
عندما امتد الشُحُ بارضي ~
غادرت سمائي حتى الطيور المهاجرة ~ حتى الشمس باتت تدير بوجهها عن شواطئي ~ وتهجم عليّ وحوش الفقد لتفترس لحظاتي ~ أشيائي منهكة ~ واضلاعي باتت واهنة لتحمي ذلك النبض ~ والصبح ياتي مثقلا بانينه غير المعتاد ~ واظلّ انتظر قطع الغيوم تمطرني لتنفس الامل ~ ~ |
عندما أشاح بوجهه عني جفت ينابيعي فذبلت أشجاري ويبست قيعاني وتحولت أرضي الى صحراء قاحله..!!
|
أتجاهل الحزن مراراً ~
أخلعه عني ~ وتمطرني وطفاؤه بزخاتٍ مدرارا ~ لكأنما بيننا ميثاق وفاء الى آخر العمر ~~ |
واهآ للحزن فهو لحظه لم يغادرني وكأنه قد عقد معي صفقه لآخر العمر فتبآ له ما أشد تمسكه والتزامه بالوعود..!!
|
ننظر للاماني كسوَيِقٍ مَقنود ؛
ولا نرتشف منه سوى كعصارة النَيقدَان ~~ |
كــم يسمو الانسان حين يُظهر للآخرين إبتسامة ~
وفي جانبه الايسر يرقد رُكام من الجراح وفوضى الالم ~ |
لقد افقدني الرحيل ضحكتي وأغتال الغياب بسمتي وماعدت أملك سوى شحوبآ على وجهي واصفرارآ يشوه ملامحي..!!
|
هدوئي يؤلمني أكثر,, لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ ولا طاقة لي باحتوائها |
ساتجاهل الموت هذه المرة
واكتب على طيات ترابي.... لبيك يا زينب..... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:31 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024