![]() |
يا مِحنّة الحنين حين تتصفح وجوه الغُرباء بحثاً عن وجهٍ غمرت محاسنهُ الأرض ..! وفي كُلِ التفاتةٍ من غريب تقول : شبّه لي ..! |
متى اسرّح قلبي وأُمرّغ شفتيّ في تلال العنب والتين فالقافية البائسة أصبحت تلاّ أثرياً متى يا كأس الوجد ؟ تفرغني باللقاء |
حينما تَحطُّ على يدي فراشة .. صدقوني تحدثُ احياناً .. أقولُ في سرّي .. انها روحُ الحبيب ..!! نعم لاتستغربوا .. فأنا قديمّة .. وأفكاري أقدم من هذا الجدار..؛ بل رُبما باليّة ..! |
|
اتعرِف .. حينما تُمطرُ السماء .. تنبتُ الأرضُ رائحةً زكيّة رائحةُ التُراب المبتل بهتان الغيم .. هي ذاتُها رائحةُ تعبك.؛ هي ذاتها رائحةُ الحنين.. ؛ قاتل الله الحنين لقد نزف الليل ونزفنا وانت هناااك |
طابت ليلتُكُم.. لقد أرهقنا هذا الجدار حُزنا ..؛ ؛ لعل السماء تمطرُ لقاء في يومٍ خارج الزمن..! ؛ الساعة على الجدار تشير الى الواحدة بعد النزف وثمانِ دقائق بعد الشوق وقد استوفى الألم حقّه اليوم مني ..؛ ؛ |
مُوجِعٌ هُوَ الفَقْدُ سَاعَدَ اللهُ القُلوب المُتعَبَة :( |
ساعاتُ الغيابِ كـ ساعاتِ الإحتضار .. ومازلتُ أذكرُ ساعات احتضاركَ او احتضارنا معا .! |
ما أقساك أيها الألم... ليلك بربري... وأقمارك سوداء اسمح لقلبي ان ينام ليلة واحدة دون صفعة منك أرجوك اسمح له انه متعب |
ليلة امس خذلتني الكهرباء... وخذلت قلمي الذي بقى باكيا حتى التحام البياض بالسواد |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:44 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025