![]() |
أرتبطُ بـصباحي كثيراً ..
فَكلانا .. يرمقُ الأملْ .. من نافذة الشروقْ .. ! |
أرغبُ أن أعود ..
مرتعدةً .. خائفة .. باكية كالصغارْ .. لأني أعلمُ يقيناً .. بأني سأجدُ مسحة حنانْ من كفكِ الأيسر .. واليمين مُنشغلُ بِعناقي .. ! |
تلكْ المخاوف التي تؤرقُ مضجعي ..
أخبئُها تحتْ ظل ممدود .. حتى لا يقعْ عليها ناظري .. ذاتْ نهار ... ! |
حين أراكْ ..
أجدني أتوارى خلف ستار منْ التماسكْ .. لكنْ .. سُرعان مايتهاوى كـ بنيانْ مهزوز الأساس ... ! |
أقبلتْ إلي تُحدثني ..
وتضحكُ في وجهي .. وكأنْ جرحها لي .. كانْ نسياً منسياً ... ! يا الله .. من أي البشر هـي .. ! |
كل الأحزانْ تبعثُ المطر ..
حتى حُزني على نفسي .. يبرقُ ويرعدّ .. في روحي .. ! |
ذلك المزيج الغبي ..
من الخُبثْ والسُخفْ واللامبالاة .. يستحفلُ في دمائها .. أتراني كُنت فريسة سهلة .. حتى تنهش روحي الغضة بـِ أنيابها .. لا أظنْ .. فقدْ كُنت نقية لحظتها .. ! |
من صباحتي المتعبة القاتمة
ابحث ما بين غيوم عن شعاع هو لي بصيص امل ,,, وحدها حينما تقرع ابواب قلبي يصبح القلب طوفان وينبض الخافق دافع احاسيسه وتصبح اعصار |
ماكنتُ أدرك أن بقائي وحيدة ..
سيدُمي شرايينْ هذا الوجعْ .. ! |
عذراً ياقارئ ..
في مُشاركتي 997 .. أخطأت أملائياً في كلمة ( يستفحلُ ) ... فخرجت مني بمفهوم آخر .. هي الأناتْ من أعمت عيني .. وسهلتْ غفلتي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:46 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025