![]() |
كل أمنية....... تتكسّر تحتها حشائش النسيان تموت في أزقة المدن البعيدة أو تحت شجرة في صحراء قاسية لم أرتجف حينما دبّت الروح في جسدي أو حينما اصطدم وجهي بجدران البيت العالم في ذاكرتي أصغر ممّا هو عليه وفقكم الله على هذا الطرح القيم |
يحمل هذا الجدار من احزان السكان ماكان يكفي لهدمه .. الغريب في اننا حين نسمع ان هناك مشروع لهدمه نهرع لنقف صفا لحمايته ربما لأنه يحمل في عمقه حكاياتنا التي نخشى ان تفتضح لعيون الغرباء !!! |
اقتباس:
واحتضننا في ليالي الصيف والشتاء.. في كل سنتمتر منه بقعة حزن وامل وفرح وجرح فاغر فاه لا اعلم لماذا هرعت المعاول لهدمه .... انا معهم طبعا هجرناه طويلا .... ربما لانه لم يعد باستطاعته تحمل اوجاعنا اتساءك معك واخشى عليه من النسيان |
واجمُ كـ ظلي .. بلاحراكْ ..
تنخره ذاكرة الأمس .. فتزيد ثقوبه .. رغم إهترائه .. لامكانْ لي غَيره .. وحده منْ يحتمل توسدي اللامتناهي لجدرانه العتيقة .. ! |
قديم ... بال ...عطر تعلوه غبرة الأيام يقف على تلال الشوق يترقب بلهفة إلى ....... قدوم قوافلهم ثم يكتشف أنهم .. ن ...س .. و...ه يبتسم...... |
اقتباس:
نور الجدار بحضورك ... لا شك انه ينتظر قوافل لا تأتي أبدا لكنه ينتظر ... ليشعر انه حي |
أيُها الجِدارُ الحَزِين كـ أَنا .. والقَدِيمُ كَـ أنا .. مَتى تَنهارُ على قلبي ضوئاً فالعُتمةُ تَزايَدت والألمُ تفاقَم .. أحتاجُ لبعضكَ كي يُعمّر كُلّي ..! |
جدار ليس كباقي الجدران،، ،،يحتضن الأوجاع ويزدان بها ،يُشفي صدر العاشق والحزين، |
كان ومازال هذا الجدار بلسما |
أشتقتُ اليكَ يااااا جِداري .. نعم أنتَ جداري الذي طالما كنتَ رحيماً بأوجاعي ..؛ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:10 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025