لاتتصور كم من الشوق ..
يسكن أضلعي لأكون هناك .. وأراه بأدمع عيني .. وأسجد على أرض .. قدّ خلدت ذكراه في روحي .. ! |
(الحُسين) ذلك الدم الذي لا ريب فيه * هُدى للمتقين
|
هو بشهيق الأوجاع يسري ..
وهو بزفير البكاء يجري .. هـو الخلود .. وطريق الإباءْ ... هو السجود .. وعطر الكبرياءْ .. ! |
~ شاهد عيان ~
مثل هذه الايام في العام الماضي مرّ موكبنا في حيّنا باتجاه حسينيتنا ،، وفي الطريق ،، ثمة بيت للمخالفين ،، فوقف ابوهم يتطلع الى الموكب بسخرية،، وكان يحمل حفيده البالغ من العمر ستة شهور ،، فما كان من الطفل الا أن يرفع يده اليمنى ويلطم ،، فتملك الجميع الدهشة ،، بينما توارى المخالف في البيت مذهولا بما رأى ،، ------------------ ولكن قلت لهم أين العجب ،، اليست هذه فطرتنا التي فطرنا الله عليها ،، وهذا طفل لم تتلوث بعد روحه بالعقائد الضالة فالحسين ملك القلوب وساكن الارواح بعهد من الله ،، فمن يخالف الا المعاند لله ولرسوله,, |
تَبكيك عَيني .. !
|
السلامُ عليك حين تمطرُ غيثاً روى مجدبات النفوس القاسية
فاهتزت وربت وأنبتت من كلِ قيمِ عطفك ورحمتك ..؛ |
قم في محراب الألم آناء الليل وأطراف النهار
ورتل الحسين ترتيلا ، فـ ( وَيْلٌ يومَئِذٍ لِلمُكَذِينَ) ~ |
تقدس الحزن اذ يرتمي ,, ليرتقي ,, بين شواهق اسمك الكبير ,, فوحده الحزن الذي يحيا ,, مادام مندلقا بنزيف دم الحسين |
ما أشبه إسمك بالحزن ،،
حتى حروفك لو تأملتها فبين الحسين والحزن دمعة الولاء |
كلي بأسمك أنمو .. وأسهو .. وأسمو ..
وكلك لنا .. كبرياءْ .. وحزن .. وإباءْ .. فرفقاً بمحجر العَين يا أبا الشهداءْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024