هُناك أوجاعُ ..
سأغضُ الطرف عنها عَمداً ..
لأني سئمتها جداً .. !

أنت عالقُ في ذهن ..
لايؤمن بالنسيان .. !

تحت ضوء الشمس ..
تتمزقُ كل الأمنيات .. !

هنالك اشباح لا تؤمن بالتعاويذ
ترمي ظلها .
على شباك الحنين
ترتخي الستارة في حضن الريح
وتوقض بقايا الكلمات

اترجل عن صهوة الحلم
وايقض بانامل الحنين
مقبض باب زرع تحته
شتلات الضياع

ولماذا نبقى موشومين بالحزن من بعد البشر ..؟!
وهل يستحقون الوشم
لا اظن ..!!
سابقى موشومة بالتفكر في بعض المواقف

ريثما تعود عجلة الساعة
اقوم لكي اتصفح صورا
اناخت عليها قوافل الحرمان

وحدك من يزرع ..
عطرّ الصباح بمقلة عيني .. !

كم من خطوة كادت أن تتوهُ بي ..
فالبحث عنك ليس بتلك السهولة ..
التي كنت تظن ..
وأظنها .. !

لازلت أختلقُ لنفسي فرحاً ..
ليس له على ..
الأرض أي وجود ... !

لأني أرتجي من الصباح ..
شروق باسم ..
سأظلُ أنتظرك عُمراً .. !

في قلبي أنت ..
كـ سماوات زاهية .. !

وكأني أعلن الحداد ..
دائماً حين تغيب ..
وأدفن أحزان غيابك ..
حين تأتي .. !

أنزوي ..
حتى لاترى عين اليقين ..
حجم الوجع المستبدّ بأوصالي .. !

مثلي ..
لاتُمارس الغياب ..
إلا بنفس راضية .. !

لاشئ يأخذني من حروف السطر ..
سوى بعض الوجع ..
وسُقم قدّ بات يستبدُ ..
بمفاصل حضوري .. !

سأظل أدعو لك في الخفاءْ ..
حتى لاتسمعُ الخفقات ..
أنين الدعوات .. !

وأحملك في داخلي ..
ورداً ..
يُوقظ ذائقة الحياة بداخلي .. !

أعدك بأن أعبر الشتات ..
وأن لا أُسقط يدي في رحى الأمنيات .. !

سَأخبر الحنين ..
أن الضجيج في حضور الصمت ناعم ..
وأن البُكاءْ ..
في عيون الإنتظار مُرهق .. !

الإخلاص ..
أن ننزف ..
وفاءً وبقاءْ ..
في ذاكرة معطوبة لاتعي معنى الموت .. !

أشعرُ بأني منهوبة الحظ ..
حتى آخر جيب في عمري .. !

نكتب ..
لأن الصدى ...
يُمارس غواية الحنين في مآقينا .. !

وبعضهم كالربيع ..
تخضرُ الدنيا بهم .. !

مثلي ..
لاترى الأفراح ..
إلا في الأحلام السعيدة .. !

أكثر مايبهجُ النفس ..
أن عالم الأحلام واسعُ الفرح .. !

بعضُ الأماني ..
خائنة ..
وبعضها خائب .. !

أنت عالقُ في ذهن ..
لايؤمن بالنسيان .. !

وكأن الغياب يُعلمنا ..
كيف نحُسن الشوق ..
ولانسئ ظن الحنين بنا .. !

لا أدري هل هو حظي عقيمُ ..
لهذه الدرجة ..
أم أنا صاحبة حظًاً قاعدّ .. !

أعاني من حيرة ولودة ..
لاتنجبُ لي إلا القلق .. !

لا أؤمنُ مُطلقاً ..
بأن هُناك حُلمُ ..
يمكن أن يَحلُ مكان حُلماً آخر .. !

أتباهـى بك ..
وكأني أتباهى بأفراحي .. !

لازلتُ أسير على مَناكب الأرض ..
شرقاً وغرباً ..
لعلي إلى عيني الأملّ أصل .. !

أرغبُ بأن أدفن ماضي ..
قد قضى نحبه .. !

وحدهُ الصبر ..
من يقفُ بوجه الريح ..
ويتجنبني .. !