منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حديث الخلفاء الإثني عشر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=63004)

!محمدلؤي! 29-06-2009 09:14 PM

تادب مع الشيخ المفيد ...........

واقوال الشيخ المفيد كلها من القران يا صغيري

اما الرد الي فرحان جايبه كله تناقض قال سيف قال ههههههههههههههه

== النجف الاشرف==

!محمدلؤي! 29-06-2009 09:20 PM

اقتباس:

البخاري يقول انه لم يكن في الغار

118104 - هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين ، وتجهز أبو بكر مهاجرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ) . فقال أبو بكر : أوترجوه بأبي أنت ؟ قال : ( نعم ) . فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر . قال عروة : قالت عائشة : فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة ، فقال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، قال أبو بكر : فدى له بأبي وأمي ، والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال حين دخل لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله . قال : ( فإني قد أذن لي في الخروج ) . قال : فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . قال : فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بالثمن ) . قالت : فجهزناهما أحث الجهاز ، وضعنا لهما سفرة في جراب ، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها ، فأوكت به الجراب ، ولذلك كانت تسمى ذات النطاقين . ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور ، فمكث فيه ثلاث ليال ، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر ، وهو غلام شاب لقن ثقف ، فيرحل من عندهما سحرا ، فيصبح مع قريش بمكة كبائت ، فلا يسمع أثرا يكادان به إلا وعاه ، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم ، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ، فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس ، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5807
خلاصة الدرجة: [صحيح]


--------------------------------------------------------------------------------

118732 - لقل يوم كان يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا يأتي فيه بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، فلما أذن له في الخروج إلى المدينة ، لم يرعنا إلا وقد أتانا ظهرا ، فخبر به أبو بكر ، فقال : ما جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر حدث ، فلما دخل عليه قال لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : يا رسول الله إنما هما ابنتاي ، يعني عائشة وأسماء ، قال : ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . قال : الصحبة يا رسول الله ، قال : ( الصحبة ) . قال : يا رسول الله ، إن عندي ناقتين أعددتهما للخروج ، فخذ إحداهما ، قال : ( قد أخذتها بالثمن ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2138
خلاصة الدرجة: [صحيح]


--------------------------------------------------------------------------------

116042 - استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أ بو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له : ( أقم ) . فقال : يا رسول الله ، أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأرجو ذلك ) . قالت : فانتظره أبو بكر ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا ، فناداه فقال : ( أخرج من عندك ) . فقال أبو بكر : إنما هما ابنتاي ، فقال : ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . فقال : يا رسول الله الصحبة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصحبة ) قال : يا رسول الله ، عندي ناقتان ، قد كنت أعددتهما للخروج ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما - وهي الجدعاء - فركبا ، فانطلقا حتى أتيا الغار - وهو بثور - فتواريا فيه ، فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها ، وكانت لأبي بكر منحة ، فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح ، فيدلج إليهما ثم يسرح ، فلا يفطن به أحد من الرعاء ، فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة ، فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4093
خلاصة الدرجة: [صحيح]

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%A8%D8%A9/+yj

!محمدلؤي! 29-06-2009 09:28 PM

ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أمضى هو وأبو بكر ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في غار ثور الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة.
وليس من الواضح كيف تمت هذه المصاحبة والمرافقة ولماذا، فان هذه المسألة من القضايا التاريخية الغامضة.
فان البعض يعتقد بان هذه المصاحبة كانت بالصدفة، فقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أبا بكر في الطريق، فاصطحبه معه الى غار ثور.
وروى فريق آخر أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذهب في نفس الليلة إلى بيت أبي بكر، ثم خرجا معاً في منتصف الليل إِلى غار ثور.
وقال فريق ثالث : أن أبا بكر جاء هو بنفسه يريد النبيّ وكان صلّى اللّه عليه وآله قد خرج من قبل فأرشدهُ «عليّ» إِلى مخبأ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله
سيد المرسلين ج1 - جعفر السبحاني


فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي في وجوههم فقال: ما شأنكم، قالوا له: أين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: جعلتموني عليه رقيبا؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم، فأقبلوا يضربونه، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له: أبو كرز يقفو الآثار، فقالوا: يا أبا كرز اليوم اليوم، فوقف بهم على باب حجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه قدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله لأخت القدم التي في المقام.
وكان أبو بكر استقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فرده معه فقال أبو كرز:وهذه قدم ابن أبي قحافة أو أبيه ثم قال:وهاهنا عير ابن أبي قحافة فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار ثم قال:ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكون صعدوا السماء أو دخلوا تحت الأرض
تفسير الصافي للفيض الكاشاني ج2

إلا تنصروه فقد نصره الله:إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار:غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة.إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر لا تحزن:لا تخف. إن الله معنا:بالعصمة والمعونة.
في الكافي:عن الباقر (عليه السلام) إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا
تفسير الصافي للكاشاني ج2

عن ابن عباس قال : شرى على عليه السلام بنفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فجاء ابوبكر وعلى عليه السلام نائم وأبوبكر يحسب انه نبى الله ، فقال : أين نبى الله ؟ فقال على : ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدرك قال : فانطلق ابوبكر فدخل معه الغار وجعل عليه السلام يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتضور قد لف رأسه فقالوا انك لكنه كان صاحبك لا يتضور قد استنكرنا ذلك
تفسير العياشي ج1

فوقف بهم على باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال هذه قدم محمد والله
انها لاخت القدم التي في المقام وكان ابوبكر استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فرده
معه فقال ابوكرز وهذه قدم ابن ابي قحافة او ابيه ثم قال وههنا عبر ابن
ابي قحافة فما زال بهم حتى اوقفهم على باب الغار ثم قال ما جاوزا هذا المكان
اما ان يكونا صعدا إلى السماء او دخلا تحت الارض
تفسير القمي ج1

وبإسناد مرفوع قال قال إبن الكواء لامير المؤمنين:أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقالhttp://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/frown.gifثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)؟فقال أمير المؤمنين عليه السلام:ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طرح علي ريطته فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله حيث خرج
خصائص الأئمة -خصائص أمير المؤمنين_الشريف الرضي


واستتبع رسول اللّه ابا بكر بن ابي قحافة((1513))وهند بن ابي هالة فامرهما ان يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه الى الغار ولبث رسول اللّه بمكانه مع علي(ع)يوصيه ويامره في ذلك بالصبر حـتـى صـلـى الـعـشـاين ثم خرج في فحمة العشا الاخرة والرصد من قريش قد اطافوا بداره يـنـتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الاية (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون)((1514)) واخذ بيده قبضة من تراب فرمى بها على رؤوسـهـم فـما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى الى هند وابي بكر فنهضا معهم حتى وصلوا الى الغار ثم رجع هند الى مكة بما امره به رسول اللّه ودخل رسول اللّه وابو بكر الغار
موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم


وامهل علي(ع)حتى اذا اعتم في الليلة القابلة فانطلق هو وهند بن ابي هالة حتى دخلا على رسول اللّه فـي الغار فامر رسول اللّه هندا ان يبتاع له ولصاحبه بعيرين فقال ابو بكر:قد كنت اعددت لـي ولـك ـ يـا نبى اللّه ـراحلتين نرتحلهما الى يثرب فقال(ص):اني لا آخذها ولا احداهما الا بـالـثـمن فقال:فهي لك بذلك فامر(ص)عليا(ع)فاقبضه الثمن موسوعة التاريخ الإسلامي _محمد الغروي _طبعة مؤسسة الهادي -قم


ثم خرج صلى الله عليه وآله في فحمة العشاء والرصد من قريش قد اطافوا بداره ينتظرون ان ينتصف الليل وتنام الاعين فخرج وهو يقرا هذه الآية(وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)وكان بيده قبضة من تراب فرمى بها في رؤوسهم فما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى حتى اتى إلى هند وأبى بكر فنهضا معه حتى وصلوا إلى الغار
وشرى على نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء أبو بكر وعلى عليه السلام نائم .
ثم قال : وأبو بكر يحسب انه نبى الله فقال: يا نبى الله قال : فقال له على عليه السلام :ان نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال:فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار
حدثنا السدي في قوله عز وجل(ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله )قال:قال ابن عباس:نزلت في على بن ابى طالب عليه السلام حين هرب النبي صلى الله عليه وآله من المشركين إلى الغار مع ابى بكر ونام على عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه و آله
حلية الأبرار ج2 ص،17،16-بحراني السيد هاشم

ونحن نرى في حديث الهجرة أن النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) يختفى في الغار حذراً من المشركين كما أن أبا بكر يخاف ويبكى رغم كونه مع النبي الأعظم الذي يتولى الله رعايته وحمايته وظهرت له آنئذٍ الكثير من المعجزات الدالة على ذلك وقد ذكر الله خوف وحزن أبي بكر في القرآن
الصحيح من سيرة النبي الأعظم - جعفر العاملي


واستتبع رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر وهند بن ابي هالة وعبد الله بن فهيرة ودليلهم اربقطة الليثي فأمرهم بمكان ذكره ولبث هو مع علي يوصيه ثم خرج في فحمة العشاء والرصد من قريش قط اطافوا به ينتظرون انتصاف الليل وكان يقرأ (وجعلنا من بين أيديهم سدا ) الآية وكانت بيده قبضة تراب فرمى بها في رؤوسهم و مضى حتى انتهى إليهم فمضوا معه حتى وصلوا إلى الغار وانصرف هند وعبد الله
مناقب آل أبي طالب ج1- إبن شهر آشوب

محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر عليه السلام قال :نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال : مالك أ ليس الله معنا ؟ تريد أن اريك أصحابي من الانصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون
الإختصاص ج1 ص 19


فلما سمع بذلك عمر أخبر بذلك ابا بكر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح وفي السقيفة خلق كثير من الا نصر وسعد بن عبادة بينهم مريض فتنازعوا الامر بينهم فآل الامر إلى ان قال أبو بكر في آخر كلامه للانصار: انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر وكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما اراهما له أهلا .
فقال عمر وأبو عبيدة :ما ينبغي لنا أن نتقدمك يا أبا بكر وأنت اقدمنا اسلاما وأنت صاحب الغار وثاني اثنين فأنت احق بهذا الامر واولى به
الإحتجاج للطبرسي ج1 ص14


تنصروه فقد نصره الله:إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره. إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين: لم يكن معه إلا رجل واحد. إذ هما في الغار:غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة.إذ يقول لصاحبه: وهو أبو بكر لا تحزن:لا تخف. إن الله معنا:بالعصمة والمعونة.
في الكافي:عن الباقر (عليه السلام) إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فإن الله معنا
تفسير الصافي للكاشاني ج2



تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 279 :
قوله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما في الغار ) ثانى اثنين أي أحدهما ، والغار الثقبة العظيمة في الجبل ، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذى ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوى إليه قبل البعثة للاخبار المستفيضة ، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي .

!محمدلؤي! 29-06-2009 09:30 PM

وعلى كل حال يكفي قول الله عز وجل ( ان الله معنا )



فهل تعلم ان الله لايكون الا مع المتقين ؟؟؟



هل تريد الدليل ؟؟ http://www.alsrdaab.com/vb/images/smilies/smile.gif



يقول عز وجل ( ان الله مع الذين اتقوا والذي هم محسنون )

النجف الاشرف 29-06-2009 10:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

فهل تعلم ان الله لايكون الا مع المتقين ؟؟؟
الله مع الكافر ومع المؤمن ام تشك بهذا ؟!!!
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق


ولكن يا عزيزي هل انت تاخذ دينك من سيد جعفر السبحاني الشيعي ؟!!!!!

سئلتك سؤال ماقولك ان اثبتنا لك ان البخاري يقول ان ابو بكر لم يكن في الغار ؟!!!!!

والاحاديث الي جبتها من وضع عائشة وعائشة معروفه بكذبها فلا قيمته لها

لكن ماذا تقول ان اثبتنا لك هذا مع تصحيح كبار علماء السنه ؟!!!!!!

وصدقني انا لا مشكله عندي ان كان ابو بكر في الغار او لم يكن لان لا فضيله بها

وتادب يا صغيري الشيخ المفيد سيد ابو بكر وتاج راسه

والسكينة نزلت على رسول الله .......

وصدقني لو تتنازلون افضل لكم لان الايه فيها ذم لمن كان مع الرسول

والان انتظر قولك ولا تنسخ وتلصق بدون فهم وعلم


!محمدلؤي! 30-06-2009 02:36 PM

أي نسخ وأي لصق هذا يا بوية؟
بعدين احنا نتجاهل كل هذه الروايات ونصدك برواية وحدة؟ يعني احنا حناخذ بأخبار الآحاد اللي ماتفيد إلا الظن العلمي لا أكثر وحيكون قولك اجتهاد مقابل نص واضح بعدين انت دتحاججني بالبخاري واني حاججتك بأمهات كتبكم يعني كتبكم كلها غلط؟
وبعدين إذا تكذب عائشة فهي أم المؤمنين لو نسيت؟؟
وهي راوية حديث الكساء الذي تحتجون به علينا فلماذا تكذب كذا كذبة؟؟

النجف الاشرف 30-06-2009 05:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

أي نسخ وأي لصق هذا يا بوية؟
بعدين احنا نتجاهل كل هذه الروايات ونصدك برواية وحدة؟ يعني احنا حناخذ بأخبار الآحاد اللي ماتفيد إلا الظن العلمي لا أكثر وحيكون قولك اجتهاد مقابل نص واضح بعدين انت دتحاججني بالبخاري واني حاججتك بأمهات كتبكم يعني كتبكم كلها غلط؟
وبعدين إذا تكذب عائشة فهي أم المؤمنين لو نسيت؟؟
وهي راوية حديث الكساء الذي تحتجون به علينا فلماذا تكذب كذا كذبة؟؟
عزيزي رواياتك كلها احاد لانها كلها تنتهي الى عائشه
عزيزي نحن نحتج عليكم بحديث عائشه لانكم تعدوها من المتحدثين الابرز والاكثر ثقه من هذا الباب وحديث الكساء لا حاجه لنا بعائشه فيه ان نقلته او لم تنقله لكن من باب اللقاء الحجه عليكم نحتج بها عليكم ........

لكن انا اريد جواب واضح منك يا ابو جاسم ماذا يكون موقفك اذ كان البخاري وكبار علماء السنه واقعين في حيرة في هذا الامر ؟!


!محمدلؤي! 01-07-2009 11:32 AM

اوكي يابة جيب الرواية خل نشوفها وبعدين نحكم

!محمدلؤي! 01-07-2009 01:24 PM

يا وجدي الجاف:
اقتباس:

أن النبي صار يتكبد معاناة أخرى غير تلك المآسي المتراكمة وهي تـهدئة هذا الشخص الذي لم يزل متحسرا على ما فاته خائفا مما سيلحق به مرتعدا مضطربا أوشك أن يوقع بالنبي لشدة خوفه واضطرابه ورعدته ! ومازال النبي يقنعه أن الله لن يترك رسوله !!
يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن


منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه

وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم

قال تعالى


" وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " (النمل:70 )


" وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص:7 )

" فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " (مريم:24 )

" وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" (العنكبوت:33 )

" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت:30 )


فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام

والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان

فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم

اقتباس:

وممن هو في داخل الغار هو أبو بكر لاضطرابه وخوفه ورعدته وحزنه على ما فات ومحاولة تهدئته حتى لا يفتضح النبي ويكشف الكفار مكانه .

نقل موفق و اعرف شدتنقل قبل ما تنقله..


اقتباس:

زعم بعضهم أن قوله تعالى { ثَانِيَ اثْنَيْنِ} فضيلة أمر في غاية السخف ! إذ أية فضيلة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع شخص آخر فصار ثاني اثنين ؟!! فعلى هذا النبي عندما ينفرد النبي بأحد المشركين تكون فضيلة للمشرك لأن النبي في هذه الحالة ثاني اثنين وكذا لو انفرد مع اثنين لصار ثالث ثلاثة ! وفي الأمثال ( الغريق يتمسك بقشة ) !

اقتباس:



هذا اقوى دليل على ان ابو بكر الصديق في مقام النفس عند رسول الله قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المراد ثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم وكذلك معية الله مع الرسول عليه الصلاة والسلام وابوبكر رضي الله عنه..مجدداً نقل موفق في المرة الجاية.

اقتباس:

أن الآية الكريمة صريحة في ذم أبي بكر وذم موقفه المثبط ورعدته واضطرابه وحزنه ومحاولة النبي جاهدا تـهدئته بأن الله معهما إذ الآية في مقام بيان عظم المأساة وتكالب المصائب عليه وفقدان الناصر للنبي حينها إلا الله لتتجلى عظمة قدرة الله وعظيم سلطانه .
اقتباس:



وهي العلة من ذكر ( إذ ) التي بمعنى ( حينما ) في الآية الشريفة ويتضح المعنى بابدالها هكذا ( الا تنصروه فقد نصره الله حينما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ، حينما كانا في الغار ، حينما قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فصارت كلمة ( إذ ) المكررة التي تعني ( حينما ) بداية لمأساة جديدة مضافة للمأساة السابقة فكان وجود أبي بكر في الغار ورعدته وحزنه واضطرابه مأساة للنبي فوق كل تلك المآسي .



آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا


أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه

فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له

وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "

وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار

ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "

وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن

ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "

كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "

فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف


فيكون المعنى


إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله

وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه

بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان وخوفه على رسول الله فيقول له " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم ...
اقتباس:

قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا تدل على فضيلة أيضا فإن الصاحب يطلق على الكفار أيضا ألا ترى قوله تعالى {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا}(الكهف/34).

اقتباس:





زعم بعض من جعل عداء أصحاب محمد دينا أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له

و سنراجع سويا صحة هذا الإدعاء الجائر على الله عز وجل قبل أن يكون على عبده الصديق

نقول

لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق

1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى

" فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " (القمر:29 )

فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى



2- الحالة الثانية :هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى

" أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " (لأعراف:184 )

فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار

وقوله تعالى

" وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً " (الكهف:34 )

في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب


وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث

" قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " (الكهف:37 )

فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر

ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير


وهنا أتحدى أي كان ممن فتن الله تعالى بالعداء لإصحاب محمد عليه الصلاة والسلام

أن يأتيني بآية من كتاب الله تعالى يصف الله ( بنفسه وبقوله ) فيها أحد بالصحبة لأحد خارج هذين المعنيين

فإذا لم يجد فقد ثبت لطالبي الحق أن وصف الله تعالى للصديق بانه صاحب للنبي من أعظم الفضائل
سؤال/ هل اجتمع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار بصفة مؤمن مع كافر ام مؤمن مع مؤمن ام مؤمن مع منافق ام رسول مع بهيمة ؟؟؟ وهل يطبق كلامه هذا في اجتماع رسول الله مع علي او مع فاطمة او مع الحسن او الحسين ؟؟؟ او في اجتماع الحسين مع اصحابه في ليالي محرمقبل واقعة الطف؟؟

قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟


اقتباس:

{إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وهذه المعية تصح أن تكون مصداقا للقاعدة العامة التي ذكرها الله عز وجل في الآية {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) والنبي صلى الله عليه وآله ذكّر أبا بكر بـهذه المعية حتى يطمئن ويهدأ !


لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر


ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان

1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى

" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " (لأنفال: من الآية12 )

2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى

" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً " (النساء:108 )

وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار

علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد

فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما ..
اقتباس:

{فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} هذه الآية الكريمة تبين أن الله عز وجل قد اختص نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بسكينته بدلالة اتحاد الضمير في { عَلَيْهِ }و{أَيَّدَهُ} وقد حرم الله أبا بكر من تلك السكينة التي كان بأمس الحاجة إليها مع أن الله عز وجل ينـزل سكينته عادة على رسوله وعلى المؤمنين كما في الآية الكثيرة بل إن الآية التي قبل آية الغار تحكي إنزال السكينة على النبي وعلى المؤمنين مع انزال جنود لم يروها كما هو الحال في حادثة الغار تماما !! {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا }(التوبة/26). إلا في آية الغار حرمها الله عن أبي بكر مما يدل على أن موقفه كان موقفا يذم عليه فلم يكن أبو بكر أهلا لهذه السكينة .

اقتباس:




تقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر

لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما


نقول:

1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله

" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة

فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟


فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله

" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف


ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى

" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة

فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها


فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته

ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد

الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل


2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر؟؟؟

الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟

لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif

مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .

الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
1116- الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .



ان قلتم أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد


فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل

و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما



ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟

الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف

إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها

فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة



الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "

وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن


فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود

عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما...نقل موفق يا حامل الاسفار بدون فهم




!محمدلؤي! 01-07-2009 01:59 PM

تكملة مع وجدي الجاف:
اقتباس:

فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!

اقول :
لا اجد ان مبيت علي رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وسلم قد ضيع الفرصة على قريش، ولا اجد فيه أي نصر للاسلام ، ولا فيه شيء من التمكين واعلاء كلمة الحق كما يدعي ، فان مبيت علي لم يغير شيئاً من عزم قريش واصرارهم على قتل النبي صلى الله عليه وسلم ومتابعته.
فاذا رجعنا الى الرواية وما يتعلق بها من ملابسات .
فاننا سنجد ان المشركين الذين يريدون قتل النبي صلى الله عليه وسلم ذهبوا الى بيته ففوجئوا بوجودعليٍ رضي الله عنه نائماً في فراش النبي فسواءً كان علي نائماً في فراشه ، او كان فراشه خالياً ، او كان في فراشه عمر او خديجة او ابو طالب او أي شخص اخر فلا تغيير في الامر، فان قريش قد عقدت العزم للذهاب الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم قصد قتله لاعتقادها بوجوده في البيت ، فذهبت الى بيته فوجدت علياً ولم تجد النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت مرة اخرى للبحث عنه ، فمجيئهم للبيت هو تحصيل حاصل المقصود منه البحث عن النبي صلى الله عليه وسلم والظفر به لقتله سواء كان البيت فارغاً او كان فيه احد .
وان سألتم: متى إذن يكون مبيت علي نصراً للاسلام وتتحقق فيه تضييع الفرصة على قريش في محاولتها قتل النبي ؟
وللجواب على ذلك نقول ان هذه القضية لا يمكن ان تتصور الا بعد تحقق احدى حالتين:
الاولى :
ان يكون علي رضي الله عنه قد قاتل قريشاً وقتل منهم ونتج عن ذلك منعهم من الذهاب وراء النبي ، لكن هذا لم يحصل مع العلم انه الصنديد الشجاع داحي باب خيبر، بل ولم يحاول ذلك حتى لمجرد تاخيرهم من الذهاب وراء
النبي ، وانما تركهم يذهبون من حيث اتوا ساعين وراء مقصدهم الذي جاؤوا من اجله*.

* قريش هم من ضرب علي:eek: وليس هو رضي الله عنه من ضربهم:
على العكس من ذلك فان رواياتكم تقول ان قريشاً هم من ضرب علياً :
قال الكاشاني في تفسيره : فلما أصبحت قريش وثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش فوثب علي عليه السلام في وجوههم فقال : ما شأنكم ، قالوا له : أين محمد ؟
قال : جعلتموني عليه رقيبا ؟ ألستم قلتم نخرجه من بلادنا فقد خرج عنكم ، فأقبلوا يضربونه ، ويقولون أنت تخدعنا منذ الليلة، فتفرقوا في الجبال .

[تفسير الصافي / الفيض الكاشانيج2 ص296][ اعلام الورى / الطبرسي ج 1 ص 69 – 73 ]

قال اية الله مرتضى العاملي في الصحيح من السيرة :
وقع الاتفاق على أنه ضرب ، ورمي بالحجارة قبل أن يعلموا من هو ، حتى تضور.

[ الصحيح من السيرة / مرتضى العاملي ج4 ص 37 ]


رواية خرافية:

روى السيد الرضي في كتاب ( الخصائص ) بإسناد مرفوع قال :
قال ابن الكوا لأمير المؤمنين عليه السلام أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر فقال :}ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40) .
فقال أمير المؤمنين :
ويلك يا بن الكوا كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وقد خرج علي ريطته ، فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيها شوكها فلم يبصروا رسول الله حيث خرج فأقبلوا علي يضربونني بما في أيديهم حتى تنفط جسدي وصار مثل البيض ، ثم انطلقوا يريدون قتلي ، فقال بعضهم : لا تقتلوه الليلة ولكن أخروه واطلبوا محمدا، قال:
فأوثقوني بالحديد ، وجعلوني في بيت ، واستوثقوا مني ومن الباب بقفل ، فبينا أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانب البيت ، يقول :
يا علي ، فسكن الوجع الذي كنت أجده ، وذهب الورم الذي كان في جسدي ثم سمعت صوتا آخر ، يقول :
يا علي ، فإذا الحديد الذي في رجلي قد تقطع ، ثم سمعت صوتا آخر يقول :
يا علي ، فإذا الباب قد تساقط ما عليه وفتح فقمت وخرجت ، وقد كانوا جاءوا بعجوز كماء لا تبصر ولا تنام ، تحرس الباب فخرجت عليها وهي لا تعقل من النوم .

[ غاية المرام / السيد هاشم البحراني ج 4 ص 23 ] [ بحار الانوار / المجلسي ج19 ص 76 ]


لماذا كل هذا الانتقاص من علي رضي الله عنه؟؟

اقول :
لا ادري لماذا تجعلون من علي رضي الله عنه رجلاً ضعيفاً متضعفاً مستضعفاً، يضرب ولا يضرب ، تغتصب حقوقه ولا يستطيع استرجاعها ، يجر والحبل في رقبته، وتهان زوجته ويكسر ضلعها في حضرته ، ويغتصب فرج ابنته ولا يثور ولا يستثار.
فما هذه الصورة الهزيلة لذلك الرجل العظيم ؟! لماذا كل هذه الخرافات والاساطير تحاك وتنسج من الخيالات الواهنة والواهمة ؟! ايحتاج علي في اثبات قدره الى هذه الترهات ؟!
الا تعلمون ان مثل هذه الاكاذيب تمثل الانتقاص الحقيقي لشخص الامام علي ، مالكم كيف تحكمون افلا تعقلون ؟!
الثانية :
لو قام المشركون بقتل علي رضي الله عنه اعتقاداً منهم انه النبي صلى الله عليه وسلم واطمئنوا على قتله ، وذهبوا الى ديارهم معتقدين انهم قتلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اثر هذا الفعل قاموا بترك مطاردة النبي صلى الله عليه وسلم ، فعند ذلك يكون علي رضي الله عنه قد فدى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه من المشركين ، وبقيام علي بهذا الدور يكون قد ادى خدمة كبيرة للاسلام .
ولكن حقيقة الامر ان شيئاً من ذلك لم يحصل ، ولم نر في المنقول أي اشارة لاي ردة فعل تحققت من جانب علي .
ونتيجة لذلك ومع تخلف تحقق أي احتمال مؤثر فاني لا اجد أي نفع في مبيت علي في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، ولا اعتقد اصالةً ان النبي صلى الله عليه وسلم قد وضعه متقصداً ليبيت في فراشه كخطة تمويهيه منه لكي يحمي نفسه بها، وانما مبيته كان من اجل رد الامانات ليس الا ، كما ورد ذلك في الاخبار والسير .
فعلي رضي الله عنه كان يعيش في بيت النبي صلى الله عليه وسلمهذه الفترة من حياته - وكما هو معروف ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من قام بتربيته - فهو اعلم الجميع باصحاب هذه الامانات لذلك ابقاه النبيصلى الله عليه وسلم ليقوم بهذا الدور*.

*قال نجاح :
بقى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في المدينة – الصحيح في مكة - لتوزيع الامانات الى اصحابها ، وكان اهالي مكة واطرافها يؤمنون خاتم الانبياء اموالهم المتمثلة في الذهب والفضة للمحافظة عليها من السراق .

[ صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر ؟ / نجاح الطائي ص91]

* قال ابن شهر آشوب في المناقب :
واستخلفه الرسول صلى الله عليه وآله لرد الودائع ، لانه كان امينا ، فلما أداها قام على الكعبة فنادى بصوت رفيع : يا ايها الناس هل من صاحب امانة ؟ هل من صاحب وصية ؟ هل من عدة له قبل رسول الله ؟ فلما لم يأت احد لحق بالنبي صلى الله عليه وآله..

[ بحار الانوار / المجلسي ص84 - 85] [ المناقب / ابن شهر اشوب ج1 ص 334 – 396 ].






الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:12 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024