يَنهشُ الطينْ بَعضاً مِني ..
وكأنهُ يُشكلني كَيفما يريدْ .. فَأتشربُ زلالْ الصَبرْ رُغماً عني ... ! |
تِلكْ الأنفاسْ تَتهاوى ..
بِزفيرْ التَمزقْ .. وتتَعالى بِصراخْ الشَهقة .. فَرعشةُ الحديثْ عَنكْ يَاحُزنْ تَخذلُني .. ! |
يَنعقُ غُرابْ الفقدْ ..
في لُجة الجَوى .. لِيزيغ الإنتظارْ الجاثمْ في مِحرابه ... ! |
سَاحشرُ الكلماتْ في حِنجرة التيه ..
وسأسدُ صماماتْ الكلامْ بِخرقة رثة .. وسَأتلوى وَجعاً ... لحينْ يُبعثونْ .. ! |
تُرفرفُ الحيرةُ حَولي بِقلقْ المخنوقْ ...
ويَذوبْ كُل شئ بإنصهارْ لامُتناهي .. وبِرغمْ كُل شئ .. فَلمْ تَعد الصَدماتْ تَخنُقني ... فقدْ تَشربَتُها وبِعمقْ .. ! |
أترانَا قَدْ جَربنا مُلامَسة جدرانكْ ياواقعْ ..
أمْ الخوفُ مِنْ أنْ ننحشرُ بين شقوقْ خيباتكْ .. يُرعبُنا .. ! |
لآ شيءْ يُتعِبُ أصَابِعي سِوى عدّ أيامْ غيابكْ .. ! |
هو الحرفُ مِنْ يَضخُ فينا ...
الأوجاعْ بِملءِ فَمه .. ! |
أرغبُ بإرتداءْ هَوسْ الجنونْ ...
أرغبْ بِفتاتْ السَكونْ .. لَعلني أفيقُ مِنْ هذا التَعقلْ الذي أصابْ ثنايا فؤادي .. ! |
تُباغتني عَثراتْ التقدمْ إليكْ ..
حتى بِتُ أخشى الإرتَطامْ بِشئ أجهلهُ .. ! |
أجَهشُ بِوارفْ الصَمتْ ..
فَمنْ سَيشاركني العويلْ .. أشَعرُ أنني بِحاجة لِكاتمْ صوتْ .. يسدُ ضجيجْ ثغري ... ! |
أنَفضُ غُباركْ عَني يَاليلْ ..
فَالنومْ في خَندقْ أحَزانكْ يَخنقُ أنفاسْ البَقاءْ .. ! |
وأنا في دُجة التيه ..
أتهاذى وأتذمرُ وأتأففْ ... أنَهرُ سكوتي .. بِجهرْ صَوتي .. مُخترقة آذانْ الضَجرْ .. ! |
أتوارى ..
حتى لاتَطالني مَطارقْ الفقدّ ... فَأتهشمُ قبلْ أن تَهوي على رأسي ... ! |
سألوذُ بِكْ يَاليلْ ..
فَكآبة غيابه تَعتصرُني .. ! |
في خاطري ذكراك
اختفيتي وان طــال الغيب غبت او لم تغيبي فعين لا تبصر سواك غبت او لم تغيبي فاذني لا تسمع غير صوتك غبت او لم تغيبي فقلبي لا ينبض الا بوجودك..! |
كُنتُ أتتبعُ خَطواتكْ ..
وألمُ إنتظاركْ بَاكية .. وفي الثغرْ الحَزينْ تَمتمة ُ أملْ .. ! |
هل يفقد الحزن ألقه وحضوره في الوجدان والروح إذا تحول الى روتين طويل ورتابة تتشابه فيها اللحظات وتختلط المساءات بالصباحات وتختلط الحروف وتتوحد الطعمة اللون والرائحة هل سيختفي ذلك البرق الذي يلذع الروح بين الحين والآخر ربما حتى العبادة ربما تتحول الى روتين ان لم يكن لها تقنين ومسار وحضور لخلايانا بكل أطيافها ألم يقل (ص) ساعة فساعة !!؟ |
فَراشة الفَرحْ ...
مَازالتْ تَبحثُ عَنْ الزهرة .. فَرحيقْ الروحْ .. لَمْ يَعد يَكفيها .. ! |
من فضاء المي وفلك اوجاعي من زفرتي همي وحرقة قلبي ما كان المفتاح بيدي يوما يارفيق بعض الاحلام موجعة لا املك الا اسقيها بالدموع ! |
امتهنت الجلوس وانتظار الفجر اراقب انشقاقات الصبح والصبر يملىء قلبي لم تنم عيني بل لم يغمض جفني كل ذا شوقا لك يانبض قلبي ! |
دائماً مَا تتَأخرْ البَهجة ..
في الولوجْ إلى قَلبي .. فَتتكاثرُ الغصاتْ في عُمقْ الصَمتْ .. ! |
فَجأة سَادْ الصمتْ ..
وإرتفعُ عُنقُ إصبعـي عنْ جَسدْ الكيبوردْ ... وتركتُ الحروفْ على أرائكها تُتمتمْ .. ! |
أقضمُ أصابعْ الشَوقْ بشراسة القلقْ ...
وأبَصقُ الحُزنْ بِلوعة القَهرْ .. ! |
في الروح تسكن لك احترامي وبالغ تقديري
احيانا اعجز عن حرف واحيانا اعجز عن احساس واحيانا اعجز عن بوح لا ادري ربما فيهما اختصار لشيء يشدني الى حزنك المضمخ بالحنين لكن في داخلي شيء لهذه الصورة التي علقتها على جذارك انتظر المزيد .. تحية حب |
كُلنا نُصابُ بِثقلْ العَجزْ ..
فلا الحُروفْ تزفُ إحساسنا إلى حيثُ نُريدْ .. ولا أنسامْ المَسامعْ تَحنوا إلينا .. ! ضِياءْ .. هُطولكْ نَديّ .. |
أتسللُ خِلسة مِنْ نوافذْ الخَوفْ ..
أجرُ أذيالْ ثوبْ الصبرْ ... وأبَحثُ لي عَنْ قَلبْ ونبضْ .. بِلونْ المَاءْ ... ! |
النَاقدْ ..
أيُها الزائر والمُقيمْ في وطنْ الأنفَاسْ .. أيَنكْ ... ! |
النَيزكْ ..
مَازالْ ضوءْ الحرفْ يَتمركزُ على نهرْ الشوقْ .. يَعكسْ نقاءْ الحرفْ .. ويصهلُ عبير الحضورْ بنيازكْ لاتُشبهكْ .. أهلاً بِكْ .. مَاحييتْ .. ! |
أرسطو الرائعْ ...
هي سَماءْ الحنينْ مِنْ تُمطرنا .. بِأحرفْ لاطعمْ لها ولا لونْ .. فَكُل ساعاتْ اليومْ .. لاتَعي سوى الحُزنْ .. حتى أنْ عَقاربِها .. قَدْ إعتادتْ على روحي الثكلى ... ! لاعدمتُ هُطولكْ .. في وطنْ الأحزأنْ .. |
حَتى ونَحنُ هُنا ..
تُشاطرُنا البَسماتْ .. وتَحنو علينا .. ! مَسائكمْ مَخملي مُرصع بِنسائمْ الودْ .. ! |
اقتباس:
يشدو الحرف من ازميل قلبك... يجعلنا دائما بالقرب لم نذهب بعيدا وإن ذهبنا |
تَتلونْ السَماءْ بِلون عينيّ ....
وتُمطر .. لتروي .. أرضي الجدبَاءْ ... وتُزهرْ ورودّ حُزني اليَانعة .. ! |
هُناكْ مَنْ يُثيرُ زوابَعْ الفوضى بِضلعيّ الأيَسرْ ...
فَـ فتنةُ الحَرفْ الشَهيّ .. صَاخبُ في روحي .. ! |
تِلكْ الأنَا ..
تكونْ سَخية بَهية .. حِينْ تُسكبُ المَشاعرْ .. في دَلو البَياضْ ..! |
اقتباس:
حقا لك ان نتوجك على منصة الكلم بالورد ياحاملة الورد ودي |
أتلبسُ ثوبْ الوحدة ..
وألفُ على عُنقي فرو الإنتظارْ .. وأسهـو .. على نَافذة الصَبرْ .. ! |
أتراهُ وصلّ لِدرجة النضجْ ..
بِرغمْ جنونْ حُزنه المُتواترْ .. حتى أستطيعْ أنْ أقولْ .. أنْ حَـرفي هو الأشـهى حَرفاً .. ! |
انا لا أراكِ الا فاكِهةٌ آن قطفها يَ في الروح تسكُن ..؛ |
الذكرياتُ مُتكاثرة ..
لايُبددها .. سوى .. تَوقُ وحنينْ .. شَجنُ وإلهَامْ .. وإحتياجْ .. إلى أرواحْ تَعني لَنا الكثيرْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:29 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024