تِلك المرارة التي ...
أُخفيها تحت لساني .. هي مرارة الفقدّ .. التي لا تُبقي ولاتَذرّ .. ! |
أحنُ إلى جنون ضحكاتي ...
إلى سوسنية روحي البرئية .. إلى دلال أمـي .. إلى شقاوتي التي أُحب .. فَتلكْ الطفلة التي في داخلي .. كَبرت .. وأصبحتْ إمرأة بِلون المَاءْ .. لاتتقنُ سوى البُكاءْ .. ! |
من سيمدُ يده إليّ ..
وينتشلني من مستنقع الألم .. المُخمر بالآسى .. ! |
ليت كل الخلايا ..
تتجهُ إلى خارج النص .. فتكتب شئ لا أراه .. ويراهُ غيري .. ! |
لو أن الفرح ..
يتقمصنا ساعة .. ساعة واحدة فقط .. لإرتاح الثغر من عبوس .. الوجع العتيق ... ! |
ليتني آخذُ نصيبي من الإختفاءْ ..
فأختفي .. ! |
مثلي لاتُعاني من تسرعاً مُزمن في تحقيق ما أريد ...
فالتريث في قضم الأمنيات هي غايتي .. ! |
يتساوى كل شئ بداخلي .. حين أقذف الأمنيات بعيداً عني .. لأبقى بلا مأوى .. كقصة من ألف ليلةً وليلة .. ! |
ولمنْ أبتسمْ ..
والحُزن يكبرّ .. والوحدةُ تزادُ إتساعاً .. كـ عيني .. ككلي .. كأنا .. ! |
لاحيلة لي ..
سوى إمتهان الصمتْ .. لأحيا .. بقلبِ ميت .. ! |
لأنني هشةُ جداً ..
لاتتضحُ هشاشتي .. إلا حين ينسكبُ .. الحنين في قعرّ ذاكرتي .. ! |
تعثري بين الشوق والغروب ..
لايعني بأني .. لا أتذكرُ خطواتي إليكْ .. ! |
كليلة ودمنة
|
لازلتُ أتحسسُ ذاتي ..
بشئً من الوجلّ .. ! |
يا طيبة يا طيبة يا دوا العيانا
اشتقنالك و الهوى نادانا بشراك .. المدينة بشراك بقدوم الهادي يا بشراك فهل لي مأوى في حماك أتملى .. فالنور سابَنا نوركم سابَنا يا طيبة يا طيبة يا دوا العيانا اشتقنالك و الهوى نادانا |
حين امتلكتك اعلنت اني قد اكتفيت من النساء ..
|
كنتُ أنا,,
وكانت الريحُ تسري بين مقاطع الأنفاس فتزدحمُ في وريدي النبضات لأشهق ملئ الكون كنتُ أنا ,, فمتى أكون أنا ؟؟ ........... عزفت في الروح تسكن وأجادت العزف جورية لراحتيك النديّة |
لتقلبني الريح كيفما تشاء
|
فستلقيني يوماً على شاهد قبرك
أو على ساحل اللقاء ,,, |
سَخائك يهضمُ حقْ وجودي ..
فرفقاً بأشيائي الصغيرة .. هي مثلي .. ! |
كُنتْ أنت ..
وكان عَزفك إسطورة وجود غافية .. فأهلاً بك على فيافي الحرفْ .. ! |
ليشرح لي أحدكم بإيجاز ..
لمّ يستعمرُ الشقاءْ المُقلّ .. ! ولم لا نتجردُ من الأوهام .. ونتجرعُ اليقين برغبتنا .. ! |
لم أكن أدرك يوما أن هناك روح انسية
تستطيع تجاوز كل خلايا حسي وتستقر في حنايا قلبي وتستوطن كل جزء مني ولا حيلة لي سوى امتهان الهيام |
بعضهم يَظنُ بأنه ..
يحتاجُ إلى غياب مُصطنع .. لنتحسس فقدهم بقهراً مؤلمْ .. ! |
الوفاءْ لايحتاجُ ..
إلى تفكير أو مثاليات .. ! |
ألفُ لابأس على أمنياتي المُؤجلة .. !
|
يرسمني الوجوم على جدار الانتظار
لا شيء يطرق بابي الا غياب أسرني فظن الكون اني ... ارسم على جدار الانتظار همسة حنين |
اقتباس:
حتى نقلع عن ادمان ودهم ..؛ لا يعلمون انما هي منح السماء حيث: والقيت عليك محبة مني |
كم كنت مشتاقة وتواقة لعناق ضريح الامير
لكن في اللحظة الاخيرة اقلعت عن قرار القرب واللقاء لم تكن نيتي بيضاء من غير سوء ..! كنت اتوق للنجف لان فيها دفنت اول الاحلام واخرها لذلك قررت البقاء قرب الموقد لاشعل نار الاخلاص لعلي وحده وحده |
مثلي لاتُجيدُ فتح أبواب ...
قدّ خُلعت مقابضها .. ! |
أكثرّ مايُقلقني ..
أنْ ثمة رغبات تفقدّ عافيتها .. حين تغيب .. ! |
وثمة أمنيات ..
تهوي اسفلّ السافلين .. ! |
ويتفردُ الشعور ..
ويندلقُ كل شئ .. حتى الإندهاش ... ! |
أنا لا أحيكُ أمنياتي ..
بخيوط من وهمْ .. ! |
وحربُ الحنين حين تشتعل ..
تبطشُ بكل ساكنيها .. ! |
لازلتُ أتحسسُ ذاتي ..
بحثاً عن روح قد ضلت طريقها .. وتاهت .. ! |
هُناك في العُمق ..
أمنياتُ خائبة لاتليقُ بمثلي .. ! |
ثمة مُدخرات .. أملكها ..
وأعيشُ بها .. هي ( ذكريات طفولتي ) .. ! |
أين أضعُ أمنياتي بك ..
وخانة الرغبة .. قدّ ملئت بالأحزان .. ! |
قرأتُ ذات غفوة .. بأن الوحدة عظيمة .. تجعلنا نشتاقْ لكل .. شئ حتى للجمادّ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024