![]() |
أيها الكعبي ..
دعهُ هنا .. فهو في أمان خالدّ .. سعيدةُ بعودتك جداً .. وخالقي .. ! |
يأتيني عبر النافذة صوت الناي ~
مع خيوط الشمس الاولى ~ يوقظني من رقدتي ~ تدفئني تلك الترانيم ~ وتلبسني معطف الحنين ~ فأغرق بالسكون المتأمل ~ وأدعُ قلبي يستمتع بتلك اللحظة ~ التي أتت بجزءٍ منك ~ أفتح جانبي نافذتي ~ وأعود لأتنفس ذلك مراراً بعمق ~ وكأنني أشرب نبرات صوتك ~ لأخبئه في مكان آمن مني ~ علني أٌعيده يوما ما ~~ |
تعلق في ذاكرتها .. بحبلاً من وهمْ ..
أرادت قطعه .. فقطعت معه كل الحياة التي تبقت منها .. لأن الحبل .. كانْ من الحقيقة .. ! |
إعتاد أن يقف أمام مرآته ليسرد لها بعض الحكايات ~
يحدّ نظره صوبها ؛ يتاملها ؛ يستنطقها ~ ينفث دخان لفافته لتشكل خيوطا تتراقص امام عينيه ~ وتذهب بعيدا ويتبعها بنظره وكانه ينقل عبرها رسالة ما ~ يستعيد بعض ما علق في الذاكرة من بقايا الحرف ~ ويحاول أن ينسجها كلوحات زاهية تُبهج الرائي ~ ويمسح الغبار العالق على تلك السطور ؛ فثمة إحتفال ينتظرها ~ أتراه يعلم ما يعانيه حينما يكون هو ساكن الحرف .! ~ أويعلم ان الكلمات تخرس وتصّم آذان السطور عند حضوره .! ~ فكيف للحرف ان ينطق في محراب صمته ~ ويتشكل امام إستثنائية حضوره ~ فبهِ ؛ يكتب تراتيله ~ وبه تشرق آماقي السطور ! ~~ |
كيف عساني ان آشكرك , اختي في سردك, للقصص
لاني من المدمنين على قراءتها .. ولكن كان سردك, افضل من كل شيء قرااته من حيث الفصاحة والمعنى والفائدة شكرآ لك, يا شهرزاد ... متابعه ^^ .. |
أماه يا زهراء .. مرورك أبهج أنفاسي قبل السطرّ ..
فأهلا بعينيك دائماً :) |
جميل جدا وتحية لكِ ولجميع الاخوة في المنتدىوها انا عدتُ لكي اكحل عيني بكلامكم البهي
|
أهلاً بعودة تضئ القلب قبل السطر .. !
|
كان يحتالُ على طيبتها ..
بشره المكنون .. كانت له خيرُ معين .. وكان لها .. أسؤ إنسان .. لم تدرك حقيقته إلا متأخراً .. حين رماها .. بحجرٍ من خداع .. وجعلها تنزف الآهات جمراً فوق جمر .. ! |
أراقبُ الأحَلامْ بِعَينٍ فَقَدت ..
لِذَةَ تأمّلِ الأشْيَاءْ .. وَ قَلْباً مَاتَ مُلْتَهِباً .. مِنَ كِثرةِ الشَوقْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:32 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025