ما زال الحزن في اعماقي
يعزف سنفونية منفردة
وبعيدا عن كل الناس
ينثر على اوتاره اشواقي

وفي جبين الوقت ..
أختصرك بألف إختصار .. !

لا أعلم ..
سرّ الأوراح ..
حين تلتحم وتأبي الإنفصال .. !

أيُ عاصفةً ..
تسرقُ هذا العمر الذي أفنيه شوقاً إليكْ .. !

كنتُ خالية البال قبلك ..
لماذا انا بالذات ..
من جعلتها مكتظةُ بك .. !

حينما أحاولُ أنْ أتآقلم ..
على كلّ هذا الفقدّ والإحتياج ..
والإنتظار أكون كمنّ يستعيضُ ..
بضوء المصباح عن نور الشمس !

أفتقدُ حواسي الخمس ..
لا أسمع لا أرى ..
لا أتكلم ..
والبقية تأتي .. !

إن طوينا الدمعْ بالدمع ..
ماذا سيتبقى لنا .. !

إلى من عَلمني أن الحب يولدُ نقيا ..
إليك أبي ألفُ شكرٍ ودعاءْ .. !

ليلُ يتشدقُ بعذابي ..
فَمرحى ياوجع .. !

كل الطرق إلى ميلاد الأوجاع ..
تقودّ .. !

موشومةُ بحزنٍ خالدّ ..
لا أطيقُ بترهُ مني .. !

قاسمني بعضي ..
لأقاسمك بعض الوجع .. !

يستعمرني شعورُ غامض ..
كطلاسمٍ لاحلّ لها .. !

في هدهدة عُمري ..
شوقُ واجمْ ..
ولا مَساس .. !

بارد هذا الليل
تقشعر له كلماتي
تذبل بسمة شاردة
صادتها قبل برهه نظراتي

الحياة كقافيةٍ مَكسورة ..
لاتليقُ إلا بسطور الأوفياءْ .. !

يتقاذفني موجُ أعرج ..
لاطاقة له على حَملي .. !

أن نستعيض بالأمل دون كل شئ ..
فهذا يعني أنْ هُنالك بقعة ضوءْ ..
تسري بِعمقْ عواطفنا .. !

وأعاني من غَيبوبة ٍ ماطرة ..
بأوجاع القلبْ .. !

لن ابيع
حقي
بان احبك

كيفْ أجعلُ من أوراق الشجرّ جنائن ..
و أحلقُ الى داخل الزهرّ ..
و أجنيني عسلاً ..
ثم أعيدُ الكره لأجني جنة أكبر .. !

صابرةً تبترُ أوراق اليأسِ ..
بصمتٍ مقرف .. !

وأنزوي بعيداً عني ..
لعلي أجمعُ بعض الشتات مني ..
وأمضي .. !

دعني كـ حلقةً ..
مُفرغة من اللاشئ ..
ودعني بدون شئ ..
إلا أمنيتي .. !

وخالقي أحتاجني ..
حين أبحثُ عنك ..
فكلي تيهُ ..
دونك .. !

أحملُ ذاكرةً ..
لاتُشبهني أبداً .. !

نحملُ الحرف على كَاهل المعنى ..
لعلّ قافية الصبر ..
تهديه النقطة ..
لينتهي قبل أن يُنهينا .. !

وخلف ذلك الإنتظار ..
أناقة تُخفي خلفها ..
ذلك السُقمْ ..
الذي لا أريد .. !