معتقلة مفرج عنها تروي قصة العذاب والتحرشات الجنسية
بسم الله قاصم الجبارين انقل لكم على لسان احد المعتقلات المفرج عنهم نقلاً عن جريدة الـ إندبندت البريطانية بتاريخ 10 - 5- 2011 لقد قامو بإعتقالي من محل عملي بتاريخ 26-4-2011 مع العديد من الأخريات, عندما وصلنا الى مركز الشرطة اجبرنا على مواجهة الحائط ورفع ايدينا والرجل المعاكسه لها - اليد اليمنى مع الرجل اليسرى والعكس- وأجبرنا على إنشاد النشيد الوطني بصوت مرتفع وترديد شعار عاش الملك, وكان يتم ضربُنا بهوز اسود غليظ,, وقبل ان يتم ضربي بواسطة الهوز سألني الشرطي بنبرة حادة إذا كان زوجي قد اعتدى علي بالضرب من قبل, وعندما قُلت لا أبداً قام بصفعي على وجهي ووجه كلمات بذيئة لي, حيثُ نعتني بالعاهرة والشيعية القذرة, وانني كنت اذهب للدوار لممارسة المُتعة والأفعال المُخلة ثم وضعت عصابة على عيني وهُنا بدأ التعذيب الفعلي, حيث انه اجبرني على الركض لاصطدم بالحائط بقوة,, ومن قوة الاصطام كان يتورم رأسي بشدة,, وقام بذلي بإجباري على خلع حذائي ووضعه فوق رأسي ثم أجبروني على الرقص والغناء امامهم وترديد اغنية من ضمنها الشعب يريد خليفة بن سلمان وقامو بتصويري وانا ارقص,, وكانو يضربوني الى ان ابكي واصرخ من الألم ثم يقولون لي لماذا تصرخين يا عاهرة؟ هل تظنين انك في حجرة نومك مع زوجك حتى تصرخي؟ -تلميح الى انها تصرخ لانها تعاشر زوجها- لماذا هل تشتاقين إليه؟! ثم هددوني انهم سيحقِنونني بمواد في جسمي وسيتم إطلاق الكلاب علي اذا لم اوقع على ورقة الإعتراف والذين قامو بتعذيبي هم رجال ونساء