![]() |
أي ذنب أذنب الفرات ،،
قطب الحدث في عاشوراء ،، حتى ظل الدهر يعاتبه الى الحشر،، كيف لم ينتفض ويسير بنفسه للحسين ،، حين نادى بعطشه ،، أيُّ ذنب يا فرات إرتكبت ..! ولم تجري عليهم كطوفان نوح ... ولم صبرت ولُجمت ؟؟ ذلك ذنبُ عظيم...! |
لأني مُتشبعةُ بِكْ حتى الممَاتَ ..
ستبقى بين أضلعي ... تتمددُ ويستطيلُ النبضُ بكْ .. فمثلي لاترغبُ بِأنْ تَفيقُ .. منْ عِشقكْ ياحُسينَ ... ! |
أيّ‘ جلال قدسيٌ ،،
يرفٌ بين جنبيك يا ثأر الله ،، لتكون باب أهل الأرض للسماء... فكان دمك الطهور ،، تذكرة الوصول الى رضا الله ... |
ياكـربلاءْ ..
رفقاً بنا .. يافاجعة .. يادامية العينان .. فهناك ألفُ آه و آهُ .. تخرجُ من أضلعي .. حين أراكِ مُخضبةُ بدمْ الشهيد .. ! |
حين نطوف ..
تعانق اصابعنا الممتدة الى الضريح رفيف اجنحة بيضاء مضرجة هي الاخرى بالدموع |
يادماءْ ..
ألم تُشفقي على تلك الجراح حين نزفتي .. ! |
في قلبي يقصفُ رعدُ الأحزان..! ضارباً كُلَّ المُدن ..! تاركها أعجاز نخلٍ باكية ..؛ مسافرٌ في جذور الولاء ملبياً يا حُسين ..؛ ياحُسين ياحُسين |
يا رب ،،، زينب الصبر في عاشوراء أيوب شامخة ،،
رغم عظم المصيبة تبقى راية آل محمدٍ في منارتها منيرةً ،، ....... |
توسدّ القلب قبل الثرى ..
ولم يُظللهُ سوى دمعكِ يافاطم .. ! |
لا أدري كيف لم تنتفض الارض حين سال عليها الدم الحسيني الزاكي ،، وأظنها أذهلتها الرزية ،، ففقدت وعيها ولم تشعر بها ،، الا بعد فوات الاوان،، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025