![]() |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و تقولين لماذا أكرر ؟!! اقتباس:
نكرر : أولاً : لم أقصد بالخاصة و العامة ما اتُّفق عليه بالمفهوم الشيعي للعامة و الخاصة ... و لو استعملته لحّق لي ذلك ... كيف هذا : قلتُ : بأنّ هناك من الصحابة من يحبُّ الإمام علياً عليه السلام و هناك من يبغضه ... و أوردت بعض الأحاديث سابقاً ... و مؤكد لا يمكن اعتبار من يبغضه عليه السلام من الخاصة بالمفهوم الشيعي ... قلتِ : سيكون أي صحابي يحبّ الإمام علي عليه السلام كحبّ السني و الصوفي هو من الخاصة الذين من الممكن أن يخبرهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأسماء الإثنا عشر أميراً ... أجيبك : لو عنيتُ أنّ جميع الصحابة الذين يحبون الإمام علي عليه السلام كحبّ السني و الصوفي له ( و لستُ في صدد مناقشة مصداقية تلك المحبة الآن ) ... لو عنيتُ ذلك لكانوا جميعاً هم الخاصة الذين أخبرهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأسماء الـ 12 أميراً ... و هذا ما لم أقله ... لكن ما قلته أنّه اختار مجموعة منهم ( خاصة ) أخبرهم بأسماء الـ 12 أميراً ... أمّا بقية المسلمين ... فقد أخبرهم باسم الإمام اللاحق فقط ... فميزي بين تسمية الـ 12 إماماً و بين تسمية الإمام اللاحق !!! اقتباس:
و مازلت أؤكد و أكرر ما سبق ... إلّا أنّ عباراتك أعلاه ناقصة لعبارتين ... كما أنّ عبارتك الأخيرة خاطئة !!! فما أكرره : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أخبر من يأتمنهم فقط بأسماء الأئمة الـ 12 لكن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أخبر الجموع الموجودة في غدير خم ( من المؤتمنين و غيرهم ) باسم الإمام اللاحق و هذا ما هو متبع لدى الأئمة صلوات الله عليهم بحسب ظروفهم ... فكما قلنا لكل مقامٍ مقال ... فالإمام علي بن أبي طالب قد بلّغ المؤتمنين من أصحابه بأسماء الـ 12 إماماً لكن بحسب ظروف حياة الإمام و وفاته يكون الإخبار عن الإمام اللاحق ... و هو أمر يجب بلوغه لجموع الشيعة و ليس للمؤتمنين فقط ...لكن هل تحقق للأئمة أن يقفوا في نفس موقف جدهم الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) أمام الجموع الغفيرة و التصريح باسم الإمام اللاحق ... بالطبع لا ... و توضيح الأمر من البديهيات الذي لا أرى ما يلزم توضيحه سوى تكرارك لهذه البديهيات !!! فلو أنّ جماعة معارضة لنظام حكم في بلدٍ ما ... ينتسب لها الآلاف من السكان المنتشرين في أنحاء البلاد ... و النظام الحاكم يلاحقهم ... يضيّق عليهم ... يسجنهم ... يعذبهم ... يقتلهم ... قائد هذه الجماعة أراد أن يبلغ المنتسبين لجماعته امراً مهماً ... فهل تتوقعين منه في ظلّ ملاحقة النظام لهم ... أن يجمع جموعهم من أنحاء البلاد ليخبرهم بالأمر ؟! أيّ عقلٍ يستوعب هذا ؟!!! إنّما يُقال الأمر لمجموعة منهم ... تقع على عاتقهم مسؤولية نشر الخبر بين أتباع هذه الجماعة ... هكذا كان الأمر مع الأئمة صلوات الله عليهم فإن قلتِ ربما كذبوا و لم يكونوا ثقة أقول لك ما قاله الأخ النجف الاشرف : لهذا كان الشيعة يأتون الإمام اللاحق و يطلبون منه الدليل ( حيث تكون كرامات من الله تعالى ) ... ............................... بجد الوضع هيك ممل ... و أنا بشرح بأمور واضحة جداً يتبع بإذن الله تعالى والسلام عليكم |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم اقتباس:
كبداية ... لم يكن هذا سؤالك كاملاً هنا ... بل كان : اقتباس:
و قد أجبتُ عليه بالتالي : اقتباس:
فلماذا أسقطتي هذا الجزء من الرد ؟! و للإستزادة هنا ... كي يُجاب على بعض أسئلتك البرئية زميلتنا الضيفة هل تؤمنين بالقرآن الكريم ؟ هل تؤمنين بما جاء فيه من خلق الأرواح و أخذ الله الشهادة منهم قبل خلق الأجساد ؟ هل تنكرين عالم الذر ؟ إن كنتِ تؤمنين بكل ما سبق كمسلمة ... فهل لديك أي دليل من القرآن الكريم و السنة بترتيب خلق الأرواح ؟ إن لم يكن لديك دليل على ترتيب الأرواح ... فلماذا الإنكار على جماعة تؤمن بكل ما سبق و لديها أحاديث تروي خلق أرواح رسول الله و آل بيته الأطهار عليهم الصلاة و السلام قبل خلق جميع الأروح ... و مؤكّد قبل خلق سيدنا آم عليه السلام كجسد !!! فلا أدري إن كانت دهشتك قد زالت عن السؤال أعلاه فلم تكرريه ؟! أم هي بعض المكابرة في عدم القدرة على قول : أنّ لا دهشة و لا غرابة في ما يقوله الشيعة : اقتباس:
و السؤال الذي تطرحينه الآن ... عمّا إذا كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عاش 30 عام دون معرفة أنّه خليفة و وصيّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... فمن أين لك هذا القول ؟!!! قد ذكرنا حديث الموالاة الذي صرّح به رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في عودته من حجة الوداع ... لكننا لم نقل بأنها المرة الأولى التي علِم بها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام و حتى بعض المسلمين بأنّ الإمام علي بن أبي طالب هو خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... صراحة ... لا أستطيع الجزم متى علمَ الإمام علي عليه السلام بأنه إمام ... فهو ربيب بيت النبوة ... و هو أوّل من أسلم و كان ملازماً لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... فلا أعلم متى تحديداً أخبره بذلك رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... لكن أول حديث صرّح به رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بتنصيب الإمام علي عليه السلام خليفة له ... فهو حديث الدار عندما نزلت الآية الكريمة ( و أنذر عشيرتك الأقربين ) و هذا كان في بداية الدعوة الإسلامية ... مع إشارات و أحاديث كثيرة خلال الدعوة النبوية ( ما بدي أذكرها حالياً لحتى ما نخوض في تفاسيرها حالياً ... إن أكملنا الحوار واحتجنا لطرحها فسيكون بإذن الله تعالى )... و تتويج جميع تلك المواقف و الأحاديث كان في حديث الموالاة في غدير خم ... و لحتى ما تفهمي كلامي بشكل خاطئ ... متل ما صار بمشاركات سابقة فأنا لا أدري متى علم الإمام علي عليه السلام تحديداً بأنّه خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... هل هو من اليوم الأول للبعثة ... الثاني ... العاشر ... لا أدري .... لكن متى بدأ التصريح بالأمر لغير الإمام علي عليه السلام ؟؟؟ فقد كان في حديث الدار و هذا كان في بداية الدعوة ... الكلام واضح كتير ... بتمنى ما ترجعي تحاولي تلوي نصوص المشاركات و محاولة إظهار انها غير واضحة ... إلا إزا كنت مش حابة نمشي بالحوار ... اقتباس:
!!! !!! !!! لا أدري صراحة ما الذي يترتب على الآخر بمفهومك ؟! عزيزتي ... العصمة : هي من عصم الله تعالى من عباده عن فعل و قول القبيح و الأمر ليس حدثاً مرتبطاً بمعرفة الإمام بعصمته إنما الأمرُ سارٍ من ولادة الإمام إلى وفاته إذ لا تجدين القبيح و المخالف لأمر الله تعالى في أقوالهم و أفعالهم طوال حياتهم ... فالأمر ليس حدثاً مشروطاً بالمعرفة !!! اقتباس:
لا أستطيع غضّ الطرف عن أمور تحاولين جعلها مبهمة و هي ليست كذلك ... اقتباس:
علي عليه السلام هو وصي و خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أي باعتبار إمام لاحق له ... للمرة المليون ... اسم الإمام اللاحق ليس سرّاً على أتباع الأئمة لكن تحقق لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الأمن على أتباعه حين جمعهم في غدير خم ... فلم يكن يخشى عليهم عدوّ يتربّص بهم ... فأخبر الحشود الموجودة باسم الإمام اللاحق ... هذا الأمر ( الأمن على الأتباع ) لم يتحقق للأئمة صلوات الله و سلامه عليهم ... فلم يجمعوا الحشود و يعرضوهم للخطر ليخبروهم باسم الإمام اللاحق ... بل كانوا يخبرون مجموعة تقع على عاتقهم توصيل الأمر لبقية أتباع الأئمة عليهم الصلاة و السلام ... فعند وفاة إمام يجب على شيعته معرفة لمن أوصى كي يبايعوه ... اقتباس:
Repeat !!! !!! !!! أمر الإمامة ( أو الخلافة ) يكون بالوصية ... ما هي ظروف الوصية ؟ تختلف بحسب ظروف حياة الإمام نفسه و عند وفاة الإمام الحالي فالوصية موجودة للإمام اللاحق عندها اسم الإمام اللاحق ليس سرّاً على أتباع أهل البيت عليهم السلام ... فكيف يكون سرّاً و عليهم بيعته ... و نحن نؤمن و نعمل بالحديث القائل " من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية " فكيف يُخفى اسم إمام الزمان عن أتباعه ؟! لكن هل يشترط في كل من يقول أنه من شيعة أهل البيت أن يكون ثقة مؤتمن ؟! لا فالأمر ليس بالقول فقط ... إنما بالقول و الفعل و الإتباع كيف عامل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المسلمين في بيعة الغدير ؟ بل و كيف عاملهم على طول دعوته ؟ عاملهم على ظاهرهم ... بالرغم من معرفته بأنّ منهم المنافقين و منهم من في قلوبهم مرضٌ و منهم من سيرتدّ على أعقابه ... كذلك صنع عترة رسول الله عليهم الصلاة و السلام ... فقد عاملوا أتباعهم بظاهرهم ... بالرغم من معرفتهم بنفاق بعضهم و ضعف إيمانهم ... و لن أبدأ الآن بسرد الآيات التي تتحدث عن نفاق الكثير من الصحابة ... و الأحاديث التي تذكر حالهم ... تكفيني الإشارة إلى حديث الحوض الصحيح و المتفق عليه و حديث اتباع سنن الأمم السابقة و هو أيضا صحيح متفق عليه آيات القرآن تذكر انقلاب بعضهم بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و الأحاديث تقول بأنّ أغلبهم سينقلبون ... و تريدين أن أكذّب كلام الله و كلام رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... وأصدق كلامك في خيريّة الصحابة بشكلٍ عام !!! اقتباس:
كلامي يقول : اقتباس:
اقتباس:
أجبتُ عن هذا الكلام مراراً و تكراراً !!! اقتباس:
أجبتُ عن هذا الكلام هنا : اقتباس:
و للإستزادة ... هل ارتداد بعض المسلمين بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان لنتيجة خلل في طريقة تبيلغه للرسالة ؟! أم أنّ الخطأ في صدورهم ؟! يتبع بإذن الله تعالى و السلام عليكم |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم من جديد نعود لتبسيط البديهيات اقتباس:
هل قيام أبو ذر بالبحث و التقصي عن النبي الذي ظهر في مكة نقلَ مسؤولية التلبيغ من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) إليه ؟! هل رحلة سلمان المحمدي الشاقّة الطويلة من بلاد فارس إلى المدينة المنورة نقلت مسؤولية التبليغ من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) إليه ؟! !!! ع كلّ ... يمكن من خلال طريقة تفيكرك تحكي أنو كلامك كان عن الإمام و المأموم ... و هؤلاء في بحثهم لم يكونوا مأموين بعد ... ماشي ... السني في مصر في عهد الوليد بن عبد الملك ... حين معرفته بخبر وفاة الوليد بن عبد الملك ... هل يتوجّب عليه شخصياً أن يذهب و يستقصي مَن الخليفة بعده ؟!!! أم هل يتوجّب عليه أن يبعث رسولاً خاصاً به ليعرف من الإمام بعده ؟!!! أم أنّ الأمر يصل إليه من خلال رسلٍ تبعثهم دار الخلافة ؟ مؤكد و لا مجال للشك أنّ الخيار الثالث هو الصحيح و هذا ما هو متّبع مع الأئمة صلوات الله عليهم و شيعتهم ... إذ أنّ الإمام الذي تمّ تنصيبه حديثاً للإمامة يبعث الرسل و الثقات للشيعة أينما كانوا ليخبروهم باسم الإمام الحالي لبيعته ... و هذا الأمر لا يكون فقط حين انتقال الإمامة من إمام لآخر ... بل إنّ الأخبار كافة كانت تتناقل بهذه الطريقة ... للأسف ... في حين عدم امتلاكك لشبهات جديدة في هذا المجال ... أصبحتِ تسألين أسئلة بديهية !!! ( ملاحظة : فعلاً منزعجة من مستوى الأسئلة المطروحة ... لكني بحاول أقنع حالي انو ممكن في المشاركات الأخرى يرتقي الحوار لمستوى أعلى ) اقتباس:
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ... علي ولي الله هل يوجد عاقل يقول ما تقولين ؟! كل شيعي يرسل شخص للإستعلام !!! !!! !!! !!! أجبتُ عن هذا الكلام أعلاه اقتباس:
هل دعوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) سرّا في بداية البعثة يدلّ على عدم نبوّته ؟؟؟ لماذا كانت الدعوة سرّاً ؟ هل إخفاء هويّة و دعوة نبيّ الله يوسف عليه السلام فيه بطلان لنبوّته ؟! ما هذه الأسئلة ؟! أئمتنا أئمة ... إن قاموا أو قعدوا اقتباس:
عزيزتي ... الدعوة كانت تكون بالسرّ حرصاً على الأئمة و أتباعهم ... لكنها كانت موجودة ... و اسمها دعوة !!! فهل تعتقدين أن الشيعة كانوا يقومون بدعوة بعضهم بعضاً للتشيّع ؟!!! بل الدعوة تكون لمن يجهلها ... و لكن بآليات تحاول الحرص على سلامة الدعاة ... تماماً كما كانت دعوة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) سريّة في بدايتها ... فلـِ سائل يفكّر بطريقة تفكيرك أن يسأل : فكيف عرف من أسلم في تلك الفترة بأمر الإسلام و الدعوة سرية ؟!!!! الدعوة موجودة ... لكنها تختلف باختلاف الأحوال المحيطة بالدعاة و للتقريب في زمننا الحالي ... فنحن نجد الدعوة منتشرة في الفضائيات و في مواقع الانترنت ... و هكذا كانت دعوتي و اطّلاعي و اقتناعي بمذهب أهل البيت عليهم السلام ... حالياً أنا شيعية لكن كل اللي حولي سنّة !!! هل جهرت بها علانية ؟! بصراحة بتمنى ... لكن هالشي لسّا ما صار ... فأنا ما بأمن على نفسي ... على زوجي ... على أولادي ... على علاقاتي مع أقربائي ... على وظيفتي ... على الكثير من الأمور ... لكن هل ادّخرتها ( الدعوة ) لنفسي ؟ لا بل أقوم بالدعوة بشكل سري ... و بطريقتين تتناسبان مع واقع الحال ... الأولى : الحوار على الانترنت ... بمسمى عضوية و ليس باسمي الشخصي ... الثانية : الحوار على أرض الواقع ... باختيار بعض الأشخاص لطرح الحجة عليهم ... قائمة من حاورتهم ليست طويلة ... لكنها بازدياد ... و مع اني أدعو بالسر !!! فأين الإشكال في طرحك ؟! اقتباس:
كلام ردّيت عليه كتير أنا و الأخ النجف الاشرف لن يعرّض الأئمة أتباعهم للخطر بجمعهم في مكان وإخبارهم ... و أي عاقل يفهم معنى هذا الكلام و يفهم ما قلناه سابقاً ... الإمام يوصي بالإمام اللاحق بالطريقة التي تناسب وضعه ... و في حين وفاته و استلام الإمام اللاحق لمهام الإمامة ... فيجب إعلام الشيعة حيثما كانوا باسم الإمام الجديد لبيعته ... اقتباس:
الأئمة مؤيّدين بعلم و كرامات من الله تعالى ... فمن لم يصدّق الشخصين الذين إئتمنهم الإمام ... يطلب البيّنة من الإمام الحالي ليطمئنّ قلبه ... و أمّا عن الانشقاقات ... فهي لانقلاب البعض و ارتدادهم ... كما انقلب بعض الصحابة و ارتدّوا بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... للأسف ... مشاركتك السابقة فيها تكرار كبير ... مما اضطرني لتكرار إجاباتي ... و الله المستعان لي عودة للرد على المشاركات الأخرى ... علّ و عسى وجدنا فيها ما هو جديد للطرح ... لي عودة لكن في وقت لاحق بإذن الله تعالى و السلام عليكم |
بسمه تعالى ,,, صاحب/ة الموضوع خلط/ت الحابل بالنابل في كثير من المواطن و فهمها ليس ملزم لنا وما سأذكره ما هو الا أضافة على ما تفضل به الأخوة رفع الله راية محمد وآل محمد بهم 1) قال/ت (هناك سؤال يحيرني و هو : هل الشيعة أثناء حياة الإمام الباقر مثلا كانوا يعلمون بعدد الأئمة المتبقين باعتبار أن الباقر هو الإمام الخامس و بالتالي بقي 7 أئمة بعده ؟؟؟؟؟) أقول : الواجب على الشيعي معرفة أمامه في زمن عصره إلى أن يخبر من هو خليفته بعده ولو مات الشيعي قبل معرفة من هو الخليفة الذي يلي الإمام ليس عليه شي لأنه مات وهو عارف بأمام زمانه أما أن مات أمام زمانه وجهل الشيعي من هو فعليه البحث عنه إلى أن يعرفه . وهنا أنقل كلام سماحة آية الله العظمى السيد أباالقاسم الخوئي (قدس) في معجم رجاله الجزء/8 صفحة /240 بعد أن علق على رواية زراره (رض): (لان الواجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ولا يجب عليه معرفة الامام من بعده ، وإذا توفي إمام زمانه فالواجب عليه الفحص عن الامام ، فإذا مات في زمان الفحص فهو معذور في أمره ويكفيه الالتزام بامامة من عينه الله تعالى ، وإن لم يعرفه بشخصه . ) و يؤيد كلام السيد (قدس) الرواية التي ذكره ثقة الإسلام الكليني و حسنه العلامة المجلسي في مرآة العقول : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : حدثنا حماد ، عن عبد الاعلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، فقال : الحق و الله ، قلت : فإن إماما هلك ورجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك ؟ قال : لا يسعه إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ، إن الله عز وجل يقول : " فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " قلت : فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : " وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " قلت : فبلغ البلد بعضه فوجدك مغلقا عليك بابك ، ومرخي عليك سترك ، لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فبما يعرفون ذلك ؟ قال : بكتاب الله المنزل قلت : فيقول الله عز وجل كيف ؟ قال : أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم ، قلت : أجل ، قال فذكر ما أنزل الله في علي عليه السلام وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حسن وحسين عليهما السلام وما خص الله به عليا عليه السلام وما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله من وصيته إليه ونصبه إياه وما يصيبهم وإقرار الحسن والحسين بذلك و وصيته إلى الحسن وتسليم الحسين له بقول الله : " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ " قلت فإن الناس تكلموا في أبي جعفر عليه السلام ويقولون : كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه وقصرت عمن هو أصغر منه ، فقال : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره : هو أولى الناس بالذين قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي ، لا أنازع فيه ، قلت : إن ذلك مستور مخافة السلطان ؟ قال : لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة ، إن أبي استودعني ما هناك ، فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش ، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال : اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " و أوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمع وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه أربع أصابع ، ثم يخلي عنه ، فقال : اطووه ، ثم قال للشهود : انصرفوا رحمكم الله ، فقلت بعد ما انصرفوا : ما كان في هذا يا أبت أن تشهد عليه ؟ فقال : إني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص ، فأردت أن تكون لك حجة فهو الذي إذا قدم الرجل البلد قال : من وصي فلان ، قيل فلان ، قلت : فإن أشرك في الوصية ؟ قال : تسألونه فإنه سيبين لكم .) |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم اقتباس:
أجبتُ مراراً و تكراراً موضّحة استفهاماتك و حاولت التبسيط و إعطاء الأمثلة قدر المستطاع ... و للإضافة فإن رد الأخ الفاضل الشهيد دستغيب في المشاركة أعلاه بسيط و واضح في الأمر ( بتمنى ازا ما فهمتيه تقرأيه مرة و مرتين و تلات قبل ما تكرري الأسئلة ) ... جزاك الله كلّ خير أخي الكريم ... اقتباس:
اقتباس:
و السلام عليكم |
بسمه تعالى ,,, أحسن الله لكي أختي" مسلمة سنية " وحفظك الله و رعاك و هنا أضيف كلام لأحد شيوخهم وهو ابو شكور السالمي الحنفي وهو يوضح كلام مولانا النجف الأشرف بل و يعززه حيث قال في كتابه التمهيد أو (التمهيد في بيان التوحيد) طبعة دلهي سنة 1892 صفحة 186-187: ( قال بعض الناس :أذا لم يكن الإمام مطاعاً فأنه لا يكون إمام لأنه أذا لم يكن له القهر و الغلبة لا يكون أمام ؟ . قلنا - أي أبو الشكور - : ليس كذالك لأن طاعة الإمام فرض من الله .فلو لم يطيعو الإمام فالعصيان حصل منهم و عصيانهم لا يضر ألا ترى رسول الله (ص) ما كان مطاعا في أول الأسلام وكان لا يمكن له القهر على أعدائه من طريق العادة و الكفرة قد تمردوا عن أمداده و نصرة دينه و قد كان هذا لا يضره ولا يعزله عن النبوة فكذلك الإمامة . لأن الإمام خليفة النبي (ص) لا محالة وكذالك عليها كان مطاع من جميع المسلمين ومع ذالك ما صار معزولا فصح ما قلنا ولو أن الناس كلهم أرتدو عن الإسلام و العياذ بالله فأن الإمام لا ينعزل من الإمامة) لتحميل الكتاب http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i000684.pdf |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم شاكرة إضافتكم و إثرائكم للموضوع أخي الكريم ... بتمنى ما تحرمنا من حضورك و مشاركاتك ...فهذا مما يزيد في غنى الموضوع ... بخصوص الزميلة المحاورة ... بتمنى ما تبدأي بالرد لحين إكمال ردودي ... و السلام عليكم |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم اقتباس:
استدلالك أعلاه خاطئ يا عزيزتي فنحن لا نتكلم عن الرسُل ... إذ إنّ الرسُل قد تفصلهم مئات السنين كما ذكرتي أعلاه ... لكننا نتحدث عن خلفاء رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... فخليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يأتي بعده مباشرة ... إذ لا يصحّ أبداً أن يأتي الخليفة بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بمئة عام !!! و بعدها نتحدث عن خلفاء يخلف بعضهم بعضا ... فهم متتابعين ... أنّ كلمة بعدي تفيد التتابع ... لكني لا أقول بأنّ هذه الكلمة هي التي تدلّ على الاستمرارية ... اقتباس:
مرة أخرى تُخطئين التفسير ... أولاً : من الصيغ الأخرى للحديث : لايزال الدين قائماً لايزال الدين ماضياً لكن سأناقش معك قول : " لا يزال الدين عزيزاً " بما أنه هو الذي تناولتيه ... كما قلتُ سابقاً ... فإنّ لايزال فعل ناقص من أخوات كان يفيد الإستمرارية و ملازمة الخبر للمبتدأ ... فلو أخذنا حديثاً واحداً من الأحاديث المذكورة : صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش 1821 - حدثنا : هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقولا : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ، ثم قال : كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي ، ما قال : فقال : كلهم من قريش. الرابط: http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3467 فهو و كلّ الصيغ الأخرى للحديث تخالف ما ترمين إليه فيما يلي : اقتباس:
بل قال : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش و من ثمّ توضيح فساد استنتاجك بمثال يحاكي مثالك حول الرجال الإيرانيين !!! أولاً ... لايزال تفيد الاستمرارية ثانياً ... لا يزال تفيد ملازمة الخبر للمبتدأ ما هو الخبر ؟ الخبر هو عزيزا و ما هو المبتدأ ؟ المبتدأ هو الإسلام فالفعل الناقص ( لايزال ) ... يفيد بملازمة العزّة للإسلام ... ثالثاً ... الشرط للملازمة ... هو ان يمضي 12 خليفة كلهم من قريش ... فالخلاصة أنّ الإسلام يبقى عزيزاً حتى يمضي 12 خليفة كلهم من قريش متتابعين ... و ليس أنّ الإسلام يبقى عزيزاً في خلافة خليفة من الخلفاء الإثني عشر ... الذين قد يأتي قبلهم أو بعدهم غيرهم من الخلفاء !!! نأتي إلى مثالك ... ثمّ نعود للرد على بقية كلامك : اقتباس:
فرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يقل : يأتي بعدي 12 خليفة فقط ... لكن قال : لا يزال الاسلام عزيزاً إلى 12 خليفة ليكن مثالك التوضيحي صحيح ... فليصبح : اقتباس:
هنا و من خلال مساعدتك مشكورة في طرح هذا المثال سنفهم كلام رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... حيث أنّ المعنى بأنّ صفة الإضاءة ستبقى ملازمة للبيت حتى يكتمل عدد الرجال الإيرانيين الذين دخلوه إلى الإثني عشر ... فلن يُضاء البيت كلّما دخله رجل إيراني ... و يُظلم كلما دخله رجل ليس إيرانياً ... بل سيبقى الخبر ملازماً للمبتدأ حتى ينتفي الشرط ... و هو اكتمال العدد إلى 12 ... فيكون مضيء بدخول الرجال الإيرانيين و غيرهم ... حتى يكتمل عددهم ( الإيرانيين ) إلى الـ 12 ... فهل هذا هو التفسير الذي ترينه صحيحاً لحديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟! بأنّ الإسلام سيبقى عزيزاً في خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة ... ثم يبقى عزيزاً بعدهم حتى في فترة تولي غير الخلفاء المقصودين للخلافة ... و يبقى عزيزاً إلى أن تعود الحقبة الثانية من الخلافة الراشدة على حد تعبيرك ... بما أنّ الخبر ( عزيزا ) سيبقى ملازماً للمبتدأ ( الإسلام ) حتى يكتمل عدد الخلفاء الإثني عشر بغضّ النظر إن كانوا متتابعين أم لا ؟! هل هذا هو تفسيرك ؟!!! أم أنّك : اقتباس:
أمّا عن استغرابك لملازمة العزة للإسلام من خلافة الإمام علي عليه السلام ( بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) مباشرة ) إلى خلافة الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف ... فأكرر : اقتباس:
يقول تعالى : " و لله العزّة و لرسوله و للمؤمنين " الله عزيز رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عزيز المؤمنين أعزاء ... و إن لم يَظهروا على أعدائهم و يغلبوهم فهم أعزاء ... طالما توفّر فيهم شرط الإيمان ... بموجب الآية أعلاه ... و سيظهرون و يغلبون في مرحلةٍ ما ... لكن عدم ظهورهم لاينفي عزتهم ... و الإسلام يبقى عزيزاً ... طالما كان فيه المؤمنون الذين يقيمون أحكامه و شرائعه... كما أمر الله و رسوله ... من خلافة ( إمامة ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) مباشرة إلى خلافة الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف ... و إن لم يظهروا على أعدائهم و يغلبوهم كما ذكرتُ سابقاً ... و لا ننسى هزيمة المسلمين في أحد ... و فرارهم في حنين و هذا لم يكن في زمن إمام من الأئمة عليهم السلام ... بل كان في زمن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... فإن اختلفنا بالمؤمنين في الآية الكريمة ... فلن نختلف في رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المذكور فيها !!! كما و لا ننسى المعارك التي جرت بين المسلمين في عهد الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام ... و أنتِ تتفقين معي بأنّه من الخلفاء الإثني عشر الذين يكون الدين بهم عزيزاً ... فلم تكن الغلبة لهم دائماً ... و مع ذلك نقول بأنّ الإسلام كان عزيزاً في عهدهم ... الغلبة و الظهور هي صور من صور العزّة ... لكنّ العزة لا تتمثل فيها فقط ... و الغلبة قد تتحقق أحياناً و قد لا تتحقق أحياناً أخرى ... لكن في نهاية الأمر فالغلبة للمؤمنين ... الخلاصة ... أنّ الاسلام يبقى عزيزاً / ماضياً / قائماً ( تبقى هذه الصفات ملازمة ) للإسلام إلى أن يمضي 12 خليفة متعاقبين كلهم من قريش يتبع في وقتٍ لاحق للتعقيب على ما تركته من مشاركتك أعلاه ... و السلام عليكم |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم اقتباس:
في مشاركة سابقة كنتِ قد عبتِ على الشيعة ظنّاً منك بأنهم يفهمون أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... قبل الحدث بطريقة و بعد الحدث بطريقة أخرى !!! و أمّا الرد على محاولتك للقول بأنّ مسلم لم يفهم الحديث بشكل صحيح إذ إنه لم يُعاصر إنتقال الخلافة من القرشيين لغيرهم !!! فهو التالي : صحيح مسلم ... كتاب الإمارة ... باب الناس تبعٌ لقريش و الخلافة في قريش 1818 حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قالا حدثنا المغيرة يعنيان الحزامي ح وحدثنا زهير بن حرب وعمرو الناقد قالا حدثنا سفيان بن عيينة كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث زهير يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وقال عمرو رواية الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم و لنقرأ شرح النووي للحديث : اقتباس:
لا داعي لأكرر و أركّز على الكلمات البليغة في شرح النووي و تعليق القاضي !!! ففيها رد على كل ما تدّعين من عدم حصر الخلافة في قريش !!! و أمّا عن النووي فقد وُلِدَ في عام 631 هـ و توفي عام 676 هـ أي أنّه شهد انتقال الخلافة من العباسيين إلى العثمانيين عام 651 هـ اقتباس:
لا أزيد كلمة على ما أتى به الأخ النجف الاشرف هنا : اقتباس:
اقتباس:
كان سؤالي أعلاه بعد مشاركتك التالية : اقتباس:
علماؤكِ يقولون بضرورة وجود حاكم في كلّ دولة !!! المفروض يكون خليفة لجميع المسلمين ... و علماؤك يقولون حاكم لكل دولة !!! !!! ثمّ تسترسلين في أقوال علمائك : بضرورة وجود حاكم في كل دولة و عدم الخروج عليه !!! !!! !!! فهل هناك شرعية للثورات العربية أم لا عند علمائك ؟! يتبع في وقت لاحق و السلام عليكم |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم السلام عليكم اقتباس:
!!! !!! !!! 6 أشهر و أحمد لا يذهب لصلاة الفجر ... لا يوجد لأحمد أصدقاء يسألوه عن صلاة الفجر و ينبهوه لتقصيره و خطر ما هو فيه ؟! ألم يكن للإمام علي عليه السلام أصحاب كي يذهبوا و يسألوه عن البيعة و عن خطر البقاء دون بيعة طيلة 6 أشهر ؟!!! !!! ابنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) التي قال فيها " هي بضعة مني " 6 أشهر و هي مريضة و زوجها ملازم لها ... لم يذهب المسلمون للاطمئنان على بضعة نبيهم و الاستفسار من زوجها عمّا حدث ؟؟؟!!! واقعاً غريب جدا طريقة تفكيركِ !!! اقتباس:
و ما هو يا تُرى سبب هجوم صحابتكم على بيت الزهراء و التهديد بحرقه ؟؟؟!!! محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت - حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. !!! الرواية صحيحة السند فما تحاولي تضعيفها إذاً ... لماذا قاموا بالهجوم على بيت بضعة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟!!! ربّما كان الإمام علي و زوجته الزهراء سلام الله عليهما قد أخذا مالاً من بيت مال المسلمين ... فأبوا إعادتها حتى هجموا على منزلهما و هددهما عمر بحرق المنزل و فيه بضعة الرسول و سبطيه عليهم الصلاة و السلام !!! هذا كان تبرير ابن تيمية ... فهو لم يستطع إنكار الحدث بالهجوم على منزل الزهراء عليه السلام ... فلم يجد سوى أن يطعنَ في نفسِ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و بضعته عليهم السلام !!! إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن من تقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه - فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .... الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=108&ID=873 فإن كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قد بايع أبا بكر ... فلماذا الهجوم على البيت ؟!!! !!! اقتباس:
أولاً قلتِ : بأنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد طلب من أبي بكر أن يعاود بيعته مرة أخرى أمام الجميع كي يعلم الجميع أنّه قد بايعه ... وهذا ما لم يطلبه الإمام علي عليه السلام ... و هذا واضح في الرواية ( الطويلة ) التالية ... و فيه تفنيد لبقية كلامك أعلاه : صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة http://hadith.al-islam.com/App_Theme...e/MEDIA-H1.GIF أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر عليوجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكرفتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا - ص 1550 - أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى عليقريبا حين راجع الأمر المعروف في الرابط التالي : http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3999 ( سأعقّب فقط على ما يتعلّق بموضوع النقاش ... دون أن أطرح مسألة الميراث ... و مسألة فدك ... و مسألة غضب الزهراء عليها السلام ... و دفنها سرّاً و ليلاً ... و عدم إذنها لأبي بكر بالصلاة عليها ... ) إن غضضنا الطرف عن الأمور السابقة ... نلاحظ في النص ما يلي : أولاً : أرسل الإمام علي عليه السلام لأبي بكر أن ائتنا !!! فهل عندما يريد شخص أن يبايع خليفة ... يذهب للخليفة لبيعته ... أم يطلب من الخليفة أن يأتي إليه ليُبايعه ؟! إن قلتِ تمهيداً للبيعة العلنية ... فسأقول : نصّ الكلام فيه عتاب و توضيح لتخلّفه عن البيعة ... و لم يذكر بأنّ الناس لا يعلمون بأنه بايع سابقاً و يريد تأكيد البيعة أمامهم ... ثانياً : أرسل الإمام علي عليه السلام لأبي بكر أن ائتنا و لا يأتنا أحدٌ معك ... كراهيةً لمحضر عمر !!! لماذا يكره الإمام علي عليه السلام حضور عمر ؟! إن كنتم تقولون لشدّة عمر و غلظته فلماذا يكون غليظاً و شديداً مع الإمام علي عليه السلام ؟! هل كان من الإمام علي عليه السلام أي أمر يدّعي الغلظة ؟! ثمّ ألم يكن عمر و الإمام علي عليه السلام ممن تقولون بأنه نزلت فيهم الآية : " رحماء بينهم " ؟!!! ثالثاً : قال عمر : لا و الله لا تدخل عليهم وحدك ؟! لماذا يخشى عمر من دخول أبي بكر على الإمام علي عليه السلام وحده ؟! ألم تقولي بأنّه كان قد بايع و ليس بينهم خلاف ؟!!! !!! رابعاً : قال أبو بكر : و ما عسيتهم أن يفعلوا بي .. و الله لآتينهم ... إن ادعيتم بأنّ عمر لم يكن يعلم ببيعة الإمام علي عليه السلام في البداية ( و كانت دعوة سرية جداً جداً جداً !!! ) لا نجد هنا أي اشارة من أبي بكر لعمر بهذا !!! هل أبو بكر أيضاً لم يكن يعلم بشأن البيعة السرية ؟!!! !!! !!! !!! خامساً : اقتباس:
لا نجد أعلاه طلب من الإمام علي لأبي بكر بإعادة البيعة كي يزيل الشكّ لدى الناس ... بل نجده يقول : لكنك استبددت علينا بالأمر .. و كنا نرى لقرابتنا من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) نصيبا ... فأي تعارض هذا مع ما ذكرتي سابقاً ؟؟!!! هل كان قد بايعه و يريد التأكيد ؟! أم كان يرى له نصيباً في الأمر فوجد في نفسه فتخلّف عن البيعة ؟! سادساً : في اجتماعهم أمام الناس نجد أنّ أبا بكر : اقتباس:
!!! و أمّا عذره الذي اعتذر به ... هو ما ذكرناه في النقطة الخامسة سابعاً : نجد أنّ الإمام علي عليه السلام أمام الناس قد ذكر نفس العذر السابق ... و لم يذكر أي بيعة سابقة !!! ثامناً : إن كان البعض لم يعلم ببيعة الإمام سرّاً لأبي بكر ... فهل كل ما سبق من أقوال عبارة عن سيناريو موضوع ؟!!! !!! يتبع لاحقاً ............ و السلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:22 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025