![]() |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ . |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ . |
بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ . |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ . |
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الْاَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْاِمامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الْاِمامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الُْمجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبالَغَ في رِضْوانِكَ، وَاَقْبَلَ عَلى ايمانِكَ غَيْرَ قابِل فيكَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِيَةً يَدْعُوالْعِبادِ اِلَيْكَ، وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ، وَقامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ، فَعاشَ في رِضْوانِكَ مَكْدُوداً، وَمَضى عَلى طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً، وَقَضى اِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلِ وَلا نَهار بَلْ جاهَدَ فيكَ الْمُنافِقينَ وَالْكُفّارَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الْاَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ كَريماً وَقُتِلَ مَظْلُوماً وَمَضى مَرْحُوماً، يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّد، وَابْنُ مَنْ زَكّى وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْايمانِ وَ اَطاعُوا في قَتْلِهِ الشَّيْطانَ وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي وَمَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَه وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعَلى عِلِّيِّينَ، وَبَلِّغْهُ اَعَلى شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ وَاَرْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ في الرَّفيعِ الْاَعَلى، وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ وَالْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْكِرامَةَ الْجَزيلَةَ، اَللّـهُمَّ فَاَجْزِهِ عَنّا اَفْضَلَ ما جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَوْلايَ كُلَّما ذُكِرَ، وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا سَيِّدي ومَوْلايَ أدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ، وَاِسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفيعَةً، اِنْ سَأَلْتَ اُعْطيتَ وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللهَ اللهَ في عَبْدِكَ وَمَوْلاكَ لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالْاَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي وَقَبيحِ فِعْلي وَعَظيمِ جُرْمي، فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجائي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي وَوَسيلَتي اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَى اللهِ بِوَسيلَة هِىَ اَعْظَمُ حَقاً وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً وَلا اَجَّلُ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِىَ اللهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي وَجَمَعَني وَاِيّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْن الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ وَ اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ يا رَبَّ الْعالَمينَ . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025