سيظل كأسي فارغآ حتى أراك..¡¡
فعطش حبي لايرويه سواك..¡¡ |
دُلَني سبيلاً يُنجيني من براثن حزن مخضرم ~
وقد إحتواني لآمد غير مسمّى ~~ |
إن كنت تتوسد الحزن فإنه فراشي..¡¡
وإن كان لك عنوان فإنه كل صفحاتي..¡¡ |
ذلك الحزن المعتّق ~
له رزق مقسوم من كلّ ما يُجعله على قيد البقاء~ كيف لي أن أهجره وقد إستوطن تفاصيلي ~ لا عليك ~~ سأحاول دفنه في زاوية ما ~ وأكتب على مفتاحه : خاص جداً ~ لا يطلع عليه الاّ ذو حظٍ عظيم ~~ |
لولاك ماعرفت طعم الألم ولولاك ماكنت كئيبآ حزينآ تتعثر على لساني الكلمات..¡¡
|
أحاول الإمساك بخيوط الحلم ~
وأنا أقف على جبلٍ جليديّ ~ ترى هل سيطول الشتاء حتى مجيء الدفء ~~ |
مِثلي ..
لاتُجيدُ سوى الإعتكاف ... على بُقع الضوءْ .. ! |
مثلي لايعرف سوى الحب ولايتقن دورآ غيره مهما كانت كثيره هي الأدوار..!!
|
|
تهدج صوتي وعلا نحيبي وما عدت قادرآ على الكلام..!!
|
لو حاولت أزالة الاوجاع عني ~ فلا يبقى شيء مني ~~ |
ليتك رأيتني وقد استبد بي الحزن لغيابك وضاعت مني الكلمات..!!
|
فلماذا ...
كلما أتت نوبتي في السطر ~ سكبت الحروف دمعها قبلي ~~~ |
أقلبُ دفتر ذكرياتي ~
وأتأمله جيداً ~ ولا أجد الاّ حرفا واحداً لا يشبهه شيء ~ فإكتفيت به عن قواميس السطور ~~ |
قلبت دفتر ذكرياتي فرأيتك في كل سطرآ منه فاقفلت الدفتر بعد أن تبلل بالدموع..!!
|
حاولت ان أُلبس قلبي ثوب الغلظة ~
ولم أفلح ~ وغدا بياضه مرمىً للخدش والأذى مرارا ~~ |
حاولت أن ابتسم فسبقت دمعتي بسمتي وبدت واضحه معالم وجهي الحزينه..!!
|
وخلف عُمرك أمضي بعمراً جديد .. !
|
النبض بداخلي مرهقٌ ~ وكم تمنيت ؛ لو كان الامر إليّ ~ لكنت الآن في محراب الرضا ~~ |
همستُ بأذنِ جرحي ليكتم سرّي , فما استطاع معي صبرا, |
رتل ايات شوقك فالحب قاتلي
وبين جوانحي يرقص قاتلي |
بين أشلائه المبعرثة ~ يرتعش القلب موتاً ~ وتبدأ الروح على صوت المطر ~ تردد سمفونية الالم ~ حتى تحركت المزامير العتقية وإستعادت أنينها ~ كلٌ الدروب بدت موحشة ~ مقفرة ~ بعد أن لفحتها نار الغربة ~ وأذوتها رمضاء الانتظار ~ وأُغتيلت على أرصفتها ~ أطياف اللقاء ~ فيخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ~ وصوت الجراح يلتحف الصبر ~ وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ~ فمن يعرف حكايتي ~ التي ذُيلّت كما بدأت بـتأوهات خصبة ~ وتخنق محاجر الحنين سكوبا لافحاً ~ ولم تنتهي الحكاية بعد ~~ فلمواسم الوجع بقية وصولة ~~ |
وحدهُ الحنين ..
من يهزمنا حتى الفناء .. ونبقى بلا روح .. ولاجسدّ .. ! |
يهمس في أذني صوت يندلع من أفواه الذاكرة~ وهو يهيئ قواته الغاشمة ~ لتحرر الحنين المكبّل بين قضبان المدينة ، تلك التي لا تشبه مثيلاتها ~ وبسريّ أتمنى أنْ لو يتجذر ويُخلد رهين الحبس فيها ~~ |
كلما حاولت دخول ممالك الفرح ؛ صدمتني اشارة حمراء~
وعليها عبارة ؛ المكان ممتلئ إرحل ~~ |
ليتني لم ادمنك ,,, فقد فاق المه كل انواع الجنون ,,,, وها انا لا اجد منه انعتاق,, |
كالسنان المائر ؛ ينغرس الوجع في لبالبُ القلب ~
وتمتدُ أرومة الروح؛ من كلِ أوبٍ وأوب ~ لتجرف هشيم الامنيات المتعلقة في حناياها قسراً ~~ |
ما زال يسوقني اليك الحنين ايها اللحن الجميل جعفر المندلاوي..!!
|
خلف الضباب .. ايها العازف على أوتار الآلم .. في عمق الذكرى ~ بأنين معتق .. ليس لي ولك الاّ الصبر ملاذ ~~ |
أحتاج أن أُروي رئتاي من رائحة الصبر ~
وأغمسها في جانب الصدر ~ لآتدثر بها قبل إخضرار الجزع ~~ |
سأكتبُك في ذكرياتي حتى تتمنى أني لم أكتبك
سأكتبكَ بكلِ ألوانِ الظلام فأنت لا تستحق الحياة في نورِ القلب ..! |
ربما لن أكتبك فبعض الناس لايستحق إلا أن يمحى ..!!
|
كم تمنيت أن تطعني يا صاحبي كالآخرين حتى أرحل فلا يتجاذبني اليك الحنين..!!
|
أندلقُ دونك ..
كـ كوثراً .. تائه .. ! |
تذريني رياح المجهول
دونك انا شراع دون مرسى |
كم أتمنى أن ينتهي ..
وجعي الأحمق .. فقد سئمتهُ حقاً .. ! |
ما زلت أتبع أثرك في كل مكان مررت منه لأتمرغ على ترابآ قد مشيت عليه..!!
|
حين يبزغ فجر اخر....
ارقم الايام بالدموع وامسح من على الصباح عتقه عله وعلني ... نرى القلوع |
للفقد ؛ سهام عابرة تغتال لحظاتنا بإنتقائية عجيبة ~
ليترك في الحشا لوعة لا تبردها الاّ بلورات المواساة ~ وهي تنشر رذاذ صبرها فينا ~~ |
ما أشبه الإفتقاد بالإغتراب وكأنهما توءمان ~
يوُلَدان من مخاض الإبتلاء ~ فيدعانا نتنفس الضُّر برئة الصبر ~ ~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024