منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   غذاء الروح\منقول (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=75033)

رضا الهاشم 14-09-2009 12:04 PM

(89)




التذكير الدائم بالاهداف السامية بين الفينة والاخرى امر مطلوب ، لأنهُ اذا تجلت الاهداف الكبيرة ستذوب حتما الامور الصغيرة

رضا الهاشم 14-09-2009 12:05 PM

(90)
كم هي الشريعة جميلة!.. حيث أنها تريد منا القليل وتعطينا الكثير، ومن مصاديقها النية.. فما يضر أحدنا أن يفتتح صباحه بنية عدم الإقدام على المعصيةبتعمد وقصد، ومن المعلوم أن الله –تعالى- إذا رأى فينا صدقا، هيأ لنا الأسباب التي تبعدنا عن غضبه. أليس ربناودود لطيف بعباده حقا؟!..

رضا الهاشم 14-09-2009 12:05 PM

(91)
ينـبغي أن تكون معاملة الأب مع أبنائه معامـلة (الوصيّ) مع الموصى عليهم، لا معاملة (السّـيد) مع عبيده.. فارتباط البنوّة منشأه ظرفية الأم لنمو الجنين المنعقد من نطفة الأب.. وأين نسبة علقة (الظرفـيةّ) -وان عظّم الشارع حرمتها خصوصا في الأم- من علـقة (الإيجاد) المختص بالمبدع المتعال؟!.. فالمتصرف في شؤون الخلق بدء وختماً، هو صاحب الولاية على المخلوقين، فينبغي على العبد العمل بمقتـضى رضا المالك، حتى مع تـفويض الولاية المحـدودة إليه -في هذه النشأة الدنيا- وذلك ضمن شروط محددة أيضاً. والأمر كذلك في علاقة الأبوة والزوجية والرقية والوصاية والحكومة والحضانة والكفالة وغير ذلك.
.

رضا الهاشم 14-09-2009 12:05 PM

(92)
الصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب، وحرارة هذا اللقاء ودوامها، يعكسأصل العلاقة ودرجتها.. فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين -بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها- ما دام يرى الفتور والكسل أثناءحديثه مع رب العالمين.
.
.

رضا الهاشم 14-09-2009 12:06 PM

(93)
ينبغي تحاشي معاشرة من تثقل معاشرته ..لئلا يلتجئ المرء إلى ( التصنّع ) في حسن المعاشرة معهم ، و( المداراة ) في كل صغيرة وكبيرة ، لئلا يقع في مغبة إيذاء المؤمن ولو بشطر كلمة ..كل ذلك يوجب صرف نظر العبد إليه ، بما يلهيه عن ذكر الحق ..وقد روي: { أن أمير المؤمنين (ع) إذا أراد أن يصلي من آخر الليل ، أخذ معه صبياً لا يحتشم منه }

رضا الهاشم 14-09-2009 12:07 PM

(94)
إن الشياطين المقترنة بالعبد طوال عمره تحصي عليه عثراته ، وتحفظ زلاّتـه ، وتعلم بما يثير غضبه أو حزنه أو شهوته ..فإذا أراد التوجه إلى الرب الكريم في ساعة خلوة أو انقطاع ، ذكّره ببعض ( زلـله ) ليقذف في نفسه اليأس الصارف عن الدعاء ، أو ذكّره بما ( يثـير ) حزنه وقلقه لـيُشغل بالـه ويشتت همّـه ، وبذلك يسلبه التوجه والتركيز في الدعاء ..فعلى العبد أن يجـزم عزمه على عدم الالتفات لأيّ ( صارف ) قلبي أو ذهني ، ما دامت الفرصة سانحة للتحدث مع الرب الجليل ، إذ الإذن بالدعاء - من خلال رقة القلب وجريان الدمع - من علامات الاستجابة قطعاً .

رضا الهاشم 14-09-2009 12:08 PM

(95)


إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع)، هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها.. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير، بأن نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح.. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج، وأنه أفضل الأعمال.. ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه، وإلا فهل يعد مجرد الشوق -بل حتى الدعاء- من مصاديق انتظار الفرج؟!..

رضا الهاشم 14-09-2009 12:10 PM

(96)
مثل بعض الصفات الرذيلة الكامنة في النفس ، والتي لم يُظهرها العبد - إما ( خوفـاً ) من الله تعالى كما عند أهل التقوى ، أو ( تعالـياً ) عن رذائل الأمور ، كما عند أهل الإرادة والرياضة - كمثل الجيفة المجمدة التي تنتظر الفرصة المناسبة ليظهر نتنها بما يزكم منه الأنوف ..فطريق الخلاص هو ( دفنها ) في التراب لتتحلل وتستحيل إلى مادة أخرى لا تنطبق عليها وصف الجيفة ..فصاحب القلب السليم هو الذي تخلص من رذائل نفسه ( بقطع ) مادتها ، إذ خلي باطنه من الجيفة بكل أشكالها .

رضا الهاشم 14-09-2009 12:10 PM

(97)
هل تعلم أنك تكسب الدرجات الخالدة، في النعيم الذي لم يمر على قلب بشر، وذلك بمجرد النية التي لا تكلفك سوى عزما قلبيا.. وتطبيقا لذلك، حاول أن تنوي في كل صباح: أن كل ما تقوم به -حتى أكلك وشربك ونومك- إنما هو لأجل التقوى على طاعة الله تعالى.. أليست هذه صفقة لا تقدر بثمن؟!..

رضا الهاشم 14-09-2009 12:10 PM

(98)
من مشاكلنا الكبرى: أن نعيش جو العداء والبغضاء مع من نـشترك معهم في العقيدة والدين.. فلا بد أن نفرق بين بغض الذوات و بغض الصفات والأفعال.. فإن المبغوض إذا كان هو الصفة، فمن المفروض أن يبغض الإنسان موقع تلك الصفة، ولو كانت نفسه التي بين جنبيه، أو أعز المقربين لديه!..
.
.


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:52 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025